ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 23/04/2012/2012 Issue 14452

 14452 الأثنين 02 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

لن تنتهي قصة الناس مع الخادمات والسائقين، إلاّ إذا صدرت إجراءات ملائمة، تراعي حقوق وواجبات الطرفين. لقد طفح الكيل بكل شرائح المجتمع!! التكاليف التي يدفعها المواطن من أجل الحصول على خادمة تصل أحياناً إلى خمسين ألف ريال، ثم بين عشية وضحاها: بح!! فص ملح وذابت!! وليست هناك أية آليات تحفظ لصاحب الحق حقه، راحت يعني راحت!!

من هنا استغربت جداً جداً جداً، من القصة المنشورة في جريدة الرياض، عن خادمة نيبالية رفضت العمل عند أسرة بدون مبرر، مما جعل الشرطة تلزم السفارة النيبالية التي التجأت لها الخادمة، بدفع كل المصاريف التي دفعتها الأسرة!

في البداية، ظننت أنني أتخيل!! لكنني عندما دققت، قلت لنفسي: لا، إنها قصة غير خيالية، فهي منشورة في جريدة!! لماذا إذاً لا يُمارس نفس الأسلوب مع كل هؤلاء الخادمات اللاتي يهربن يومياً من بيوت المواطنين؟ ما الذي يمنع الشرطة والجهات القضائية، من ملاحقة السفارات التي تحتضن الهاربات، وتلزمها بدفع مصاريف أي خادمة ترفض العمل بدون مبرر؟ ما دام الأمر صار مع الخادمة النيبالية، لماذا لا يصير يا شرطة، مع كل الهاربات؟ أو، لماذا لا تبدأ شركات تأجير العمالة المنزلية، ويرتاح الناس من كل هذا الهم اليومي؟!

 

باتجاه الأبيض
التأجير أو الشرطة
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة