ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 26/04/2012/2012 Issue 14455

 14455 الخميس 05 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

اليونسكو تتشرف بخادم الحرمين الشريفين
أ.د. عبدالله بن محمد الراشد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يعي المنصفون أنّى كانوا ما للمملكة العربية السعودية من جهود سطرها ولا يزال يسطرها التاريخ بمداد من الذهب، هذه الجهود التي آتت ثمارها في جميع القضايا التي تهم المواطنين على ثرى هذا الوطن الكبير، وتتناول هموم المسلمين أينما كانوا، وتنفع البشرية جمعاء.

ويدرك الناس ما تقوم به قيادتنا الحكيمة من جهود عظيمة في استقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا، وما لها من دور بارز في مد جسور التعاون البناء، والتسامح الذي ينمّ عن سماحة الإسلام ورقيّه. ذلك الدين القيم الذي اتخذ منه ولاة الأمر -وفقهم الله- دستورًا يسيرون على نهجه القويم، وصراطه المستقيم.

لقد سطّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -أيده الله- أروع الأمثلة في بناء عالم تسوده الطمأنينة والرخاء، وتعمه السكينة والسلام، ودعا إلى حوار عالمي بين الأديان والثقافات، متخذًا من (لكم دينكم ولي دين) شعارًا، مستندًا على (ادفع بالتي هي أحسن) وهي سنة حميدة لقيت من العالم بأسره القبول والترحيب، وما ذلك إلا لما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من إنسانية صادقة تبرز في أنقى صورها، وعدالة حاكم تتجلى في أبهى حليّها.

لم يكن العالم بعيدًا عن هذه المشاريع العملاقة التي يرعاها ويدعمها ويدعو إليها خادم الحرمين الشريفين في كل الاحتفالات والمناسبات، ومن هنا فقد أنصفه المنصفون عندما قامت منظمة اليونسكو بتقليده -أيده الله- ميدالية اليونسكو الذهبية، وهي أعلى وسام تمنحه المنظمة تقديراً لجهوده حفظه الله في تعزيز ثقافة الحوار والسلام وتثميناً لمبادراته العديدة في عقد مؤتمرات ولقاءات دولية في عدد من العواصم العالمية والمنظمات الدولية في هذا الشأن.

إننا لنفخر بمليك عرف العالم قدره ومكانته، وتشرفت اليونسكو بتقليده ميدالية ليست بمستغربة على مقامه الكبير، ذلك المقام الذي تبوأه في قلوب أبنائه المواطنين، وإخوانه المسلمين، ومحبيه من جميع بقاع الأرض، وحق لمليك تشهد الناس بمكانته، وتتهافت المؤسسات لتكريمه، حق له أن ينال التكريم من شعبه الوفي، وذلك من خلال الدعاء له بالتوفيق والتسديد والتأييد، ومن خلال الوفاء والولاء لملك الإصلاح والصلاح، وما تكريمه -أيده الله- إلا تكريم لهذا الوطن الأغرّ، وتكريم لشعبه الوفي، وكلنا خادم الحرمين الشريفين. أسأل الله له المزيد من الرفعة والسؤدد، ولبلد الخير والعطاء والنماء المزيد من الأمن والتقدم والرخاء.

- مدير جامعة الملك خالد

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة