ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 25/04/2012/2012 Issue 14454

 14454 الاربعاء 04 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

برفقة عدد من رؤساء الجامعات المغربية
وزير التعليم العالي المغربي يزور جامعة الأمير سلطان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر بالمملكة المغربية الدكتور الحسن الداودي بزيارة لجامعة الأمير سلطان برفقة عدد من رؤساء الجامعات المغربية، من بينهم رئيس جامعة القرويين بفاس (أقدم جامعة في العالم) ورئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء إضافة إلى عدد من مسؤولي وزارة التعليم العالي وتكوين الأطر بالمملكة المغربية.

وأقامت الجامعة حفل غداء للوزير والوفد المرافق له بحضور سعادة مدير الجامعة الدكتور أحمد بن صالح اليماني ووكيل الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور سعد بن صالح الرويتع ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي الدكتور عبدالحفيظ بن محمد فدا وعميد كلية إدارة الأعمال الدكتور يحيى السرحان وعميد كلية الحاسب الآلي والمعلومات المكلف الأستاذ الدكتور محمد الأفندي وعميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالعزيز السحيباني ومدير مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر المهندس إبراهيم الغملاس.

وفي كلمة له بالمناسبة أوضح الدكتور اليماني أن «هذا اللقاء فرصة ثمينة للحديث عن بعض الأمور المشتركة لأسرة التعليم العالي والتباحث حول أنجح الوسائل لتحقيق ما نطمح إليه جميعاً من تقدم في الحقل الأكاديمي والبحث العلمي وخدمة المجتمع في بلدينا الشقيقين».

وقال الدكتور اليماني: «إن جامعة الأمير سلطان، وهي تستقبل ضيوفها الكرام، يسرها أن تضع تجربتها الغنية، على حداثة عمرها الزمني، بين يدي المهتمين بالحقل الأكاديمي بالمملكة المغربية الشقيقة في إطار من السعي المشترك إلى النهوض بالتعليم الجامعي في بلدينا الشقيقين في ظل توجيهات القيادة العليا لكل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية».

من جانبه أوضح معالي الوزير المغربي أن ما رآه في المملكة يثلج الصدر، وأن هناك أرضية خصبة ومؤسسات قوية، «وأنا على يقين أن المملكة في السنوات المقبلة ستكون لها انطلاقة قوية على المستوى التكنولوجي».

وبخصوص زيارته للجامعة قال الدكتور الحسن الداودي: «نحن سعداء بأن نتواجد معكم هنا -أولا- من أجل الاطلاع على ما يجري بالجامعة، وكذلك للرفع من مستوى التعاون العلمي بين الجامعات في كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية ليتناسب مع مستوى علاقة المملكتين».

واعتبر معالي الوزير المغربي أن المجال السياسي مفتوح والإرادة السياسية موجودة، وعلى الجامعات السعودية والجامعات المغربية مسؤولية تاريخية في تنزيل هذه الإرادة السياسية إلى أرض الواقع.

وبعد أن تابع الجميع فيلما وثائقيا عن الجامعة، عقد الجانبان جلسة عمل لبحث آفاق التعاون بين جامعة الأمير سلطان والجامعات المغربية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية؛ ومن المجالات التي تناولها البحث: الرحلات الأكاديمية والصيفية لطلاب وطالبات الجامعة، والتعاون المتبادل في مجالات البرامج التكوينية القصيرة المدى التي تقدمها الجامعة من خلال مركز خدمة المجتمع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة