ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 22/04/2012/2012 Issue 14451

 14451 الأحد 01 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

منذ ان عُرف الشعر صار لقائليه ورواته وحفّاظه قيمة كبيرة لدى الناس لأنهم اللسان الذي ينوب عنهم في الافصاح عن همومهم وافراحهم وأحاسيسهم، وبما أن الشاعر وما يقوله بهذه المنزلة الرفيعة في العقول والقلوب فقد كان لزاماً عليه ان يكون أميناً على هذه المكانة مخلصاً في إتقان عمله الذي يغذي الناس فيه عقولهم وتوجهاتهم ويحافظون من خلاله مع أنواع الأدب الأخرى على مُثلهم وقيمهم.

وحين نعتبر الشعر غذءاً للروح والعقل فإن من الواجب الا يُنتج الا ما يحتوي على القيمة الغذائية العالية المكتملة العناصر الجامعة بين جمال المظهر والمضمون ليحصل الانسان على كامل حاجاته الضرورية ولئلا تتسمم الافكار والمعتقدات والمُثل والاخلاق والمبادئ، فكما ان هناك بعض الذين يمارسون الغش التجاري ممن ليس لديهم إحساس بالمسؤولية من الجشعين تجاه الناس فإن هناك ايضاً من كّتاب الشعر والقصة والمقالة والمسرح والاغنية من يمارس الاستهتار والغش فيما يكتب ويقول.

ومن يستعرض تاريخ الشعر فسيجد النماذج الساقطة من الشعراء والقصائد التي كُتبت في لحظة مجون أو طيش لم يحسب صاحبها ان تبقى حتى بعد مماته يتجدد وزرها ما دامت مقروءة ومتبادلة بين الناس ولو نظر الانسان إلى ان تلك الفنون تندرج تحت مسمى الادب وقارن بين الاسم وتلك النماذج التافهة لادرك ان ممارسها يستحق وبجدارة ان يُقال انه (قليل الادب).

وقفة:

لـ (علي بن ابي طالب) -رضي الله عنه-:

إن المكارم أخلاق مطهرة

فَالدِّيْنُ أَوَّلُها والعَقْلُ ثَانِيها

وَالعِلْمُ ثالِثُها وَالحِلْمُ رابِعُها

والجود خامِسُها والفضل سادِيها

والبر سابعها والصبر ثامنها

والشُّكرُ تاسِعُها واللِّين باقِيها

والنفس تعلم أني لا أصادقها

ولست أرشد إلا حين أعصيها

fm3456@hotmail.com
 

فضاء
شاعر فاقد للاحترام
علي المفضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة