ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 29/04/2012/2012 Issue 14458

 14458 الأحد 08 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

تأهل الهلال لدور الأربعة من مسابقة كأس النخبة، صحيح.. ولكنه تأهل يشبه اللاتأهل في شكله وطعمه ولونه؟!.

لدى من يعنيهم أمر الشأن الهلالي بالتأكيد من المبررات والأسباب الشيء الكثير الذي يمكن أن يردّوا به على من يقول مثل هذا.. أقلّها القول بأن هناك مهما وآخر أهم على اعتبار أن الهدف الأهم هو التأهل بصرف النظر عن المستوى وعن كيفية ذلك التأهل، هل جاء نتيجة التعادل ذهاباً وإياباً، وربما بشق الأنفس؟!.

لكن الذين عايشوا الزعيم ويعرفون كل صغيرة وكبيرة عن تاريخه، لن يقنعهم أي تبرير من هذا النوع مهما كانت درجة بلاغة مصدره، ومهما كانت درجة قدرته على الإقناع.

إهدار الفرص السانحة للتسجيل.. سهولة اختراق دفاعاته، سهولة استقباله للأهداف، تراخي بعض عناصره في التعامل مع الكرة سواء هجوماً أو دفاعاً.. كلها من الأمور التي لا يمكن تبريرها بغيركونها نقائص فنية لا علاقة لها بالمهم والأهم؟!.

الكسب والخسارة هي نواميس كرة القدم التي لا تعرف غيرها ولكل منهما أسبابه.. وعندما يقدم الفريق ما عليه من واجبات ميدانية وتكتيكية ثم يخفق في نيل النتيجة، لن يلومه أحد.. ولكن أن يظهر باهتاً وفاقداً لمقومات المتطلع إلى الأمام، وكل همّه الخروج من أي لقاء بأية طريقة دون التفكير في كيفية مواجهة المراحل التي تنتظره.. فمن المؤكد أن أموره معقّدة وستزداد تعقيداً كلما تقدم خطوة لأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة؟!.

أقول هذا الكلام لإدراكي بأن لدى الزعيم من مقومات النجاح والمحافظة على سجله المشرف الشيء الكثير سواء إدارياً أو عناصرياً، وتبقى العلّة في تقديري فنية بحتة وعدم قدرة على توظيف العناصر التوظيف الصحيح الذي يخدم الفريق ويعينه على المقارعة كما هو دأبه منذ أن عرفناه.

يعني بصريح العبارة.. الفريق الذي تشكل له كل مباراة يخوضها، مأزقا، إنما يدل على أن الأمور فيه ليست على ما يرام.. والله أعلم.

تأخر كثيراً أيها الزميل؟!

للمرة الثانية أنحاز لرأي الزميل المتألق محمد السياط خلال فترة وجيزة من خلال طرحه الأسبوعي عبر زاويته (أولاً وأخيراً) بما يشبه توارد الخواطر، أو هو كذلك.

موضوعه الأخير عن اعتزال ياسر القحطاني اللعب دولياً.. وهنا لست بصدد التطرق لكل ما جاء في ثنايا طرح الزميل.. والذي استوقفني هو مسألة تأخر القحطاني في إعلان الاعتزال.

وغني عن القول: إن ما تعرض له هذا اللاعب تحديداً خلال العامين الماضيين من إساءات تجاوزت حدود التعصب الكروي إلى أعمق وأدق خصوصيات الإنسان.. كان من الأجدر بياسر اتخاذ موقف كهذا الذي اتخذه مؤخراً.. إن لم يكن من قبيل الاحتجاج على تلك الإساءات، فليكن احتجاجاً على صمت من يعنيه الأمر حيالها وكأنه يباركها.. حتى عندما يخفق المنتخب في الأداء، فإن عيون نقّاد الغفلة تصاب بعمى الألوان فلا ترى إلاّ ياسر القحطاني لتحمّله المسؤولية دون باقي زملائه.. وحين يعود لتمثيل ناديه محلياً، عادوا لممارسة إساءاتهم بحقه.. يعني في المنتخب هو المسؤول عن أي إخفاق، وفي النادي لا بد من إيذائه دون رحمة أو شفقة أو وازع من أخلاق؟!.

صحيح أن خدمة الوطن شرف، ولكن حماية من يخدم الوطن واجب، دون النظر إلى النادي الذي ينتمي له، إذ لا ذنب للاعب الدولي إذا كان هناك من يتربص بناديه الدوائر رغبة في عرقلته أو تعطيله أو إيقافه عن السير قدماً.. المحيّر أن النجوم الكبار الذين يطالب النقاد بضمهم للمنتخب ويلحون في طلبهم باستماتة عجيبة، ولا يتوقفون عن مطاردة المدرب بالسؤال عن سبب عدم ضمهم، وعندما يستدعيهم ولا يقدمون شيئاً، لا أحد يجرؤ على انتقادهم، إنما يكتفون بصب جام غضبهم على القحطاني باعتباره الحائط المائل الذي لا بواكي له؟!.

 

في الوقت الأصلي
لم يعجبني الهلال..؟!
محمد الشهري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة