الجزيرة - خالد الحارثي:
وصف عضو مجلس الشورى الدكتور طلال بكري شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالعالمية والإنسانية؛ نظراً لجهوده الواضحة في التقارب بين اتباع الأديان وتقريب الثقافات العالمية من بعضها، وجسَّد ذلك مركز الملك عبدالله بين اتباع الأديان والثقافة في العاصمة النمساوية (فيينا).
وأكد د. بكري أنه سيكون لهذا المركز الثقل الكبير لتقارب أتباع الأديان فيما يتعلق بنبذ العنف والصدام الحضاري، وسيكون بدلاً من ذلك الالتقاء الثقافي بين حضارات الأرض المختلفة؛ ولهذا لا غرابة أن يحصل خادم الحرمين الشريفن على ميدالية اليونسكو الذهبية، إضافة إلى جهوده في إنشاء مركز الملك عبدالله في فيينا.
وأوضح د. بكري أن حصول خادم الحرمين الشريفين على هذه الميدالية الذهبية تقدير كبير ومميز من اليونسكو. لافتاً إلى أن الملك عبدالله يستحق أكثر من ذلك بكثير؛ حيث تدعم المملكة هذه المنظمه الدولية مادياً ومعنوياً.
وأشار إلى أن منظمة اليونسكو صرح من صروح الأمم المتحدة لتعزيز العلاقات بين الشعوب ونشر روح التسامح بينهم.
