ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 03/04/2012/2012 Issue 14432

 14432 الثلاثاء 11 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

** قالوا (كلام الليل يمحوه النهار) والأصح (كلام الليل مدهون بزبدة) وحين نثرت الشمس الضوء ذاب الزبد.... وبان ما كان مكنونا.

** هكذا أنت.. ياصاحبي.. في الليل تكون أسداً... وفي الليل تلوذ كالحبارى... وما أكثر الحبارى والباشك..

** لن أنسى وإن نسيت أنت أو تناسيت.... (الصافع ينسى والمصفوع لا ينسى). تبدو وكأنك مثل الطيور التي تغيّر ريشها كل عام وجيد أنت في هذه الحاله لأن هناك من ربعك من يُغيّر لونه وريشه كل يوم... مرة كالطاووس ومرات كالحمرة... وأحيانا كثيرة كالدجاج المُدجّن.

** ذات مساء حين أتيت لي وكأن على رأسك الطير... تتلذذ بريقك... تكثر من شرب الماء البارد ونحن في شهر (كانون). تسألني الفزعة.. تستفز فيّ ما يجعلني أندفع معك بكل المقدرات والحواس... بحت لي بما لم تبح به لأقرب الناس لك.. تشتكي لي من ومن ومن....

** قلت إنهم ينزعجون من أحلامك... من أطروحاتك.. فلماذا تزعجهم؟؟ وما دخل الأحلام والرغبات إن هي بقيت في دائرة الحلم وحلقات الرغبة... أم أنهم مثل ذلك الذي يقول (أنت تلعنني) فقال له وكيف عرفت؟؟ أجابه قائلا: أدري بك.. بقلبك تلعنني...

** هل تعتقد بأن الأحلام يجب أن تُمنح الموافقة حتى تصبح قانونية..

** تعلم أن الحلم ليس مملوكا بصك شرعي ولا يرتهن لأحد بل حتى من يحلم به ليس من حقه أن يحجبه أو يعتذر عنه أو يقدم على طلب يسمح له أن يحلم بشيء؟؟

** يبقى الحلم حلم والرغبة رغبة... جميل لو تحقق الحلم والأجمل أن تترجم الرغبة إلى حقيقة وشيء ملموس.

** أعرف أن لا مكان للحالمين... لكن الحلم يبقى الملاذ الوحيد والفضاء الذي نتنفس فيه.

** الفرق واضح بين الحلم كما تعرف وما يلفظه اللسان وما تفعله اليد.. لكن ما يضيرهم إن حلمت؟؟... وإن رسمت الحلم في لوحة فنية تترجم حلمك وتتمنى تحقيقها.. احلم كما تشاء.. وفكر في رغباتك واحفظها في صندوق الأمانات.. لا تبح بها.

** أنت كنت تبوح بكل شيء.. لكنك تهرب حين تواجه... ترتعش فرائصك لأنك تعودت الهزيمة... استمرأت الانكسار... لسانك ربما يملك الشجاعة أكثر منك. لأنه يقول وأنت لا تفعل.

** ألم أقل لك بأن كلام الليل مدهون بزبدة.. ربما أنت المدهون بالزبدة.. لأنك تنسى ما قلته البارحة.

** من أصعب الأشياء أن يجد الإنسان نفسه في مواجهة نفسه... بين واقعه وما يمارسه وبين مايُمنيّ نفسه فيه. أو حين يُعرف بأنه (قول بلا فعل).. (تجلخون وجلخكم كبر الهوادي.... تقطعون الراس وانتم ما تجونه)

** لن يضيرني غضبهم من أحلامي.... سأحلم وأحلم فلربما تحقق الحلم وإن كنت أشكك في تحققه.... لكنه طالما يغيظهم... يقلقهم.. سأبقى ذلك الحالم. وتأكد بأن من يزعجه الحلم والتمنيات والرغبات هو لا يقوى على ستر نفسه وخواء وعقم فكره... ووهنه... إذ هو غير قادر على أن يغير من واقعه شيئا...

** هناك من يقول ويفعل... وهناك من يقول لكنه لا يملك القدرة على الفعل... والصنف الآخر... من لا يحسن القول ولا يحسن الفعل فهو في هذه الحال يشبه شجرة (الطرفا)... غير جدير به... ومع هذا تجده في صدارة المجالس وأول من يمد بيده إلى المائدة.. ربما تُحسن تسميته بـ(مسامير الصينية)... وما أكثر تلك المسامير فهي تملك الشجاعة في التهام مكونات المائدة...

** لا توهمك المظاهر... ولا تتوهم بمن تزينهم الملابس... الناس مخابر وليست مظاهر... والكلام (فتوح ونطوح)

** تأكد بأن ماتراه من تغيرات في جسدنا اليوم لم يأت من فراغ... لم يتخلق من تلقاء نفسه.. هذه مرحلة من مراحل... لها شكلها ولونها وبريقها.. لكنها بالتأكيد لا تفكر بما تفكر فيه أنت ولا تحلم بما أحلم به أنا.. لكن دعني أقول إن الفرق بين هذا وذاك كما هو الفرق بين المعادن.. وعليك مراعاة الفارق في التوقيت... الفارق في النظرة والفكر... الفرق في الفهم... هل تعرف الببغاء؟؟؟

عليك أن تتحمل التبعات. والتبعات ربما لا يحتمل جسدك حملها!

 

الكلام
سليم صالح الحريص

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة