ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 30/04/2012/2012 Issue 14459

 14459 الأثنين 09 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

      

الربيع الحقيقي (عندنا ما هو عندهم).. الربيع (هنا ما هو هناك)!!

من الطبيعي أن يتطلّع الإنسان دوماً إلي الأفضل ويرنو بآماله لما يجلب له ولسواه الرفاه والاستقرار. ويشيح بمخاوفه عن كل ما يفضي إلى الفوضى ومثلما أنّ لكل فرد دوافعه التي تجلب حزنه أو فرحه ويصعب الحكم بها على الجميع، كذلك لكل مجتمع مبرّراته للرضا أو الغضب، ومع هذا كله لا يمنع أن يكون (للمواطن) السعودي مطالبه وتطلُّعاته، وقد تعامل معها خادم الحرمين الشريفين بشكل استباقي وأبوي فبادر بإصدار مجموعة قرارات حكيمة تزيد في رفاهية المواطن السعودي وتصب في مصلحة الوطن، وبحكم تخصصي في الاستثمار كرجل أعمال يطمح بأن يفيد ويستفيد، أورد هنا بعض الأمثلة من هذه القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وصبّت في مصلحة الوطن والمواطن وحققت مفهوم التداخل والتكامل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لرفاهية المجتمع مثال:

- رفع الحد الأدنى لأجور ومعاشات الموظفين والزيادة في رواتب موظفي الدولة.

- زيادة ورفع رأس مال الصندوق العقاري وتسهيل إجراءات الاقتراض عليها للمستفيدين من القرض وتوزيع المساكن على المحتاجين وموظفي الدولة والتي على ضوئها خففت من تكاليف المعيشة للمستفيدين من هذه المنحة أو المساعدات.

- رفع رأس مال الصندوق الصناعي وتحفيز وتشجيع المناطق النامية وإعطاؤها زيادة في نسبة الاقتراض حتى 75% من رأسمال المشروع الصناعي.

- مبادرة (حافز) (ونطاقات).

- المشاريع العملاقة التي (نلمحها) في كل مكان من بلادنا الغالية حتى أصبحت (كورشة عمل) ولا تقف عند حدود ولا قطاع كالمشاريع التعليمية والصحية والطرق والبني التحتية التي صرف عليها آلاف الملايين، ومن خلالها حققت أيضا معادلة توطين ودورة رأس المال المحلي، هنا بارك الله في حسن النوايا والتي خطط لها ورسم استراتيجيتها خادم الحرمين الشريفين، وقد يسّر الله له مسعاه في ذلك، حتى انعكس أثرها الإيجابي على البلاد والعباد، واستفاد منها القاصي والداني وعمّت الفرحة والبهجة كل بيت، الصغير والكبير، وارتفعت على أثرها كما قلنا (بسبب حسن النوايا) أسعار كل المشتقات من بترول وغاز وذهب، وكل ما تملكه الدولة ولله الحمد من الخيرات من أصول وموجودات والتي وهبها رب العباد لهذه البلاد.

قال رسول الله (صلي الله عله وسلم).. (نعم المال الصالح للرجل الصالح)..

هنا لم يَعُد أمام الوزراء والمسئولين بالدولة (كلٌّ فيما يخصه) أي حجة!! إلى التسابق على تفعيل (حزمة الأوامر الملكية الكبرى).. التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأطال الله في عمره.. (فالكرة في ملعبهم) لتحقيق (رؤى الملك) لاستثمار هذه الخيرات الاستثمار الأمثل.. خصوصاً وأنّ مليكنا الغالي - حفظه الله - قد أوجد وهيّأ كل مكوّنات النجاح على طاولات الوزراء. وبحكم تخصصي كما أشرت أعلاه في الاستثمار، أذكر هنا مثالاً لمسئول (ناجح) يسابق الزمن لتحقيق مطالب مليكنا الغالي ألا وهو معالي الأخ الدكتور عبد الرحمن التويجري - رئيس هيئة سوق المال وفقه الله. فالجميع يلاحظ تحسُّن حركة سوقنا المالي هذه الأيام حيث أعطى السوق إشارة اطمئنان وثقة للمستثمرين، بفضل إدارته الحكيمة والحصيفة لهذا السوق. وتشجيع الشركات الجادة والناجحة وتحفيزها (والعكس صحيح) برفع (الكارت الأحمر) للمتخاذلة والمتلاعبة!! حتى أصبحت الكثير من الشركات (مدرّة) للأرباح وأيضا ولادة للأسهم بمنحها سهماً مقابل سهم أو سهماً مقابل كل سهمين وهكذا.. هنا نقول خير من استأجرت ( القوى الأمين) يا خادم الحرمين، حيث قاد سوقنا تحت توجيهاتك ورعايتك ليصبح سوقنا بذلك من أكبر الأسواق نشاطاً وحركة ومركزاً مالياً في منطقتنا وجاذباً لرؤوس الأمـوال الأجنبية ( وموطناً للمحلية ) وداخلاً للمنافسة في سباق مارثون الأسواق العالمية.

تغريده بالقلم الحبر: أخيراً هل أنت معي أخي العزيز.. بأنّ الربيع الحقيقي (عندنا ما هو عندهم).. وأنّ الربيع (هنا ما هو هناك)!!

ودمتم لنا سالمين غانمين.. حكومة وشعباً ومسؤولين وبورك في الجميع.

 

الربيع السعودي
سليمان بن صالح العُمري

 
 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة