ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 03/04/2012/2012 Issue 14432

 14432 الثلاثاء 11 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

يحق لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أن يطلق أن (الفاسدين أذكياء) لكن الواقع يقول إن الفاسدين، أيضاً أغبياء، كيف نعرف ذلك؟ الجواب: من سماتهم، عند قراءة ما جاء في كتيب الزميل الدكتور محمد بن ناصر الكثيري، بعنوان (الانتهازيون)، وفيه يقول: إنهم يسرقون! وليت أنهم يسرقون الأموال فحسب! ولكنهم يسرقون معها المزايا على تنوّعها، ويسرقون الإنجازات ثمرة كدح المخلصين، ويسرقون احترام الناس لأنفسهم وتقديرهم لذواتهم وثقتهم بقدراتهم وقناعتهم بأهمية أعمالهم، بل يسرقون الأمل في النفوس والطموح في الإرادات، إنهم باختصار: مصاصو دماء الموظفين. وأقول إنهم مصاصو حسناتهم في الدنيا، ولا يقرؤون في كتاب الله قوله سبحانه: {يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ*إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} (88-89) سورة الشعراء .

فهل من تائب أم نظل نقول: الفاسدين أذكياء الفاسدين أغبياء أم كليهما، وهو الأقرب والله المستعان.

 

الفاسدون أغبياء أم أذكياء معاً
عبدالرحمن بن محمد القحطاني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة