ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/04/2012/2012 Issue 14434

 14434 الخميس 13 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

باكستان تعرض فرصًا استثمارية للوليد بن طلال

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

بحث صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة فرص التعاون التجاري والاقتصادي مع السفير الباكستاني السيد محمد نعيم خان واستقبل سموه السفير في مكتبه بالرياض برفقة السيد خيام أكبر نائب رئيس البعثة والسيد زولله شمس، الملحق التجاري وحضر الاجتماع من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة.

وتبادل الطرفان بعض المواضيع العامة ذات الاهتمام المشترك كما تبادل الطرفان الأحاديث الودية وتناقشا في العديد من المواضيع المحلية والإقليمية بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي العالمي وبعض المواضيع على الصعيد الإنساني بالإضافة إلى استثمارات سموه.

وشكر السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه. كما عرض السفير بعض الفرص الاستثمارية في بلاده وفرص تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وفي مطلع العام الحالي، استقبل الأمير الوليد بمكتب سموه دولة رئيس وزراء باكستان الأسبق شوكت عزيز.

وقد قام الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميرة الطويل بزيارة جمهورية باكستان في أغسطس 2010م والتبرع بعشرة أطنان من المساعدات ولتفقد المناطق المتضررة. وكان في استقبالهما دولة رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني وحرمه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز الغدير.

وقد تم تسليم 10 أطنان من المساعدات الإنسانية التي كانت على متن طائرة سموه الخاصة للجهات المعنية للقيام بتوزيعها، وشملت المساعدات أدوية منها 3.500 عبوة من دواء للملاريا، و20.000 عبوة من دواء الإسهال للأطفال والكبار وألف عبوة من مواد التعقيم وألف بطانية.

وأطلع سموه على الدمار الذي نتج عن الفيضانات، وقام بتفقد مواقع إغاثية. وقد ساهم سموه في عدد من المشاريع الانسانية في باكستان في 2005، حيث قام بزيارتين إلى دولة باكستان،الأولى في مارس 2005. أما الثانية فكانت في أكتوبر 2005م للقاء دولة رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز ولمعرفة احتياجات البلاد عن قرب بعد الدمار الذي تعرضت له بعض المناطق جراء الزلزال في منطقة كشمير.

وكان الأمير الوليد قد تبرع خلال حملة جمع التبرعات التي نظمها تلفزيون المملكة لمساعدة المتضررين في باكستان من الزلزال بما قيمته 20 مليون ريال. وتألف تبرع سموه من شقين، أولهما نقدي والثاني عيني. وبلغ النقد 6 ملايين ريال، فيما انقسم التبرع العيني إلى أدوية وبطانيات وخيام حيث تبرع سموه بمجموعة أدوية قيمتها 5 ملايين ريال، كما تبرع أيضاً بـ30 ألف بطانية قيمتها ثلاثة ملايين، و10 آلاف خيمة قيمتها 6 ملايين ريال.

كما أعلن الامير الوليد خلال زيارة سموه الأخيرة لباكستان عن تمويله مشروع فوري يتضمن إنشاء 20 مدرسة في المناطق المتضررة. وفي 2006، مُنح الأمير الوليد وسام «هلالي باكستان»، منحه لسموه فخامة الرئيس الباكستاني الجنرال برويز مشرف وهو أعلى وسام مدني يمنح من جمهورية باكستان الإسلامية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة