ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 30/04/2012/2012 Issue 14459

 14459 الأثنين 09 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

وزير الإدارة المحلية وحقوقيون ورجال أعمال يمنيون
خطف الدبلوماسي السعودي.. جريمة نكراء تستنكرها الإنسانية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

صنعاء- واس:

دان وزير الإدارة المحلية اليمني علي محمد اليزيدي جريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي ووصفها بالظاهرة السيئة.

وقال اليزيدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إننا في الحكومة ندين هذه الجريمة ونستهجن هذه التصرفات التي تتنافى وأخلاق العرب والمسلمين ولا تتفق مع أي دين.

وأوضح أن هذه الجريمة اللا أخلاقية تأتي في إطار حَجْر حرية الإنسان وتمارسها فئة محدودة تحت مسميات لا تمت للدين الإسلامي بصلة وتهدف من وراء ممارسة هذه الوسيلة الإجرامية إلى الابتزاز المالي.

وأضاف أن بلاده تعمل من أجل الحد أو القضاء على هذه الظاهرة التي أثَّرت على نفوس الناس وعلى المستثمرين والاقتصاد الوطني.. مبيناً أن حكومة الوفاق الوطني ستعمل بكل جد لمحاربة ومكافحة الإرهاب.

وثمَّن وزير الإدارة المحلية اليمني موقف المملكة العربية السعودية المساند لليمن وجهودها الطيبة في إخراجه من الأزمة التي عانى منها خلال العام الماضي 2011م.. مثنياً على الموقف المبدئي الذي اتخذته حكومة المملكة من المختطفين.. مؤكداً أن الحكومة اليمنية ستسعى إلى إيجاد حلول بما يكفل إطلاق سراح المختطف.

وأشاد وزير الإدارة المحلية بالدور الذي تقوم به المملكة في مكافحة الإرهاب من خلال نجاحاتها في تحجيم هذا التوجه الإرهابي على أراضيها.

كما عبَّر حقوقيون ونقابيون يمنيون عن إدانتهم واستنكارهم الشديد لجريمة اختطاف نائب القنصل في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن عبد الله الخالدي من قِبل عناصر إرهابية خارجة عن النظام والقانون وعدَّوها جريمة ضد الإنسانية.

ووصف الحقوقيون والنقابيون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية موقف المملكة الرافض للتفاوض والمساومة مع المختطفين بالموقف الصحيح وأثنوا على دورها في مكافحة الإرهاب ونجاحها المشهود في هذا المجال.

وفي هذا السياق استنكر رئيس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) النائب البرلماني محمد ناجي علاو جريمة اختطاف الخالدي معرباً عن إدانته لكل أشكال الاختطافات.

وقال: إن هذه عملية إرهابية وجريمة ضد الإنسانية ومخالفة للشريعة الإسلامية وللأخلاق العربية والقيم الإنسانية وتصادم الفطرة الإنسانية وهي استغلال مقيت من قبل المختطفين للظرف الذي يعيشه اليمن نتيجة استرخاء القبضة الأمنية.. داعياً جميع منظمات المجتمع المدني في بلاده إلى ملاحقة مثل هؤلاء المجرمين.

ووصف رئيس منظمة (هود) موقف المملكة المتشدد من المختطفين بالصحيح.. معرباً عن ثقته بأن حكومة المملكة لن تألو جهداً في ضمان حياة أحد أبنائها.. مثمِّناً النجاحات التي حققتها المملكة في مكافحة الإرهاب وفرض السيطرة الأمنية الكاملة على الممارسات الإرهابية.

ودان المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان الدكتور عبد القادر البنا من جانبه جريمة اختطاف نائب القنصل عبد الله الخالدي مبيناً أنها نوع من استخدام العنف والترهيب بهدف الابتزاز الذي يجب أن تُبذل الجهود حتى لا يصبح وسيلة لحل الخلافات.

وطالب البنا السلطة أن تواجه هذه الوسيلة الإرهابية بكل الأشكال بدعم كامل من قبل المجتمع المدني والعمل على إطلاق سراح المختطف.

وأشاد المدير التنفيذي للمرصد اليمني لحقوق الإنسان بدوره بدور المملكة في مكافحة الإرهاب وبالمساعدات التي تقدمها لليمن من أجل استئصال هذه الظاهرة المرفوضة.

وعبَّر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن محمد الجديري من ناحيته عن إدانته واستنكاره الشديدين لهذه الجريمة واصفاً إياها بالسلوك غير الوطني وغير الإنساني.

وأوضح الجديري أن الذين يمارسون هذا السلوك لا يوجد لديهم وازع ديني أو وطني محذراً من انعكاساته الخطيرة على سمعة اليمن وعلى اقتصاده.

ودعا رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن العمال في مختلف محافظات اليمن إلى الوقوف بصرامة ضد هذه الممارسات الإجرامية والإبلاغ عنها, معرباً عن تأييده لموقف المملكة الصارم من المختطفين ووصفه بالمسئول.. مثنياً على مواقف المملكة تجاه اليمن وشعبه ورعايتها الكبيرة للمبادرة الخليجية.

وأشاد بدور المملكة في مكافحة الإرهاب وقال إن المملكة تكافح الإرهاب من منطلق الحرص على حماية العقيدة والمقدسات ولهذا تقف في النسق الأول من الجبهة العالمية ضد الإرهاب.

وعبَّرت الأمين العام المساعد لاتحاد عمال اليمن أزال علي صالح الرباحي من جانبها عن إدانتها لجريمة اختطاف نائب قنصل المملكة في عدن وقالت إن النقابات وكل منظمات المجتمع المدني تستهجن هذه الحادثة المشينة.

ونوهت الرباحي بموقف المملكة المتشدد من المختطفين معربة عن أملها في أن يخرج نائب القنصل من عملية الاختطاف ويعود إلى أهله سالماً.

وثمَّنت في هذا الإطار المساعدات التي تقدمها المملكة لليمن من أجل الخروج من الأزمة السياسية التي عصفت به مؤخراً كما أشادت بدور المملكة في مكافحة الإرهاب الذي وصفته بالمشرف.

وقال مستشار وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل علي صالح عباد بدوره إن اختطاف نائب القنصل عبد الله الخالدي عمل مخالف للقوانين والأعراف الدبلوماسية معرباً عن أسفه العميق لهذه الجريمة التي شدد على أهمية أن يقف الجميع ضد منفذيها الذين يستغلون الظروف الحالية في البلاد للقيام بهذه الجرائم.

وأعرب عباد عن تأييده القوي لموقف المملكة المتشدد من المختطفين.. مثنياً على دورها في مكافحة الإرهاب، وقال إن المملكة نجحت في مكافحة الإرهاب على أراضيها.

من جهة أخرى عبّر رجال أعمال يمنيون بارزون عن استنكارهم البالغ لاختطاف نائب القنصل في سفارة المملكة العربية السعودية في اليمن عبدالله الخالدي ووصفوه بالجريمة الشنعاء وعبروا عن قلقهم الشديد من تأثير هذه الأعمال الإجرامية على الأمن والاستقرار والوضع الاقتصادي والاستثماري في البلاد.

وأثنى رجال الأعمال اليمنيون في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية على الموقف المبدئي والصارم الذي اتخذته المملكة حيال التعامل مع المختطفين وأشادوا بدورها في مكافحة الإرهاب واستئصاله من أراضيها والمنطقة.

ووصف رئيس الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة صنعاء حسن عبدالله الكبوس اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي بالعمل التخريبي والإجرامي الذي أضر بالناس وأساء إلى عدد من الأسر اليمنية والسعودية.

وقال: إن الذين قاموا بالاختطاف جماعة خارجة على النظام والقانون ويجب أن تبذل الجهود من أجل الإفراج عن نائب القنصل.

وأضاف: لقد تأثرت بفعل هذا العمل الإجرامي معاملات السفارة ومعاملات المواطنين ومصالحهم معرباً عن وقوف القطاع التجاري وكل اليمنيين مع المملكة العربية السعودية وتضامنهم معها ضد هذا العمل الإجرامي الذي استهدف أحد مواطنيها.

كما عبّر الناطق الرسمي باسم الغرفة التجارية والصناعية بالعاصمة اليمنية علي محمد عبدالوهاب جباري عن رفض القطاع التجاري في اليمن لجريمة اختطاف نائب القنصل السعودي في عدن ولكافة أشكال الاختفاء القسري الذي يستهدف الأبرياء في هذا البلد.

وعبر عن الغضب من هذه العملية النكراء التي أساء بها منفذوها للجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية التي لها دور كبير في تحقيق الاستقرار باليمن.

وقال لقد كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دور مشهود في جمع الأطراف اليمنية على الوفاق وتوقيع اتفاق التسوية السياسية الذي أنهى الأزمة في البلاد مشدداً على توفير الحماية للدبلوماسيين عموماً.

كما ثمن الناطق باسم الغرفة التجارية اليمنية دور المملكة في مكافحة الإرهاب.

وفي السياق ذاته أدان القيادي في الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية رئيس جمعية الصداقة اليمنية الإيطالية عبدالله السنيدار بشدة جريمة اختطاف نائب قنصل المملكة بعدن عبدالله الخالدي ووصفها بأنها مسيئة لليمن ولأمنه واستقراره وللعهد الجديد في البلاد ولجهود القيادة السياسية الجديدة الهادفة إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

وقال سنصمد في مواجهة كل هذه الأعمال الإرهابية وضد كل من تسول له نفسه الإساءة إلى أمن واستقرار البلاد وتقويض دعائم الدولة معبراً عن استنكار وشجب القطاع الخاص في اليمن لجريمة اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي التي قال إنها تلحق الضرر باقتصاد الوطن وبالاستثمارات التي يحتاجها اليمن في هذه الفترة الصعبة من تاريخه.

من جانبه قال عضو الغرفة التجارية والصناعية خالد طه مصطفى إن اختطاف نائب قنصل المملكة في عدن يتنافى مع المبادئ والأخلاق والقيم فهذا دبلوماسي وضيف على البلاد ويجب على المجتمع اليمني الاهتمام بهذه القضية والعمل بكل السبل الممكنة للإفراج عن المختطف وعدم السكوت على هذه الجريمة لأنها تسيء إلى اليمن وتُلحق أفدح الأضرار بأمنه واستقراره وباقتصاده وبالمناخ الاستثماري.

ووصف مصطفى موقف المملكة إزاء المختطفين بالإيجابي قائلاً: إن التفاوض مع مثل هؤلاء المجرمين سوف يشجعهم ويشجع غيرهم لتكرار عمليات الاختطاف لدبلوماسيين ورعايا دور أخرى في اليمن.

وعن دور المملكة في مكافحة الإرهاب أوضح رجل الأعمال اليمني أن المملكة تقوم بواجبها في مكافحة هذه الظاهرة بكل كفاءة وقد استطاعت أن تحقق نجاحات كبيرة في الحد من الإرهاب على أرض المملكة ولم نعد نسمع عن عمليات إرهابية هناك.

من جهته وصف عضو الغرفة التجارية والصناعية محمد شارب اختطاف نائب قنصل المملكة بعدن عبدالله الخالدي بالعملية الإجرامية المدانة وقال هذه ظاهرة سيئة ونتمنى على الحكومة في اليمن أن تستأصل هذه المظاهر الخبيثة.

ورأى في موقف المملكة الحازم تجاه المختطفين مناسباً لأنه لا يجب الخضوع لهؤلاء الذين قصدوا بفعلتهم النكراء الإساءة إلى حسن الجوار.

وعبر عن اعتزازه بدور المملكة في مكافحة الإرهاب الذي ما يزال مستمراً وهو جدير بالمساندة والتأييد من الجميع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة