ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 22/04/2012/2012 Issue 14451

 14451 الأحد 01 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

 

العثور على أجزاء من بردية مصرية عمرها 3400 عام في قبو

رجوع

 

سيدني - (د ب أ):

عثر على أجزاء من لفافة بردي مصرية يرجع تاريخها إلى عام 1420 قبل الميلاد وكانت مفقودة منذ 120 عاما في قبو متحف كوينزلاند في أستراليا، حسبما ذكر تقرير أمس. وجاء هذا الاكتشاف على يد أمين القطع الأثرية المصرية القديمة بالمتحف البريطاني، الذي كان في زيارة لمتحف بريسبان لافتتاح معرض خاص للمومياوات المصرية، وفقا لصحيفة «ذي أستراليان». وكان جون تايلور يفحص جزءا من أوراق البردي التي يحتفظ بها المتحف عندما وجد كتابة باللغة الهيروغليفية باسم أمنحتب، وهو كاهن بارز ومسئول عن البناء في ذروة الإمبراطورية المصرية. وبنى أمنحتب معبد الإله آمون في الكرنك قرب الأقصر قبل 3400 عام. وسأل تايلور عما إذا كان المتحف يحتفظ بمزيد من أجزاء اللفافة، وشعر بسعادة غامرة عندما اقتيد إلى الطابق السفلي ليجد عشرات الأجزاء التي تم الحفاظ عليها بعناية من قبل المتحف خلال 99ـلا عاما الماضية. وقال تايلور: إن المقاطع هي جزء من لفافة أكبر من ذلك بكثير تعرف باسم كتاب الموتى لأمنحتب. وتحتوي على تعويذات سحرية مثل التي كانت تدفن معالمصريين المحنطين لضمان مرورهم بأمان إلى الحياة الآخرة. وكلما ازداد الشخص ثراء، كلما ازداد طول اللفافة. ويعتقد أن طول لفافة أمنحتب كان يصل إلى 20 مترا. وقال تايلور: إن المتحف سيصور الأجزاء وسيحاول جمعها معا مع الأجزاء الأخرى من اللفافة الموجودة في متاحف في لندن وبوسطن ونيويورك. وعثر على لفافة أمنحتب في تسعينيات القرن التاسع عشر وقطعت لأجزاء صغيرة بيعت أو أعطيت لمتاحف في جميع أنحاء العالم. وتبرعت امرأة مجهولة بأجزاء من اللفافة إلى متحف كوينزلاند عام .1913وقال مدير المتحف إيان جالاوي: إنهم يحاولون تحديد مكان ذرية المرأة لمعرفة ما إذا كانوا يعرفون كيف حصلت عليها. وقال تايلور للصحيفة: إنه كان «اكتشاف العمر» بالنسبة له. وأضاف «إذا تمكنا من إعادة تجميع الوثيقة بأكملها فسيخبرنا هذا بالكثير عن كيفية وضع تلك النصوص الدينية معا وكيف كانوا يختارون التعويذات المختلفة».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة