ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 02/05/2012/2012 Issue 14461

 14461 الاربعاء 11 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

القصف والاشتباكات تقتل 50 قتيلاً.. وغليون يؤكد أن الثورة قادرة على استرجاع الجولان
نشر 300 مراقب نهاية الشهر..ومقتل 34 طفلاً منذ بدء الهدنة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأمم المتحدة - دمشق - القاهرة - دبي - وكالات:

سقط 50 قتيلاً في اشتباكات وقصف في سوريا امس الثلاثاء، وذلك غداة دعوة الامين العام للامم المتحدة كل الاطراف الى التعاون مع المراقبين الدوليين الموجودين على الارض من اجل وقف العنف. فقد قتل عشرة اشخاص بينهم تسعة من عائلة واحدة في سقوط قذائف هاون مصدرها قوات النظام على منزلهم فجر امس في قرية مشمشان المجاورة لمدينة جسر الشغور في محافظة ادلب (شمال غرب)، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وبين الضحايا اربع نساء وطفلان. فيما اشار المرصد الى سقوط عدد كبير من الجرحى «بعضهم في حالة خطرة». كما قتل اثنا عشر عنصرا من القوات النظامية السورية في اشتباكات عنيفة مع منشقين في منطقة البصيرة في محافظة دير الزور (شرق). واشار المرصد الى ان «القوات النظامية استخدمت القذائف والرشاشات الثقيلة، ما ادى ايضا الى استشهاد مواطن واصابة اخرين بجروح».

وفي ريف دمشق، قتل فجرا رجل يبلغ من العمر ثمانين عاما في مدينة قطنا اثر اطلاق الرصاص عليه من حافلة صغيرة، بحسب المرصد. وتستمر اعمال العنف في سوريا رغم وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من نيسان/ابريل ورغم وجود فريق من ثلاثين مراقبا بتفويض من مجلس الامن الدولي للتحقق من وقف النار.

من جهة اخرى قتل أكثر من 34 طفلا منذ بدء وقف هش لاطلاق النار بين قوات الرئيس السوري بشار الاسد وجماعات المعارضة في 12 من ابريل نيسان الماضي. حيث قالت راديكا كوماراسوامي المبعوثة الخاصة للامم المتحدة للطفولة والصراعات المسلحة الثلاثاء منذ الاتفاق على وقف اطلاق النار في 12ابريل... ورغم نشر مراقبي وقف إطلاق النار من الامم المتحدة أفادت انباء بمقتل أكثر من 34 طفلا.

إلى ذلك صرح مسؤول آخر في الامم المتحدة إلى اكتمال نشر جميع المراقبين الدوليين بنهاية مايو لمراقبة وقف اطلاق النار حيث قال ارفيه لادسو الامين العام المساعد للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام امس: «لدينا 24 مراقباً على الأرض وأتوقع زيادة هذا العدد سريعا خلال الاسبوعين القادمين حتى تكتمل قوة مهمة المراقبة الدولية في سوريا بنهاية مايو. وأضاف ان المراقبين ابلغوا عن انتهاكات للهدنة التي بدأ تطبيقها في 12 مايو ايار وإن الانتهاكات ترتكب على أيدي قوات الأمن الحكومية وجماعات المعارضة على السواء.

على صعيد متصل أعلنت جماعة اسلامية متطرفة تطلق على نفسها اسم (جبهة النصرة لأهل الشام) مسؤوليتها عن تفجير استهدف المستشارية الثقافية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق الاسبوع الماضي. وقالت الجماعة غير المعروفة في بيان نشر على الانترنت انها نفذت الهجوم من خلال تثبيت عبوة ناسفة في سيارة تابعة للجيش السوري والتي انفجرت عندما توقفت خارج مبنى المستشارية الثقافية. من جهة أخرى, رفض رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ما يتردد عن إمكانية قبول المجلس الوطني أو أي فصيل بالمعارضة التفاوض مع الدول الغربية أو إسرائيل حول مستقبل هضبة الجولان مقابل مساعدة هؤلاء في إسقاط نظام بشار الأسد، وشدد: «نحن بالمجلس الوطني لم نقل أبدا مثل هذا الكلام». وقال غليون: نحن بالمجلس قلنا وشددنا على أن سيادة سورية لا تستقيم إلا باسترجاع الجولان.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة