ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 09/04/2012/2012 Issue 14438

 14438 الأثنين 17 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

متابعتي لنشاطات وزير الحج، الدكتور بندر حجار، تبيح لي أن أستغرب صبره على الفوضى العارمة في سوق الطوافة. أجل، لقد صارت سوقاً بل حراجاً ! د. حجار التصق بحقوق الإنسان، وليس هناك أهم من الإنسان الذي ترك الدنيا وما فيها، ليسافر إلى بيت الله، كي يطوف ويسعى فيه.

تجار الطوافة يقولون لنا في الصحف، أن ساحتهم بيضاء وأنهم يدفعون من جيوبهم، في سبيل راحة الحاج والمعتمر: « أشوف كلامك أصدّقك، أشوف عمايلك أستعجب» !! أي والله، نحن نستعجب. لماذا مؤسسات الطوافة تتناحر وتتبادل الاتهامات في سبيل وجاهات أوعضويات مجالس؟! لماذا لا يكون التناحر في سبيل خدمة ضيوف الرحمن؟! أمن أجل الظفر بأكبر قطعة من الكيكة؟! ألا يمكن يا دكتور بندر الجلوس مع هوامير هذه المهنة، والوصول معهم إلى نقطة نظام ؟! ألا يمكن أن يسيطر النظام على جشع بعضهم، وضعف نفوس بعضهم الآخر ؟!

من المؤكد أن لكل مهنة ما يعكر صفوها، ولكن ليس إلى الدرجة التي وصلت فيها قضية مؤسسات الطوافة ! الموضوع يا ناس لا يتعلق بسلعة بريالين، بل بمناسك يؤديها المسلم مرة واحدة في حياته ! وأكيد ستقولون، إذا الطوافة في بيت الله فيها جشع، فأين لا يكون الجشع؟!

 

باتجاه الأبيض
طوافة « أبوريالين «
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة