ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 08/04/2012/2012 Issue 14437

 14437 الأحد 16 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

المملكة تحتل المرتبة 129 عالميًا قي تنظيم المعارض والمؤتمرات
ملتقى السفر يدعو لعدم إقصاء الشباب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - سفر السالم

كشف ملتقى السفر والاستثمار السياحي بأن المملكة تحتل المركز الـ129عالميًا فيما يتعلق بتنظيم المعارض والفعاليات.

وأكّد مختصون أن القطاع السياحي بالمملكة يُعدُّ من القطاعات الثلاثة الأول من حيث التوظيف والسعودة، مقدرين نسبة السعوديين بالقطاع بـ26%، ومؤكدين أن القطاع يوظف 7% من الأيدي العاملة بالسعودية.

وأشاروا في ختام جلسات الملتقى إلى حاجة المملكة إلى الاهتمام بسياحة المعارض والمؤتمرات والسياحة العلاجية إضافة إلى الاهتمام بالبنية التحتية حتى تتحقق التنمية المستدامة في القطاع.

وأكّد المتحدث الرئيس تانسل كيليكسلان من booz and co. principal أن المملكة تعد من الوجهات السياحية الرائدة في الشرق الأوسط، متوقعًا أن تحتل المرتبة الخامسة كأكثر الوجهات السياحية نموًا خلال السنوات الخمس المقبلة.

وأشار إلى أن الانفاق السياحي يُعدُّ مرتفعًا بالمملكة وان هناك توجهات للاستثمار في سياحة الاستشفاء وسياحة الترفيه.

وأوصى تانسل بالسعي إلى القضاء على عدة معوقات تحول بين المملكة وبيَّن تبوؤ مكانة لائقة تليق يإمكاناتها، موضحًا أن المملكة من الأقل عالميًا في تنظيم المعارض والفعاليات وتحتل المرتبة الـ129 عالميًا، كما أن مؤشر الاستدامة من الأقل عالميًا وتحتاج بنية الاستثمار لديها إلى التشجيع والحماية، لافتًا إلى ضرورة الاهتمام بسياحة المعارض والمؤتمرات وسياحة المغامرات والسياحة العلاجية والاهتمام بالبنية التحتية بتوفير وسائل النقل العام والاتصال والخدمات الطبية إضافة إلى تشارك القطاعين العام والخاص في التنمية المستدامة لهذه الصناعة.

من جانبه، أشار الدكتور فهد الجربوع المدير التنفيذي لمجموعة الطيار إلى أن السياحة في المملكة تحتاج إلى عدد من الإجراءات لتحقيق التنافسية، موضحًا أن عدد السياح الذين غادروا المملكة خلال العام الماضي 12.7 مليون سائح منهم 1.9 إلى الإمارات لذا يجب تسليط الضوء على مفهوم، ماذا نريد من السياحة؟ وأكّد ضرورة عدم الفصل بين نوعين من السياحة، فالاهتمام بالسياحة العائلية لا يجب أن يطغى على سياحة الشباب الذين يشكلون 60% من المجتمع السعودي، قائلاً: هناك إقصاء لشرائح على حساب شرائح أخرى. أما الدكتور محمد الأحمد مدير عام مركز (ماس) بهيئة السياحة فاشار إلى أن السياحة كأي صناعة تحتاج إلى مؤشرات تحدد الاتجاه وتسعى لتحقيق الأهداف. وأضاف أن الهيئة وضعت خطة عمل بأهداف قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل قُدمت إلى وزارة الاقتصاد والتخطيط. من جهته، قال جون كستر مدير إستراتيجيات التسويق والاتجاهات السياحية في»unwto»: إن «هناك مؤشرات تعطي فرصة لإيضاح طبيعة التنافسية بين الدول المختلفة، من ضمن هذه المؤشرات في المملكة ارتفاع معدلات حوادث الطرق وهنا يجب أن تتعاون هيئة السياحة مع وزارة النقل لتطوير السياحة عبر علاج مشكلة حوادث الطرق والحد منها حتى يمكن تشجيع السياحة».

في المقابل، قال محمد المعجل رئيس اللجنة الوطنية للسياحة: على الرغم من أن السوق السعودي يعدُّ أقل كلفة عن كثير من الأسواق الأخرى إلا أن عدم وجود حزم سياحية يجعل السائح السعودي يشعر بالغلاء ويشكو منه، نتيجة لأنه يحجز النقل على حدة والإيواء وحده وهكذا»، مطالبًا القطاع الخاص بالقيام بدوره في خلق حزم تسويقية عبر توقيع عقود مع شركات النقل والإيواء وغيرها من الجهات ذات الاختصاص.

كما أشار إلى ضرورة الاهتمام بالمهرجانات والفعاليات حتى يتشجع السائح على الانتقال من مكان لآخر ومن منطقة لأخرى داخل المملكة، إلى جانب الاهتمام بسياحة المعارض والمؤتمرات، قائلاً: «ما زالت المملكة على الرغم من اقتصادها العالي في حاجة إلى الاهتمام بهذا القطاع، فالمعارض والمؤتمرات ضعيفة وتحتاج إلى تركيز واهتمام أكبر ونقلها إلى مناطق عدة كالباحة وأبها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة