ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 05/04/2012/2012 Issue 14434

 14434 الخميس 13 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

الحفريات تعطل الحركة وتشوه الشوارع المنسقة في محافظة البدائع

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البدائع - تقرير : فلاح الحمود

يكاد هاجس الطرقات الجميلة والمنسقة بشكل جيد، يكون أمرا من أبسط ما يرجوه المواطن من المسؤولين ليسير بأمن وسلام له ولمركبته، فما أن تقرع طبول الاحتفال بسفلتة أحد الشوارع من قبل البلدية إلا ويصبح أهل الحي على أصوات الدقاقات التي تحفر وتنخر في قلب هذا الضيف المحبوب لديهم ويشوه الشوارع التي بذل الكثير في تنسيقها ورصفها، ولا يكاد شارع من الشوارع يخلو من عمليات الحفريات.

محافظة البدائع، ظلت مضربا للمثل في أيام خلت بوجهها المشرق وبجمال شوارعها وقلة الحفريات فيها، إلا أن هذا الجمال بدأ بالأفول وتشوه وجهها الجميل حتى باتت بعض المسارات بالطرق الرئيسة مهجورة وغير صالحة للسير، وذلك لأسباب عدة. وحول هذا الموضوع وأهميته هناك عدة جهات مشتركه في هذه العملية، فالأهالي هم الأطراف المتضررة من جراء هذه الأعمال، حيث ذكر المواطن عبد الله عيد، أن عملية الحفر تمت أمام محله التجاري وكانت هناك حفرة عميقة لا تتوفر حولها وسائل السلامة وحماية المارة وخاصة النساء أو الأطفال. ويضيف فهد العبدي: أنا أزور البدائع بين فترة وأخرى وأنزعج من عمل المقاولين والحفريات التي لا تترك أثرا طيبا، ونحن كمواطنين لا نعرف أمامنا في الشوارع غير البلدية فأين دورها؟ من جانب آخر يوضح د. محمد العريني رئيس المجلس البلدي بالبدائع، بقوله: إن فقدان التنسيق من أجل الرقابة بين الجهات المسؤولة جعل المقاول يعمل كيفما اتفق، وهذا ما سنتوصل إلى علاجه عاجلا للقضاء على مثل هذه المخالفات التي أضرت المواطن وشوهت المحافظة. وحيث أن الجهة الأولى المسؤولة عن هذه المشكلة هي فرع المياه بالمحافظة علق المهندس فهد المنيع مدير التشغيل والصيانة، قائلا: إن المقاول لا يمكن أن يخرج من الموقع إلا بإخلاء طرف من البلدية للتأكد من سلامة عمله، ولكن الإشكالية أن بلدية البدائع تفتقر للمراقبين أصحاب الكفاءة والمعرفة بهذه الأمور، إضافة إلى قلة أعدادهم من أجل ذلك أصبح التسليم يتم عن طريق مكاتب استشارية. من جانب آخر يؤكد يوسف الخليفة رئيس البلدية: أن الظاهرة عامة وإشكالات المقاولين وسوء تنفيذهم هي قضية وطن، وعلى مستوى المملكة. ويؤكد الخليفة: أن الذي يستلم من المقاول هي مكاتب استشارية والبلدية أُبعدت عن المتابعة والتسليم بسبب قلة المراقبين لدينا وكثرة المشاريع المنفذة من قبل البلدية والتي يتحتم علينا أولا مراقبتها، لكن تأتينا الضغوط بسبب تقصير المقاولين التابعين لفرع المياه ونضطر لـ (الترقيع) بعدهم. ويشير بعض المواطنين أن عدم المتابعة والمراقبة من الجهة التي منحت المقاول عملية التنفيذ جعل المقاول لا يبالي بمصلحة المواطن. كما يذكر مواطن آخر، أن عدم وضوح وسائل السلامة كبد الكثير من قائدي السيارات خسائر فادحة بالأرواح والممتلكات حيث يقول: حصل العديد من الوفيات بأسباب عدم وضع لوحات إرشادية وإضاءة غير كافية في الطريق وبالذافي الليل، مضيفا: إننا وعبر (الجزيرة) نتمنى من المسؤولين العمل على أن تعود شوارعنا صالحة للسير، وألا يكون هم البلدية إصلاح ما أفسده المقاول بل محاسبته وتغريمه، ليؤدي هو وغيره العمل على الوجه المطلوب.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة