ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 02/04/2012/2012 Issue 14431

 14431 الأثنين 10 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

شرقية الخير تزدان بسلمان الوفاء
محمود أحمد مُنشي

رجوع

 

شرقية الخير تزدان برجل العِلم والوفاء، سلمان الجود والعطاء سلمان الفارس المِقدام، برجل العمل فهو شغوف بكل ما يطرأ من مُستجدات في عالمنا الفسيح وبإرثنا العظيم من تاريخ مملكتنا العريق خاصة والجزيرة العربية والعالم عامة، سلمان الرجل الإنسان الذي نذر نفسه لِدينه ووطنه وقيادته وخِدمة الإنسانية قاطبة، منطلقاً بعون من المولى عزّ وجل، تاريخ مُسجل بمداد من ذهب، يُردده كل جيل يعتز بسعوديته، ويعلم أنّ هذا الصرح الشامِخ هو قلعة أمن وأمان لرفعة هذا الدين والوطن بإذن الله وكل لبنة تُبنى وتُرفع في هذا الوطن الغالي، ما هي إلا سجّلٌ رمزه العطاء وشِيمتُه الوفاء، كل بُقعة في هذا الكيان الكبير ما هي إلاّ نبض في قلب هذا البلد الذي يشعّ بالفِكر والعِلم والتاريخ الناصِع المُشرق عبر الأجيال. هذه الشرقية لؤلؤة الخليج وقد استقبلت بكل الحُب أمير الوفاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدِفاع رعاه الله يوم الاثنين الماضي الموافق 3 جمادي الأولى، قبل ستة أعوام مضت وضع سموه حجر الأساس في صرح العِلم السامِق جامعة الأمير محمد بن فهد الفتية مُعطياً لها دفعة قوية لانطلاقتها العِلمية لِتـُساهم إن شاء الله في رفعة ونهضة وعز هذه البلاد، أثناء زيارة سموه للجامعة افتتح مشاريع في داخل حرمها يُشاهد ويلمس الحصاد والغرس الطيب، إلى المشاريع الأخرى التي لا تتوقف فيها عجلة البناء في كل مناطق المملكة المُترامية الأطراف.

سلمان الإنسان تاريخ يحمل بالإنجازات والعمل الإنساني والخيري، فهو رجل في دولة ودولة في رجل، من نعم الله عزّ وجل على هذه البلاد المُباركة ،أن قيّض لها قيادات حكيمة وواعية ذات رؤية سديدة، ثاقبة معطاءة في جميع المجالات تسعى حثيثاً في دفع كل خِططها الإستراتيجية التنموية الطموحة لغدٍ يحمل إن شاء الله كل الخير والنماء، تأتي زيارة الأمير سلمان تأكيداً على ما يربط سموه بأبنائه في المنطقة الشرقية كما هو شأن المناطِق الأخرى إلى حُب وتناغم وترابط وثيق وحرصه على الالتقاء بهم من حين لآخر، فرصة سانحة لسموه الكريم للاطلاع عن كثب على ما وصلت إليه المنطقة من تقدم وازدهار مُنقطع النظير، في ظل رعاية واهتمامات خادم الحرمين الشريفين الملك المُبارك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولى العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز والمُتابعة الدؤوبة من قِبل أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد - رعاهم الله -، زيارة سموه الميمونة، وهي أول زيارة له بعد توليه وزارة الدِفاع، تأتي في خِضم اهتماماته لتفقـُد أفرع القوات المُسلحة في المنطقة، حيث دشّن عدداً من المشروعات للقوات الجوية، البحرية، البرية، قوات الدِفاع الجوي. سموه يمتلك ويحظى بحنكة وحصافة ودراية عسكرية، سياسية وإدارية عبر أكثر من نِصف قرن، لازم فيها إخوانه المُلوك وأخذ ونهل منهم الكثير، ومرافقته المُستمرة لِصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - طيّب الله ثراه - أكسبته الخِبرة اللازمة والكبيرة الكافية فهو خير خلف لخير سلف. عندما كان أميراً للرياض نقل عاصمة الوطن إلى أرفع المستويات حتى أضحت من كُبريات المدن العالمية من حيث البناء والطرق السريعة والجسور والتنظيم وكل ما تعنيه المدينة العصرية حتى أصبحت يُشار لها بالبنان، انطلاقاً من حرصه رعاه الله التقى بأبنائه في المحافظات التي زارها، وقد افتتح ووضع حجر الأساس لكثير من المشاريع الحضارية والتنموية. إنّ الأمير سلمان له بصمات وحضور كبير ومُبادرات في جميع أعمال البر والخير ويرعى جمعيات خيرية كثيرة من خلالها، مُساعدة المُحتاجين، حيث يستقبل عدداً كبيراً من المواطنين وكل ذي صاحب حاجة ومسألة في قصره العامر لتلمُّس حوائجهم ومُعاناتهم، سموه لا يألو جُهداً ولا يدخر وسعاً في كل ما من شأنه رفع ما على كاهلهم وتذليل ما يواجهونه من ظروف ومتاعب.

إنّ هذه الزيارة تركت عظيم وأبلغ الأثر لدى أبناء المنطقة وكانت والحمد لله مُثمرة للغاية وحملت الفائدة وكل الخير والبـِشر وتؤكد التزام وحرص ولاة الأمر بالوصول إلى مواطنيها وأبنائها أينما كانوا والالتقاء بهم وتلمُّس احتياجاتهم عن كثب، وأنّ هذا ديدن قيادتنا الرشيدة مُنذ أن أسس هذا الكيان المملكة العربية السعودية الملك المؤسِّس عبد العزيز بن عبد الرحمن رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة