ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 30/04/2012/2012 Issue 14459

 14459 الأثنين 09 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

مسؤولون سعوديون نبهوا إلى إجراءات قوية ما لم تقم الدولة المصرية بواجبها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القاهرة - مكتب الجزيرة:

أجرى المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر اتصالات أمس بالسلطات السعودية للعمل على رأب الصدع نتيجة القرار المفاجئ من جانب الحكومة السعودية باستدعاء سفيرها لدى مصر للتشاور وإغلاق سفارتها في القاهرة وقنصليتيها في الإسكندرية والسويس. وكان طنطاوي قد تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أبلغه فيه بتلك الخطوة من جانب السعودية، فقام المشير بإجراء الاتصال بالسلطات السعودية للعمل على احتواء الموقف في ضوء العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.

وقال بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري إن الحكومة المصرية تعرب عن أسفها عن الحوادث الفردية التي صدرت عن بعض المواطنين المصريين ضد سفارة المملكة العربية السعودية الشقيقة بالقاهرة، والتي لا تعبر إلا عن رأي من قاموا بها، وتستنكر الحكومة المصرية هذه التصرفات غير المسئولة وغير المحسوبة التي تسيء إلى العلاقات المصرية السعودية عميقة الجذور عبر التاريخ. وأكد مصدر مسؤول بمجلس الوزراء، أن مصر تكنّ كل التقدير والحب للشعب السعودي الشقيق وحكومة المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين. من جهة أخرى امتنعت وزارة الخارجية المصرية عن التعليق على قرار السعودية، وقالت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى، أن اتصالات عالية المستوى تجري حاليا بين القاهرة والرياض لاحتواء آثار وتداعيات قرار المملكة سحب سفيرها. وأعربت المصادر عن أسفها الشديد لصدور هذا القرار مؤكدة أنه يعد الأول من نوعه منذ سنوات وربما عقود طويلة، إذ لم تصل العلاقات بين البلدين إلى درجة من التراجع تدعو إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة. وأعربت المصادر عن ثقتها بأن الأزمة لن تأخذ وقتا طويلا وأنه مجرد إجراء وقتي، بالنظر إلى تشابك وتداخل وخصوصية العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين. فيما نقل موقع إخباري مصري عن مصدر مسؤول قوله إن قرار السعودية باستدعاء سفيرها بالقاهرة قد تم وضعه على مائدة المباحثات الثنائية بين المسؤولين المصريين والسعوديين منذ يومين، كما أبلغ وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل المرشح الرئاسي عمرو موسى بأن قطع العلاقات ليس خيارًا مستبعدًا وأن القضية الأخيرة وإهانة الرموز السعودية فاقت كل الحدود. كما أحاط السفير السعودي بالقاهرة وزارة الخارجية المصرية ومجلس الوزراء الخميس الماضي بنفس الأمر، حيث كان يتوقع حدوث مسيرات واحتجاجات أمام السفارة السعودية بالقاهرة، وأكد في اتصالاته بالمسؤولين المصريين ضرورة اضطلاع الحكومة المصرية بمسؤولياتها تجاه أمن البعثات الدبلوماسية بالقاهرة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة