ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 12/04/2012/2012 Issue 14441

 14441 الخميس 20 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

في حلقة الخميس الماضي من برنامج «أكشن يا دوري» سخر الزميل اللامع وليد الفراج من رسالة (تغريدة) وصلته من مشجع هلالي قال فيها: إن الهلال يرفع الضغط والسكر وذلك على خلفية تعادله مع الشباب الإماراتي وتأخر ترتيبه في الدوري السعودي إلى درجة لم يتعودها المشجع الهلالي الذي لم يعهد فريقه خلال السنوات الأخيرة إلا أولاً أو وصيفاً على أسوأ الأحوال.. الزميل الفراج استغرب الرسالة بلسانه وحركات يده وقسمات وجهه -وبالمناسبة فحركة اليد وقسمات الوجه والقدرة على التعبير من خلالهما فن لا يجيده إلا قلة قليلة من المذيعين الرياضيين والفراج أحدهم مع أنه احد أهم مواصفات ومتطلبات المذيع الناجح- فإذا كان الهلال يرفع الضغط والسكر، فماذا يمكن أن يقال عن غيره؟ وإذا كان الهلال الذي حقق هذه السنة بطولة، وواصل ضرب أرقامه القياسية، والمنافسة على كل الألقاب، والحضور في كل المناسبات يرفع الضغط والسكر، فماذا يقال عن أندية لم تحقق البطولات منذ عشرات السنين، وفرق ترى أن الوصول إلى كأس الأبطال من باب المركز الثامن انجازا يستحق الإشارة والإشادة؟؟ وماذا يقال أيضا عن فرق يشمت أنصارها بالهلال ونتائج الهلال وهم يتمنون ربع ثلث ما لديه من إنجازات؟؟..

الهلال الذي يرفع الضغط والسكر... ما زال على رأس الأندية السعودية في عدد الإنجازات.. وسيظل محافظاً على قمته حتى ولولم يحقق أي بطولة طوال عشر سنوات قادمة !! والهلال الذي يرفع الضغط والسكر هو الفريق الأفضل نتائج على مر التاريخ على مستوى الأندية المحلية آسيوياً وعربياً وخليجياً، وهو أكثرها تحقيقاً للألقاب الآسيوية وأولها وصولا إلى مونديال الأندية من الملعب -أكرر من الملعب- وليس ذنبه أن شركة أفلست فلم تقم البطولة!! والهلال الذي يرفع الضغط والسكر كما يقول صاحبنا مازال محافظا على حظوظه في التأهل للدور الثاني من دوري أبطال آسيا.. وهو يحتل المركز الثالث في الدوري السعودي ولولا صافرتين أزهقتا حقوقه -من ضمن أخطاء أخرى- لكان متربعاً في مكانه المعتاد.. والهلال الذي يرفع الضغط والسكر هو النادي الشامل الذي حافظ على صدارة الأندية السعودية في كل الألعاب -خلال موسمين فقط- فقط بحسب كشف الحساب السنوي الذي تقدمه الرائدة الجزيرة.

والهلال الذي يرفع الضغط والسكر هو النادي الأكثر تمويلا للمنتخبات بالنجوم، وهو الفائز بلقب نادي القرن وفريق العقد، والنادي الحاصل على اكبر عقد استثماري نتاج ما يملكه من إنجازات وشعبية لا تجارى ولا تنافس!!

والهلال الذي يرفع الضغط والسكر هو الفريق الذي تعد هزيمته بطولة، فتحشد القوى ويلتم الشرفيون والتنفيذيون قبل مواجهته، وتصرف الحقوق المتأخرة، وتنثر الوعود بالمكافآت والهدايا وإغداق العطايا في حال تجاوزه، ثم تقام الأفراح ويعامل اللاعبون معاملة الفاتحين في حال الفوز عليه حتى ولو كانت المباراة على صعيد الفئات السنية لا أكثر!!

والهلال الذي يرفع الضغط والسكر هو الفريق الذي يعتبر ترمومترا للأندية الأخرى فالفوز عليه يعني لدى أنصار منافسيه نجاح الإدارة وكفاءة المدرب وفلاح اللاعبين، أما الخسارة منه فهي أشد إيلاما لكمها تظل مقبولة ومتوقعة في النهاية لأنها من الفريق الأفضل الذي يحولون مقاومته فينعتونه بالأوحد، وهم بذلك يشهدون له من باب محاولة الإسقاط عليه.

كان الله في عون إدارات الهلال المتلاحقة، فهي إما أن تحقق البطولات كلها (ولا خيار ثان في ذلك) أو أنها ستتهم بأنها أحد أسباب رفع الضغط والسكر عند بعضهم، وكان الله في عون بعض أنصار وإعلاميي الأندية المنافسة، فهم ينتظرون أن يتعادل الهلال أو أن يحتل المركز الثالث حتى تنطلق ألسنتهم، وينتثر مدادهم للنيل من هذا الفريق والتقليل من شأنه.. وقديما قالت العرب: (ما لقى في الورد عيب، قال له: يا أحمر الخدين)!! ينالون من الهلال،وهم يتمنون ربع ثلث ما عنده.. ولله في خلقه شئون!!

كيف فشلت القناة الرياضية؟

أخفقت القناة الرياضية السعودية في التعامل مع نقلها لست مباريات مساء الأحد الماضي بالإضافة إلى مباراة سابعة لحساب الدوري السعودي تولت نقلها القناة السعودية الثانية (الإنجليزية).. فقد حرمت القناة نفسها فرصة المتابعة المتلاحقة وتقديم المعلومة أولا بأول في المباريات السبع، بل إن النتائج في المباريات الأخرى لا تتم إذاعتها إلا متأخرة وعن طريق المعلقين أيضاً..

لقد كان حريا بالقناة الرياضية أن تتابع المباريات بشكل احترافي.. وأن تعرض أهداف المباريات الأخرى في زاوية من الشاشة، وأن توضح الموقف الحالي بعد كل نتيجة، أو تضع شريطا محدثاً بالثانية بالنتائج، وهو ما تفعله قنوات الجزيرة وبعض القنوات الخليجية المتخصصة، لكن القناة لم تفعل ذلك و ظل النقل يتم بأسلوب تقليدي، وكانت المباريات مستقلة عن بعضها ولا علاقة لإحداها بالأخرى.. وكل ما أتمناه هنا وبعد أن ضاعت هذه الفرصة التاريخية لإثبات جودة عمل القناة وتطوره، أن يترك بعض مذيعي محللي القناة الإشادة بعملها وأن يتركوا ذلك للمراقبين والمحايدين.. فكلمتهم اصدق وأدق وأوفى.

مراحل...مراحل

- تعامل بعضهم مع تعادل الهلال والشباب الإماراتي محزن ومخل!!

- لا أعتقد أن الرائد سيرد دين الهبوط الثقيل للتعاون.. خاصة إذا لعب الفريق الأحمر بلا طموح كما حدث أمام الأهلي.

- هل كان طموح الرائد هو البقاء في الممتاز فقط؟.. ألم يفكر مثلا في المشاركة في كأس الأبطال؟

- مباراة الشباب والأهلي على ملعب الأخير ستكون في قمة الإثارة، ولن تحتمل أي أخطاء تحكيمية، كما حدث في مباراة الهلال والأهلي على ملعب الأخير أيضا.... ومن حكام أجانب!!

- العالمي بدأ يسير في الطريق الصحيح..كسب التعاون وتعادل مع الاتحاد.

- من الظلم أن يهبط فريق القادسية للأولى في ظل ما يقدمه من مستويات وأسماء.. لكن الأخطاء الإدارية هي ما دفع بالفريق لهذا الموقف الصعب.

- من طرائف التحكيم هذا الموسم (إلغاء هدف الهلال في مباراة الأهلي بحجة التسلل رغم أن المدافع هو سجل الهدف في مرماه... التجاوز عن خطأ حارس النصر عندما صد الكرة بيد خارج منطقة الجزاء في مباراة الهلال.. بلنتي النصر الأخيرة ضد الاتحاد).. أما الأخطاء فهي كثيرة جداً وليس المجال هنا لحصرها.

- أعتقد أن أمام عمر المهنا عمل شاق ومضن بعد الفراغ من الموسم الجاري إن أراد أن تقدم لجنته عملا جيدا في الموسم القادم.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
هلال يرفع الضغط والسكر!!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة