ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 19/04/2012/2012 Issue 14448

 14448 الخميس 27 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

ملك الإنسانية والوفاء يرعى أسر الشهداء
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الريس

رجوع

 

استمراراً للرعاية الأبوية من لدن الوالد الغالي ملك الإنسانية والوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله ورعاه - فقد صدر قرار مجلس الوزراء بشأن وضع الضوابط اللازمة لتعيين وتثبيت ذوي الشهداء، وكذلك قبولهم في الجامعات والكليات وتسهيل أمور النقل لهم.

لذا فقد قرر مجلس الوزراء الموافقة على الضوابط المقترحة لهذا الغرض والتي من أهمها ما يلي:

1 - أسرة الشهيد «ومن في حكمه»: الزوجات والأبناء والبنات والوالدان، ومن يعولهم الشهيد شرعاً.

2 - يُستثنى أفراد أسرة الشهيد «ومن في حكمه» في التوظيف من أسلوب شغل الوظيفة «المدنية أو العسكرية» لا من شروط شغلها.

3 - تُوظف زوجات الشهيد «ومن في حكمه» وأبناؤه وبناته بصرف النظر عن عددهم أو وقت تقدمهم إلى الوظيفة.

4 - إذا كان الشهيد «ومن في حكمه» غير متزوج أو كان أولاده قُصراً، أو لم يكن له أولاد فيُوظف ما لا يزيد على اثنين من إخوته وأخواته الأشقاء، وذلك دون إخلال بحق القُصر في التوظيف عند بلوغهم السن النظامية.

5 - يُقبل من تقدم من أفراد أسرة الشهيد «ومن في حكمه» إلى الجامعات والكليات العسكرية والكليات المهنية ومعاهد التدريب، وتكون لهم الأولوية في الابتعاث الداخلي والخارجي، وذلك بالحد الأدنى من الشروط.

6 - لكل فرد من أسرة الشهيد «ومن في حكمه» فرصتان للنقل في الوظائف الشاغرة داخل الجهاز الواحد من الأجهزة الحكومية.

7 - ترسل الجهة التي يتبعها الشهيد «ومن في حكمه» بياناته إلى الجهات الحكومية ذات العلاقة بما في ذلك وزارة الخدمة المدنية لتنفيذ ما ورد في هذه الضوابط.

ولا شك أن هذا القرار من ولاة أمرنا - حفظهم الله - يأتي امتداداً لقرارات سابقة كلها تهدف إلى رعاية أسر الشهداء من جميع الجوانب والعمل على راحتهم واستقرارهم ولمّ شملهم مع ذويهم وضمان مستقبلهم - بإذن الله تعالى -.

فبارك الله بهذه الجهود وتلكم الأيادي.

نعم؛ إنهم شهداؤنا الأبطال، الذين قدموا أرواحهم فداءً ودفاعاً عن هذا الوطن الغالي، فنحن نقدم العبارات والكلمات والدعوات وهم قد قدموا عملاً وصولات وجولات، كان ثمنها مفارقة الحياة.

فرحمهم الله رحمة واسعة، وأسكنهم فسيح جناته، كما نسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا من كيد الكائدين وحسد الحاسدين، كما نسأله أن يحفظ لنا مليكنا ملك الإنسانية والوفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - وأدام علينا جميعاً نعمة الأمن والإيمان، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

- المشرف بالإدارة العامة لتطوير الخطط والمناهج بوكالة الجامعة لشؤون المعاهد العلمية - بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة