ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 10/04/2012/2012 Issue 14439

 14439 الثلاثاء 18 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الأمير مشعل بن ماجد يطلق المؤتمر الخليجي لصحة اليافعين والشباب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحمد القرني

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، أمس أنشطة المؤتمر السعودي الأول والخليجي الثالث لصحة اليافعين والشباب الذي دعت إليه وزارة الصحة في محافظة جدة، مرحبا بالمشاركين في المؤتمر من المملكة ودول الخليج، داعيا أن يخرج اللقاء بتوصيات تثري الساحة الطبية.

إستراتيجية وطنية

وقال وزير الصحة د. عبدالله الربيعة في كلمة ألقاها نيابة عنه وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون المستشفيات الدكتور عقيل الغامدي إن وزارة الصحة وضعت خطة إستراتيجية وطنية تُعنى بصحة اليافعين والشباب وذلك ضمن خطط وبرامج تستهدف تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة لكافة شرائح المجتمع، موضحا أنه تم صياغة الإستراتيجية الوطنية السعودية لصحة اليافعين والشباب في إطار علمي واجتماعي وديني من خلال الممارسات العلمية والعملية السليمة وتمشيا مع العادات والتقاليد الخاصة بالمجتمع السعودي وحسبما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحة من تشريعات ومبادئ وأخلاق. كما أوضح في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن المملكة تقوم بدعم خطط التنمية في شتى المجالات وخاصة الصحة باعتبارها إحدى الدعائم الأساسية في التنمية والتطور، لافتا إلى أن وزارة الصحة قامت بوضع العديد من الخطط والبرامج والإستراتيجيات التي تستهدف تقديم خدمات صحية شاملة ومتكاملة ولكل أعضاء المجتمع.

وأشار إلى أن تتسم مرحلة اليفع والشباب بتغيرات فسيولوجية ونفسية وصحية كبيرة إضافة إلى أنها أهم مرحلة لاكتساب المعارف والمهارات والسلوكيات مما يجعلها جديرة بالاهتمام حفاظا على الطاقة الكامنة في الشباب لما فيه صالح أسرهم ومجتمعاتهم.

ونوه إلى أن التغير المتسارع في الظروف الاجتماعية والاقتصادية في بلدان الإقليم يشكل تحديات هائلة أمام الشباب، من حيث التحول المأمون إلى مرحلة البُلوغَ وانتهاج السلوكيات الصحية ومكافحة عوامل الاختطار، ولذلك يجب التصدي بشكل شامل لصحة ونماء المراهقين، في إطار القيم الدينية والاجتماعية والثقافية السائدة في الإقليم.

أما المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، فقال في كلمته «اهتم مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بموضوع صحة اليافعين والشباب وأصدر قرارا في المؤتمر السادس والستين والذي عقد في صنعاء بالجمهورية اليمنية والذي اعتمد التصور الخليجي الذي أعده فريق العمل الخليجي المتخصص حول «صحة أفضل لليافعين» وتعميمه على الدول الأعضاء لتفعيل ما جاء به من رؤى ورسالة ومحاور وأهداف، وتشكيل لجنة خليجية لصحة اليافعين بدول مجلس التعاون تقوم بمتابعة الخطط والبرامج والإستراتيجيات الخاصة بهذا الموضوع وتطويرها، والطلب من دول المجلس العمل على إنشاء لجنة وطنية داخل كل دولة تضم في عضويتها جميع الجهات ذات العلاقة، وإجراء بحث خليجي موحد يتعلق بصحة اليافعين وذلك بقياس معارف واتجاهات وممارسات طلبة المدارس الثانوية في مجالات الصحة العامة والصحة الإنجابية.

ونوه البروفيسور خوجة بجميع القرارات والتوصيات الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية الصحية حول التثقيف الصحي لليافعين والتي أبرزت أهمية المراهقة، كمرحلة حاسمة من مراحل حياة الإنسان، وأكدت الحاجة إلى تطبيق برامج خاصة بالتثقيف الصحي للمراهقين، بشتى الطرق والأساليب المتاحة، وضرورة إيجاد السبل المبتكرة لتوصيل الرسائل الصحية، والتركيز على روح الابتكار والشعور بالمسؤولية في استنباط وسائل الاتصال اللازمة لتعزيز صحة اليافعين وتنميتهم، ودراسة مدى فعالية نقل الرسائل الصحية، وعلى تغيير أنماط السلوك غير الصحي وتحري كل الإمكانيات الكامنة في أسلوب التثقيف، وكان من شأن كل هذه القرارات أن أبرزت مدى الحاجة إلى وجود طريقة ناجعة لتحديد الاتجاهات الإستراتيجية لتعزيز صحة اليافعين وتنميتهم على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.

من جانبه قال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر مدير عام الإدارة العامة للمراكز الصحية الدكتور عصام بن عبدالله الغامدى، إن محاور المؤتمر تدور حول الوضع الراهن والأطر الإستراتيجية لصحة اليافعين والشباب ودور الشركاء بالقطاعات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإقليمية والدولية وتجارب ودراسات في مجال تعزيز صحة اليافعين والشباب وعوامل الاختطار التي تواجه اليافعين والشباب والمؤدية إلى الإصابة بالأمراض والمهارات الحياتية لتمكين اليافعين والشباب ودور اليافعين والشباب في تعزيز صحتهم وتنمية مهارات مقدمي الخدمات لليافعين والشباب وتطوير قدراتهم.

وأشار إلى المؤتمر يتميز بالتعرض لتجارب عديدة محلياً وخليجياً وإقليمياً وعالمياً في مجال الاهتمام بصحة اليافعين والشباب والتي تمثل مرحلة هامة في حياة الإنسان وكذلك فهي فئة حساسة كبيرة الحجم في المجتمعات ينبغي لنا أن نهتم بها لتوقي العديد من المشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية بما يسهم في خطط التنمية والإصلاح، داعيا أن يخرج اللقاء بنتائج تسهم عمليا في دعم صحة اليافعين والشباب وتحفيز للمجتمع والأسرة بالمشاركات الإيجابية في رعاية اليافعين والشباب بما يعود بالمنفعة وتحقيق مستوى صحي متميز.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة