ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 27/04/2012/2012 Issue 14456

 14456 الجمعة 06 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

شاهد عيان

 

سعودية تقدم خطة لـ«العمل»: القضاء على البطالة يبدأ من الخليج

رجوع

 

الرياض - أحلام الزعيم:

عبر ما أسمته «الابتعاث الوظيفي لدول الخليج» وجهت سيدة الأعمال أمل الجبرين الدعوة للكوادر السعودية لهجرة منتظمة للعمل بدول الخليج الأخرى، ضمن خطتها المقدمة لوزير العمل للقضاء على البطالة «الخطة 2020»، في حين ظلت الجبرين عضو لجنة شباب وشابات الأعمال بجدة تطارد حلمها بأن تجعل من كل سعودي (مديرا)!.

أما عن كيف تنظر بالتحديد إلى ابتعاث الأيدي العاملة السعودية للعمل بالخارج، فتقول الجبرين: «أنا لا أقترح ابتعاثهم كعمالة وإنما مثلما تم استقطاب شركات خليجية للمملكة. ما المانع من ابتعاث خريجي الهندسة والمقاولين وأصحاب الرؤى للعمل في دولة شقيقة كالإمارات؟! فنحقق منفعة متبادلة بالذات في ظل وجود أعداد مهولة من الجاليات في دول الخليج تعمل في مهن حرة كالتجارة ومهن مقيدة كالطب ومهن حكومية كشرطة المرور».

لن نندم

ولكن خطتها لمعالجة البطالة «هاجروا إلى دول الخليج» تضمنت رقما محددا بمليون وظيفة شاغرة في دول الخليج. فعلى ماذا اعتمدت في تحديد هذا الرقم، أليست دول الخليج تعاني أيضا من البطالة؟

تجيب أمل: «كل العالم يعاني من البطالة، فهي أحد أعراض العولمة الاقتصادية لهذا العصر وحوكمة الشركات المتعددة الجنسيات، كل ما هنالك أن دول الخليج الشقيقة تحتاج لمهن أساسية بلغنا حد التشبع منها في المملكة، كالمعلمين والمعلمات. إذا ابتعثنا للعمل معلمين مؤهلين لسوق العمل الخليجي أؤكد لك أن ملايين الوظائف لمحارم المعلمات ستفتح أبوابها لهم أيضاً وإن لم يكن فهو بابٌ طرقناه ولن نندم على المحاولات بل سنندم على الفرص الضائعة».

عودة الشركات

لم تكتف الجبرين بالدعوة للهجرة ولكنها تطالب أيضا في خطتها إلى أن تعود الشركات السعودية الكبرى الموجودة في دول الخليج والدول العربية إلى العمل في السعودية والتعامل معها كشركات متعددة الجنسيات.

وحول جدوى وإمكانية نجاح هذه الشركات إذا عادت للداخل تقول أمل إن مجالها لا يتسع لدراسة متخصصة في هذا الأمر ولكنها «على يقين تام مثلما خلق الهنود بوليوود تأسياً بهوليود وفاقتها في العمل والأرباح بأضعاف الملايين فإننا سنجد بين ظهرانينا من ينبري لملء ذاك الفراغ متى ما أوتي الفرصة».

وتستطرد الجبرين «أنا أجد أعمالاً حرة وصادقة وبسيطة يخرجها مواطنون ويقدمها مواطنون ويشاهدها مواطنون مثل (على الطاير)».

مجهود سنوات

أمل الجبرين صاحبة المشروع تخصصت بالتخطيط الإستراتيجي في مجال العلاقات العامة، وهي عضو مجلس إدارة مجموعة الجبرين للمشاريع التنموية ومؤسسة البندر للاستثمار. وتقول أمل إن المشروع الذي قدمته لوزير العمل عادل فقيه استغرقت دراساته 4 سنوات قبل طرحه عليه.

وتضيف: «أبحاثي للقضاء على البطالة بدأت منذ إنشاء مؤسستي عام 2007م وأول محاولاتي كانت مشروع تحويل كل هواية إلى مهنة وكل مهنة إلى صناعة وقدمت جائزة بندر الجبرين المادية والمعنوية لكل من خلق فرصة عمله بنفسه والآن أنا بصدد تسليم المشروع للجمعية الفيصلية الخيرية بجدة إيماناً مني بقدرتهم على مواصلة العمل وإحداث الفرق كمؤسسة عريقة مشهود لها بالإنجاز».

كل سعودي «مدير»

في أحد عناوينها العريضة ضمن الخطة كتبت الجبرين: «وزير العمل يحقق أمل السعوديين: كل سعودي مديراً». سألتها الجزيرة: كيف يمكن أن تتحقق هذه النظرة إن كانت صائبة؟ أليس الأجدر أن يتغير هذا الحلم بحيث لا تصبح الإدارة هي هدف السعوديين من الوظيفة؟

أجابت أمل بثقة: «في العمل الحر كل صاحب مشروع هو بالفعل من يديره ويستيقظ ذات يوم ليجد أن الإدارة مسؤولية وعبء وتكليف وليست صلاحيات وبشوت وتكييف». وتضيف: «الهدف أن يدرك الشباب أن الإدارة جهد وأن يتغير مفهومهم أن الإدارة هي مجرد مقعد وثير وحاجب كبير ودوام قصير. ستتغير النظرة عندما يخوض الشباب التجربة».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة