ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/04/2012/2012 Issue 14434

 14434 الخميس 13 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

دشن احتفالية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بـ (يوبيلها الذهبي)
الأمير محمد بن فهد: قطاع التعليم يعيش تطوراً ملحوظاً ومستمراً في كافة مجالاته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الدمام - محمد السليمان

قال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية: إنه يجب عدم الاهتمام بما يشاع عن وجود إشكاليات في قطاع التعليم في المملكة وذلك في ظل ما يشهد التعليم من دعم لا محدود من القيادة الرشيدة ورعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وقال سموه: إن قطاع التعليم في المملكة يعيش تطوراً ملحوظاً ومستمراً في كافة مجالاته وهذا لا ينفي أن هناك أموراً يجب تعديلها حيث يتطلب ذلك تعاون الجميع وتقديم الدعم لهذا القطاع الرئيس، وأضاف سموه لدى تدشينه احتفالية جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها أن كل من ينتقد الجامعات أو المدارس هو من خريجيها سواء بدراسته بالمدينة أو القرية وأشاد سموه بانجازات أبناء هذا البلد قائلا: إنه نتاج من هذه البيئة التعليمية التي حقق أبناؤها إنجازات عالمية لعلماء وعالمات تفتخر بهم المملكة.

ورحب سموه بالانتقاد الهادف والنبيل الذي ينبه على الأخطاء رافضاً سموه المبالغة في الانتقاد بأمور غير صحيحة تجعل القارئ أو المستمع لا يحترم مثل هذه الآراء التي من المفترض أن يكون أساسها مبنياً على معلومات سليمة.

وقال سموه: إن الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لهذه المناسبة التاريخية هي شاهد حي على حرص قيادتنا الرشيدة واهتمامها ودعمها المتواصل للتعليم وبناء المواطن المزود بالعلم والمعرفة والقادر بمشيئة الله على المشاركة في البناء والعطاء كما تمثل هذه الرعاية الكريمة تقديره -حفظه الله- لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن كمؤسسة تعليمية رائدة أسهمت في دعم عجلة التنمية في وطننا الغالي.

وأضاف سمو أمير المنطقة الشرقية: لقد نجحت هذه الجامعة بفضل الله ثم بفضل هذا الدعم والرعاية المستمرة في وضع رؤية واضحة لطريقة عملها وتمكنت بذلك من تحقيق إنجازات كبيرة على المستويات الأكاديمية والبحثية والمجتمعية ملتزمة في ذلك بأقصى معايير الجودة ومواكبة أحدث المستجدات ومستفيدة من الخبرات العالمية المتميزة وسعت إلى استقطاب أفضل الطلاب في المملكة وأفضل الكفاءات من هيئة التدريس على المستوى العالمي وتهيئة البيئة المناسبة لهم للإبداع والتفوق وقد أدى كل هذا التميز إلى أن تصبح هذه الجامعة منارة علمية راقية وأنموذجاً رائداً يتطلع إليه الجميع على المستوى المحلي والعالمي.

وأوضح سموه أن ما حققته هذه الجامعة ينسب بعد فضل الله إلى رجال مخلصين من ذوي الهمم العالية والطموحات الكبيرة من إدارة وأساتذة وموظفين وطلاب وخريجين سعوا جميعاً إلى رفع مكانة بلدهم المعطاء وبذلوا في خدمته كل ما يملكون مستثمرين ما تقدمه القيادة الحكيمة من دعم وتأييد فلهم منا جميعاً كل الشكر والتقدير وسيذكر لهم التاريخ هذا الإنجاز الذي يسطر بعبارات الوفاء والامتنان.

وكرر سموه التهنئة لجامعتنا: جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وللوطن أجمع بهذه المناسبة العزيزة، شاكراً معالي مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان وكافة منسوبيها متمنياً لها مزيداً من التقدم والازدهار وأن تشهد انطلاقة جديدة تواصل من خلالها إنجازاتها المشهودة وعطاءاتها المتميزة في خدمة مسيرة التنمية التي يقودها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله.

بعد ذلك قال وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري في كلمة له بأنه إذا كان تاريخ مملكتنا الحبيبة يعتز بتجربة وحدته التي ملأت فضائلها الأسماء وأشاد بنجاحها ونتائجها الجميع فإن مسيرة التعليم العالي التي بدأت خطاها الثابتة والمتلاحقة منذ أكثر من 60 عاماً حينما أنشئت كلية الشريعة في مكة المكرمة عام 1369 هجرية تعد بلا شك الانطلاقة الحقيقية للنهضة والتقدم لبلادنا في عالمنا المعاصر الذي أضحى بكل تأكيد ساحة تلاحق في رحابها التطورات العلمية والتقنية وقد شجع على هذه الانطلاقة العلمية أن الله سبحانه وتعالى اصطفى لبلادنا قاده أوفياء أدركوا بثاقب فكرهم أهمية التعليم ورأوا أنه أفضل السبل لبناء الوطن وقال: ها نحن اليوم نحتفل بذكرى حدث مبارك في تاريخ مسيرتنا العلمية ألا وهو مرور خمسين عاماً على تأسيس جامعة الملك فهد للبترول والمعادن والتي تعد إحدى دعائم نهضتنا العلمية والاقتصادية والصناعية المتميزة، كما أن عدداً كبيراً من خريجي هذه الجامعة المرموقة يتولون مناصب قيادية في كبريات الشركات العاملة في قطاعات البترول والبتروكيماويات والاتصالات وقطاع التقنية وغيرها، كما قامت الجامعة بإنشاء وادي الظهران واستقطاب أكبر الشركات العالمية لإنشاء مراكز بحوث فيه وأضاف أننا في التعليم العالي نؤمن بأن أي نجاح تحققه إحدى مؤسساتنا هو نجاح للوطن وأية تقدم تحرزه جامعاتنا هو خطوة واثقة على طريق تقدم الوطن ومن هنا يتوجب علينا مساندته والإشادة به وتشجيعه لتحقيق المزيد والاستمرار في العطاء وجودة الأداء لذا فإن واجبنا بعد حمد الله وشكره على ما وفق وسدد أن نشكر كل من أسهم في تحقيق هذه المكانة المتميزة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ابتداء من قيادة حكيمة تدعم وتؤازر كل عمل جاد وإدارات مخلصة سعت للرقي بالجامعة ومسؤولين وأساتذة مخلصين وطلاب ماهرين لكل هؤلاء نقول لهم جميعا شكرا لكم على ما قدمتم وإلى مزيد من العطاء لوطنكم المعطاء.

من جهته قال مدير الجامعة معالي الدكتور خالد السلطان في هذا اليوم المبارك وفي هذا الصرح المبارك وفي هذا البلد المبارك أرحب بكم يا صاحب السمو وأشكر لكم تشريفكم حفلنا هذا، كما أود أن أرحب بكم جميعاً في جامعتكم الغراء – جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في هذه المناسبة التاريخية، محتفلين معكم ومع الوطن أجمع بمرور خمسين عاماً على تأسيسها خمسون عاماً من الريادة والتميز الأكاديمي والبحثي والإداري والتواصل المجتمعي وخمسون عاماً من النمو المتزن من كلية ناشئة إلى جامعة رائدة وصرح تعليمي يحتذى وخمسون عاماً من جذب أفضل الطلاب وتخريج أجدر الكفاءات المنتجة وخمسون عاماً من السبق الفذ في إطلاق المبادرات والمشروعات وتنفيذها وخمسون عاماً من المواكبة العصرية لأحدث التوجهات العالمية والتقنيات وخمسون عاماً من الإسهام الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية ورقيها. إن مشاعر السعادة تغمرنا، وبهجة الاحتفاء تزهو بنا، ونحن نحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - لهذه المناسبة التاريخية، وبلادنا الغالية تشهد بقيادته نهضة تنموية شاملة، تحقق الرخاء والرفاهة للمواطنين، وتقترن بالأمن والأمان والوحدة الوطنية التي يرفع رايتها القائد والمواطنُ، لقد ركزت هذه المسيرة التنموية على المواطن والاستثمار في التعليم بشتى قطاعاته فخصصت أعلى نسبة من ميزانيتها لدعمه، وأنشأت الجامعات في مناطق المملكة وزادت طاقتها الاستيعابية، وشجعت التميز والجودة، وعززت البحث العلمي والابتكار، وأتاحت فرصاً كبيرة للتطوير والإبداع. وانه على مدى العقود الخمسة الماضية، استثمرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن -بحمد الله- هذه المناخات المواتية والدعم المستمر من الدولة حفظها الله في تحقيق إنجازات متميزة على أصعدة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، وتبنت مبادرات رائدة وبرامج فريدة زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة لتعزز مكانة الجامعة محلياً وعالمياً. وإن هذه النماذج من المبادرات والبرامج التي تفردت بها الجامعة وكانت أول من نفذها على أرض الواقع بتميز وجودة، وحققت بها نجاحات باهرة، جعلتها نموذجاً يحتذى من المؤسسات التعليمية الأخرى مما يُسعد الجامعة ويشرفها ويضاعف من مسؤوليتها ويحفزها على الاستمرار في التطور والرقي.

كما أن مما يميز هذه الجامعة ويمكنها من أداء رسالتها وتحقيق رؤيتها بصورة مستدامة وراسخة، التزامها منذ نشأتها على مرتكزات أساسية تمثل ثوابت وقيم للعمل فيها، ومن أهمها تحقيق رؤية القيادة الحكيمة وتطلعاتها الطموحة، والاستجابة لمتطلبات التنمية واحتياجات المجتمع في المملكة العربية السعودية ومواكبة التطورات العالمية في التعليم العالي، والالتزام بمعايير أفضل الجامعات العالمية والالتزام بالعمل المؤسسي وروح الفريق، والتخطيط العلمي الممنهج والتركيز في مجالات محددة في البرامج الأكاديمية والبحثية والتوسع المدروس عند الحاجة والحفاظ على معايير الجودة والتميز، والاهتمام في ذلك بتفاصيل العملية التعليمية والبحثية والانضباط في جميع التعاملات والإجراءات وغرس هذه القيمة وممارستها عملياً بين الطلاب والأساتذة والموظفين والاهتمام بالطالب تعليمياً بجعله محور العملية التعليمية، وتقديره ورعايته اجتماعياً بتوفير احتياجاته وتهيئة البيئة المحفزة على الأداء والإنتاج من خلال التقارب والترابط واللحمة الاجتماعية بين الطالب والأستاذ والموظف.

وأضاف بأن اليوم ونحن نحتفي بماضينا ونرسم مستقبلنا، نتطلع إلى الانطلاق إلى آفاق جديدة من الارتقاء والإبداع، مستعينين بالله في ذلك، ومستحضرين الحكمة المؤسسية التي تميزنا، وطريقتنا المتفردة في صياغة توجهاتنا ورسم طموحاتنا وتنفيذ أعمالنا. فجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أكثر من أن تكون مجرد جامعة أخرى. فهي، خلال مسيرتها الذهبية، ملتزمة بشعار الريادة والتميز مع العمل بانسجام وتكامل ضمن منظومة التعليم العالي، والتي يقود مسيرتها باقتدار صاحب المعالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي، وستستمر في ذلك للأجيال القادمة، بإذن الله. وعلى الرغم مما تحقق من إنجازات نحمد الله عليها، إلا أننا ندرك أن الحاجة لا تزال ماسة وضرورية لتحقيق مزيد من التميز وتنمية الأدوار الأكاديمية والبحثية والمجتمعية.

وفي هذا الإطار تعكف الجامعة حالياً على الانتهاء من تطوير خطتها الإستراتيجية الثانية للسنوات العشر القادمة والتي ترسم ملامح المستقبل ومن بوادر مخرجاتها حزمة جديدة من المبادرات والبرامج التطويرية، منها إنشاء كلية جديدة للبترول وعلوم الأرض نستهدف أن تكون من أفضل خمس كليات في العالم في هذه المجالات واستهداف ثلاثة مليارات ريال لوقف الجامعة وإطلاق المرحلة الثانية من وادي الظهران للتقنية وإنشاء مجمع للمعامل المركزية، ومعامل تعليمية وبحثية بتكلفة 600 مليون ريال وتحويل عدد من براءات الاختراع إلى منتجات صناعية وتسويقها تجارياً والتطوير المتمركز حول الأقسام الأكاديمية للوصول بأكثر من نصفها لتكون ضمن أفضل خمسين قسما على مستوى العالم واستهداف نسبة 20% من الطلاب في الدراسات العليا وبرامج لتفعيل نادي الخريجين وبوابة للتواصل معهم والانتهاء من المدينة السكنية للطلاب وهيئة التدريس بمرافقها المتكاملة وتهيئة المدينة الجامعية لتكون صديقة للبيئة المستدامة وتعزيز الأدوار والإسهامات المجتمعية للجامعة من خلال إنشاء: معهد الريادة، ومعهد التشييد والبناء، مركز لدراسات سوق العمل، وآخر للتخطيط الاستراتيجي.

أيها الحفل الكريم إن الجامعة قادرة، بمشيئة الله تعالى، على استنطاق مستقبلها للخمسين سنة القادمة بالعديد من الأفكار والمبادرات التطويرية، ولكن يبقى دائماً استهداف التركيز والجودة ديدنها منذ اليوم الأول من تأسيسها. وستواصل وفاءها بهذا العهد لتحقيق طموحات وآمال كل مسانديها وداعميها ومحبيها، فرسالتنا لقيادتنا الحكيمة أننا مستمرون في تحقيق تطلعاتكم وآمالكم والإسهام في تنمية المملكة العربية السعودية بدعمكم ومؤازرتكم ورسالتنا لوطننا ومجتمعنا: سنستمر في العطاء والإسهام المؤثر في المجتمع والوطن كواجب ومسؤولية وطنية ورسالتنا لأساتذتنا: أننا مستمرون في تهيئة البيئة المحفزة على العطاء والإبداع، ودعم التميز والجودة ورسالتنا لطلابنا: أن جامعتكم لا تقوم إلا بكم، لذا فأنتم محورها وسنضاعف الجهود لتهيئة البنية المناسبة لتتزودوا بالمعارف والمهارات والقيم والسلوك، وتوسيع آفاقكم وخبراتكم من خلال التواصل العالمي، لتكونوا خريجين محليين بمواصفات عالمية ورسالتنا لموظفينا: أننا نقدر إسهاماتكم.. وسوف نعمل على دعمكم وتشجيعكم وزيادة قدراتكم من خلال برامج مهارية وقيادية تميز أداءكم ورسالتنا لخريجينا: أن جامعتكم كما سعدت بتعليمكم، فستستمر في التواصل معكم وتعزيز إسهاماتكم فيها ورد الجميل لها. ورسالتنا لطلاب المستقبل وأولياء أمورهم: أن هذه الجامعة تفتح أبوابها للمتميزين وتستقطبهم لتنتج منهم قادة مؤثرين في وطنهم، فمرحباً بكل من يحمل الهمة الطموحة والراية العالية ورسالتنا لشركائنا في القطاع الحكومي والأعمال أنتم مرآة عملنا ... فبكم نطور برامجنا ونزيد من جودتنا، وسوف نستمر في تعزيز شراكاتنا معكم في تكامل يخدم الوطن والمواطنين.

أيها الحفل الكريم إن الجامعة وهي تحتفل بهذه المناسبة، وتعتز بإنجاز وطني حافل، وسجل ناصع من التميز، فإن هذه القصة شارك في صياغتها رجال بذلوا بإخلاص أقصى جهودهم، وأكدوا بكل وفاء الانتماء إلى هذه الوطن المبارك، وتمثل هؤلاء الرجال في رؤساء مجالس الإدارة ومديري الجامعة والإدارات المتعاقبة على الجامعة، ومسؤوليها وموظفيها وطلابها وخريجيها وكل من ساندها ودعمها، فلهم منا كل الشكر والتقدير، وأدعو الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم.

وفي الختام، أود أن أؤكد أن ما حققته هذه الجامعة تم بفضل الله ثم بالدعم المادي والمعنوي الكبيرين من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومؤازرة سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، يحفظهما الله. كما أود أن أذكر بالعرفان والامتنان الاهتمام الكبير الذي تولونه - يا صاحب السمو - للجامعة ومناشطها، ولسمو نائبكم الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد على حرصه ومتابعته المستمرة للجامعة. كما أشكر صاحب المعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، على توجيهاته السديدة ومساندته لجهود الجامعة.

ولكم أيها الحضور الكرام الشكر والتقدير لمشاركتنا هذه المناسبة الغالية.. سائلين الله تعالى أن يسدد الخطى ويوفق الجهود ويحفظ بلدنا بالأمن والأمان ويديم ازدهاره، إنه على كل شي قدير.

بعد ذلك دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد المعرض المصاحب عن تاريخ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن ومسيرتها بالصور وعلاقة الجامعة بالمجتمع ووادي الظهران للتقنية ومخترعي الجامعة ومبتكريها وأشهر الاختراعات التي نالت براءات اختراع ومشاركات الجامعة الخارجية ويستمر المعرض لمدة 10 أيام.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة