ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 04/04/2012/2012 Issue 14433

 14433 الاربعاء 12 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

بكثير من الألم وأضعاف ذلك من السخرية أتابع ذلك الإسفاف الإعلامي الرياضي الصادر من دكاكين التهريج الفضائي المليء بالغوغائية المتخم بالعبارات المؤذية للمشاعر المثيرة للاشمئزاز من خلال تلك البرامج التي أصبحت أكثر من الهم على القلب المتشابهة في الشكل وفي الإطار وحتى المضمون لدرجة لا تستطيع معها أن تفرّق بين هذا وذاك سوى من خلال عنوانها أو وجوه المشاركين فيها والتي غالباً ما تكون من فئة «عكوز بكوز» من «المسولفجية» و «الحكواتية» من المتعصبين والمأزومين من أصحاب مؤهلات طولة اللسان وقلة الذوق. أقول أتابع ذلك فتزداد قناعتي بأن هناك بالفعل من كان ينتظر سقوط كرتنا وتعثر رياضتنا لتحلو له الأجواء ليقول عنها وفيها ما يشاء! ومما يؤسف له أنهم محسوبون على الإعلام الرياضي السعودي وهم في الحقيقة لا يمثّلون سوى أنفسهم!

- لا أحد ينكر ما تمر به كرتنا السعودية من انحدار في المستوى كانت محصلته واضحة جلية في نتائج منتخباتنا الوطنية بكافة فئاتها، لكن من غير المقبول أن يستغل هذا الوضع كوسيلة للإثارة والبلبلة وتصفية الحسابات وتلفيق الافتراءات بلغة غير بريئة لها أبعاد أخطبوطية يندى لها جبين المدرج خجلاً كما أنه من غير المعقول أن تكون رياضتنا السعودية هي المادة والمحور الرئيسي لذلك الردح والتهريج الفضائي بدعوى حرية الكلمة والرأي فهذا ما لا يجب السكوت عليه، بل وأصبح من الضروري العمل على إيقاف عبث هؤلاء الذي أصاب أخلاقيات المهنة في الصميم!

- ولأن الإعلام الرياضي كما أفهم - ولا أعتقد إلا أنكم كذلك - جزء من منظومة الإعلام الوطني بشكل عام الذي هو إحدى أهم ركائز الأمن واستدامة الاستقرار واستمرارية العمل والبناء متى ما قيّض الله له من يستشعر أمانة الكلمة ويعي أبعادها فأني أتساءل: إلى متى نظل هكذا؟! فهلاَّ يرعوي هؤلاء؟! وسلامتكم.

 

«يا زينكم ساكتين»!
ابراهيم الدهيش

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة