ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 04/04/2012/2012 Issue 14433

 14433 الاربعاء 12 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

عقب تدشينه المرحلة الثانية من إسكان الحرس الوطني.. الأمير متعب بن عبد الله:
17200 وحدة سكنية تلبي حاجة العائلة السعودية و15 مرفقاً تعليمياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عوض مانع القحطاني :

قام صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني، ظهر أمس الثلاثاء بالاطلاع على النماذج النهائية للوحدات السكنية والمرافق التعليمية، التي تُنفَّذ ضمن مشروع المرحلة الثانية من إسكان منسوبي الحرس الوطني، والتي تتكون من سبعة عشر ألفاً ومائتي فلة سكنية للأفراد والضباط وخمسة عشر مرفقاً تعليمياً جديداً، ستُنفَّذ في كل من (الرياض - الهفوف - الدمام - جدة - الطائف - المدينة - ينبع - القصيم - حائل).

وقد اطلع سمو الأمير متعب بن عبد الله خلال زيارته على نموذج لإحدى المدارس ضمن المرافق التعليمية التي سيتم إنشاؤها في المدن السكنية للحرس الوطني، وتجول داخل المدرسة المنفَّذة، واستمع إلى شرح من المدير العام للمشاريع بالحرس الوطني المهندس عبد العزيز الجراح عن التجهيزات الحديثة التي تضمها المرافق التعليمية، والتي تشتمل على القاعات والفصول الدراسية المجهَّزة والمختبرات الحديثة والملاعب والساحات الخارجية. كما زار سموه نموذجاً لإحدى الفلل، واطلع على مكونات الوحدة السكنية. بعد ذلك توجه سموه إلى مبنى إدارة المشروع، وكان في استقباله معالي رئيس الجهاز العسكري بالحرس الوطني الفريق سليمان بن زعير وقادة الألوية ومهندسو المشروع، والتقى سموه مجموعة من منسوبي الحرس الوطني المستفيدين من الإسكان الجديد. وأشار سموه إلى أن هذا المشروع يُعَدّ ثمرة من ثمرات وعطاء سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وأكد أن هذا المشروع الكبير سيوفر - بإذن الله - السكن المريح لمنسوبي الحرس الوطني؛ حيث روعي في تصميم هذه الوحدات العديد من المميزات والإضافات. وأشار سموه إلى أن الحرس الوطني تميز بمشاريع الإسكان، التي حققت إضافة نوعية أسهمت في التطور والنماء، وأضاف بأن الحرس الوطني يتطور ويتوسع في خدماته الصحية والاجتماعية والحضارية كافة.

بعد ذلك استمع سموه إلى آراء وملاحظات منسوبي الحرس الوطني حول مشاريع الإسكان، وأجاب عن استفساراتهم، وتمنى لهم كل التوفيق.

ويشتمل المشروع على جميع الخدمات والمرافق اللازمة، وروعي في التصميم النقاط الآتية: أن يشمل توزيع المشروع مناطق وجود الوحدات كافة، وتحديد الأعداد بحيث يغطي قوائم الانتظار في جميع المناطق، وأن تكون الفلة مؤثثة تأثيثاً كاملاً، وتم اختيار مواد البناء على أساس مراعاة الجودة والمتانة وعدم ارتفاع تكاليف الصيانة مستقبلاً، وأن تكون مناسبة للبيئة.

وتمت مراعاة احتياجات السكان كافة من مرافق تعليمية وصحية وترفيهية وحدائق وقاعات للمناسبات، كما تمت مراعاة النواحي الأمنية في تصميم الموقع العام والفلل من ناحية المداخل والمخارج والمرافق والساحات.

وسيتم ضمن هذا المشروع إنشاء 15 مدرسة في مدن الحرس الوطني السكنية مؤثثة ومجهزة بأحدث المواصفات؛ وذلك لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب والطالبات، وتوفير المناخ الأكاديمي والتعليمي المثالي لهم. وبناء على دراسة رصدت الاحتياج الفعلي تم توزيع تلك المدارس على المدن السكنية على النحو الآتي: عدد 6 مدارس في مدينة الملك عبد العزيز السكنية بخشم العان، مجمع بنين يشمل جميع المراحل - مجمع بنات يشمل جميع المراحل الثلاث، متوسطة للبنات، ابتدائية للبنات، ابتدائيتان للبنين، عدد 3 مدارس في مدينة الملك فيصل السكنية بجدة، مجمع بنين يشمل المراحل الثلاث، ابتدائية بنين، ابتدائية بنات، مدرستان في مدينة الملك سعود السكنية بديراب، مجمع للبنين يشمل المراحل الثلاث، مجمع للبنات يشمل المراحل الثلاث، مدرستان في مدينة الملك عبدالله السكنية بالأحساء، ابتدائية للبنين، ابتدائية للبنات، مدرستان في مدينة الملك فهد السكنية بالدمام، ابتدائية للبنين، ابتدائية للبنات.

وتحتوي المدارس على فصول دراسية نموذجية بسعة 24 طالباً لكل فصل، ومعامل للغات، ومعامل للحاسب الآلي، إضافة إلى معامل العلوم ومعلمي تربية فنية ومعملي تدبير واقتصاد منزلي للبنات ومكتبة وصالة ألعاب رياضية مغلقة ومكاتب إدارية وملاعب خارجية.

ويُعتبر إسكان منسوبي الحرس الوطني، الذي تم إنشاؤه قبل ما يقارب ثلاثين عاماً، من أفضل المشاريع الإسكانية في المملكة من ناحية المستوى وجودة التنفيذ، ويتكون من أكثر من ثلاثة عشر ألف فيلا للجنود والضباط في مناطق مختلفة من المملكة لخدمة منسوبي الحرس الوطني.

التصريح الصحفي

عقب ذلك أجاب سموه عن أسئلة الصحفيين، وقال: إن هذه المشروعات نقلة كبيرة في مشروع الإسكان لمنسوبي الحرس الوطني، وهذا المشروع هو المرحلة الثانية من المشاريع التي يتم تدشينها بعد الاطلاع على نماذجها في مدينة الرياض.

وأضاف سموه بأن المرحلة الثانية تُعدّ أكثر عدداً في الوحدات السكنية من المرحلة الأولى، بما يقارب ألف فيلا. نحن رأينا هذه الفلل اليوم، وأحببنا اليوم أن يكون معنا أفرادنا؛ لكي نأخذ منهم الملاحظات على هذه النماذج؛ لكي نحقق رغباتهم ونتدارك أي شيء في هذا المشروع بما يحقق رغباتهم.

وأوضح سموه أن الهدف من الوقوف على هذه النماذج لتلافي أي عيوب كانت في الإسكان القديم؛ حيث نريد أن نكمل ما كان ناقصاً في هذا الإسكان الجديد؛ حيث تمت إضافة غرفة زائدة + غرفة خادمة وحمامات، مع زيادة في المساحة.. واجتماعي معهم اليوم هو لإكمال النقص وسماع آرائهم، ووجدنا أن هناك اتفاقاً على أن هذه التصاميم جيدة، وتلبي حاجة العائلة السعودية.. متمنياً أن يكون سكن خير لهم ولأسرهم.

وفي سؤال لـ(الجزيرة) لسموه حول استفادة وزارة الإسكان من تجارب الحرس الوطني في مشروعات الإسكان قال سموه: تدشيننا مشروعات الإسكان في الحرس الوطني بمساعدة وعون وتوجيهات الدولة، ممثلة في وزارة الإسكان، في توفير الإسكان للمواطنين بالمملكة العربية السعودية، ودائماً خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حريصان على أن جميع القطاعات العسكرية تصلها الخدمات إلى مواقعها، ونحن في الحرس الوطني عملنا على هذه التوجيهات في مدن الحرس الوطني في مختلف مناطق المملكة التي يوجد فيها رجال الحرس الوطني، مع الخدمات الطبية التي حرص الوطن على وجودها بما يقارب خمس مستشفيات كبيرة، مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية.. وأتمنى أن نكون نخدم الحرس الوطني بمثل هذه المشروعات.

وحول سؤال عن استفادة وزارة التربية من هذه المشاريع المدرسية أجاب سموه: نحن في كل مشاريع الإسكان نعمل على أن تكون مكتملة من جميع الخدمات، من إنشاء المدارس النموذجية والمستوصفات وكل ما يحتاج إليه الساكن في المدينة العسكرية.

وحول معاناة قائمة انتظار السكن عند منسوبي الحرس الوطني قال سموه: كان هناك فعلاً ضغط علينا، لكن اليوم توجد هذه الكمية من الأعداد وكمية الإسكان في الرياض، تقريباً نحو 4500 فيلا، وخلال سنتين سيكون عليها إضافة نحو 5800 فيلا، وهذه الأعداد سوف تحل مشكلة الانتظار.

وحول سؤال لـ(الجزيرة) عن إنشاء ناد لضباط الحرس الوطني قال سموه: الدراسة موجودة، وتم الانتهاء منها، وقريباً سوف نحصل على الموافقة على ترسية المشروع.

وروى سموه وهو يجاوب عن سؤال للجزيرة قصة اختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز خشم العان ليكون مكاناً للحرس الوطني، فقد قال سموه إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز جاء للملك فيصل رحمه الله وطلب منه أن يغير المكان الذي حدد للحرس الوطني على طريق الخرج وهو مكان مميز وعليه حركة، وقال حفظه الله أريد أن يكون خشم العان هو المكان المناسب فرد عليه الملك فيصل لماذا اخترت هذا المكان تريد أن تبعد عن الناس والمكان بعيد عليهم.. فقال الملك عبدالله أنا أريد خشم العان لأني أعرف ماذا أريد.. وماذا احتاج.. وبالفعل كانت نظرة الملك عبدالله ثاقبة ونحن نجني اليوم ثمرة هذه النظرة، أصبح الحرس الوطني يملك أراضي واسعة، أصبح يملك منشآت عسكرية وميادين رعاية ومساحات كبيرة نستطيع أن نوسع فيها وحداتنا وقطاعاتنا.

وحول سؤال عن معاناة منسوبي الحرس الوطني من الخدمات الطبية للضغط المتزايد من قبل المواطنين على الخدمات الصحية بالحرس الوطني أجاب سموه: نحن سعداء أن نقدم خدماتنا للمواطنين بالإضافة إلى منسوبي الحرس الوطني ونحن نفتخر بأن خدماتنا وصلت إلى هذا المستوى وخدمة المواطن السعودي بشكل عام فخر لنا جميعاً علينا عتاب من ضباطنا وأفرادنا بأنهم ما يلاقون مواعيد من زحام المواطنين ولكننا لا نستطيع أن نتخلى عن المواطن السعودي، وقد تساءلت في يوم من الأيام بأن هناك (ناس) في الأسياب من الزحام الشديد ولم أخفِ الأمر وقلت نعم ولكن الخدمة التي تقدم للمريض راقية.. المهم العلاج الذي يعطى للمواطن أينما يكون.. وأقوم بخدمته وأنقذ حياته..

وعن استقبال سموه للمواطنين ونقل مطالبهم لخادم الحرمين الشريفين أجاب سموه بأننا في هذا البلد من قيادات خدام لهذا الدين وهذا الوطن وهذا المواطن.. الشيء الذي أقدر أخدم فيه المواطن فهذا يسعدني وما لم أستطع أوصل مطالبه إلى خادم الحرمين الشريفين وحتى خادم الحرمين الشريفين ليس بعيداً عن المواطن ومعاناة المواطن وحريص على مطالب الناس.. وكرامة المواطن واستقرار المواطن من هموم هذه القيادة.

وعن سؤال للجزيرة عن مشروعات كلية القيادة والأركان والطائرات العمودية للحرس الوطني أجاب سموه: كل هذه المشروعات ماشية، مثل هذه المشروعات ما تتم بين يوم وليلة وتحتاج إلى دراسات وتمحيص..

الطائرات الخاصة بالتدريب سوف تصل في وقت قريب حتى يتمكن طيارونا من مزاولة التدريب على هذه الطائرات.

أما بخصوص كلية القيادة والأركان فهي في مشروع التنفيذ الآن وأتمنى أن تكمل هذه المشروعات بما يخدم الوطن.

قائد لواء الإمام تركي ولواء الإمام محمد سعود

وقال صاحب السمو قائد لواء الإمام تركي الآلي اللواء تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود وقائد لواء الإمام محمد بن سعود اللواء محمد بن ظافر مشيط بتصريحين لـ(الجزيرة) قالا فيه إن قيام سمو الأمير متعب بالإشراف والاطلاع على هذه المشاريع ليؤكد على أن سموه حريص أن يحصل كل فرد من أفراد الحرس الوطني على السكن المناسب ويؤكد على أن سياسة الحرس الوطني العمل على تنفيذ مثل هذه المشروعات التي تساهم مع الدولة في وضع حد لمعاناة المواطن من أزمة السكن ولا شك فإن هذه النماذج من هذه المباني هي من أفضل النماذج وتعتبر إنجازا عظيما ونحن نتطلع بأن تحل هذه المشروعات مشاكل الانتظار ونحن نقدر لسموه هذه المجهودات.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة