ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 30/04/2012/2012 Issue 14459

 14459 الأثنين 09 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تعقيباً على يوسف المحيميد
داود يطرح أسئلة أكثر من أن يقترح (حلولاً)

رجوع

 

قرأت مقالة الأستاذ يوسف المحيميد في عموده نزهات بالجزيرة ليوم الأحد 23-5-1433هـ تحت عنوان (ييزي يا داود) تحدث فيه بصدق الكاتب الواعي المحلّل إلى جاذبية الإعلامي اللامع داود الشريان سواء في برنامجه الثانية أو الثامنة. وتساءل الكاتب الكريم عن تكرار برنامجه طوال خمسة أيام أليس ذلك يوقعه وجمهوره في ملل من تكرار المواضيع أو يكون بعضها ليس له أهمية وجميع مَن حوله مع مشاهديه يشعرون بالملل والسأم.

أنا كمشاهد أؤيّد وجهة نظر الكاتب وأزيد أن الأستاذ داود قد يكون مع التكرار يطرح أسئلة أكثر مما يطرح حلولاً وأجوبة. ثم إن النمطية اليومية التي يسير عليها البرنامج قد تخفت من ضوئه ويحدث له تسرّب من المشاهدين أو حتى المتابعين ولو نظرنا إلى بعض البرامج الحوارية أو لنسمّها الذكية والمشاهير الذين قاموا عليها لوجدنا أنها أول ما تجذب انتباه ومتابعة المسؤول والمشاهد معاً، ومن مقومات البرنامج اختيار الوقت والضيوف، ولو نظرنا إلى توقيت الثامنة مساء لوجدنا أنه غير مناسب، حيث يقع في وقت المسؤول والمشاهد خارج المنزل أو في مقر العمل أو مشغول بالتسوّق أو الزيارات الخاصة وحضور المناسبات، وقبل ذلك هو في وقت الصلاة. أخونا داود أعتقد عليه ألا يفكر في جاذبية البرنامج لأنه يدور حول هموم المجتمع، فهذا لا يكفي يجب أن تكتمل أركان النجاح مجتمعة وإلا حتماً سيشعر الجميع بالملل والسأم، كما أشار أخونا يوسف، وأزيد على ذلك حتى الديكور يجب أن يكون متجدداً لجذب المتابعة والتجديد أمام المشاهد. بقي أن أقول مختتماً كلامي الذي أرجو أن يكون خفيف الظل. ألا يكون داود قاسياً مع ضيوفه بدون منطقية وترتيب الأسئلة والنقاش، حيث لن يشبع نهم المشاهد أن يكون داود قوياً وقاسياً حتى يكشف الأخطاء فنحن مجتمع رقمي يعرف كل شيء بسهولة والمهم إذن قوة الحجة وتحديد المعوقات والحلول وليس قوة اللسان وتحمير العيون. ولو سألت نجوم الحوارات: لاري كنج وتركي الدخيل وسامي حداد لأيدوني في كلامي، وشكراً للجميع.

- محمد المسفر - شقراء

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة