ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 03/05/2012/2012 Issue 14462

 14462 الخميس 12 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

أكاد أجزم بأن جميع ألوان الطيف المجتمع الرياضي تٌجمع على أن هناك أندية تحظى بالقبول والترحاب و(البهجة) اذا ما حلت ضيفا على فرق (الواجهة) بدوري زين.. والشعلة بكل أمانة - شخصيا - أعدها بهجة دورينا ليس فقط للذكريات الجميلة التي ارتبطت في مخيلتي بمحافظة الخرج الغناء حتى المرحلة الجامعية، بل وللمتعة التي يضيفها الفريق (المبهج) تنافسيا والشواهد كُثر ومع أعرق الأندية وتحديداً الكبار منها (الأهلي، الهلال، النصر والاتحاد) وذلك في فترة الصعود الثانية التي امتدت من العام 2000م إلى موسم 2004 - 2005م والتي نأمل مع ذكراها أن تكون (شعلة الدوري) الثالثة ثابتة هذه المرة.

لسفير الخرج الذي أكد تأهله إلى حيث يجب أن يكون، أبارك في المقام الأول لسمو الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج، ثم لكل (الخرجاويين) أهل الطيبة والنخوة والكرم والجود، تأهل فريقهم الماسي (فاكهة الدوري وبهجته) سفير الخرج (المعتمد) القادم.. ويحدونا الأمل جميعا في المسؤولين بالإدارة الهندسية بالرئاسة لإتمام تأهيل ملعب النادي كأجمل هدية للسفير القادم لدورينا الزين.. الشعلة القادم بنسائم وعبير الجداول والعيون والمساحات الخضراء وقبلها نجوم كرة أبدعت فأقنعت عبر دوري لا يمكن وصف منافساته بالمظلم و(شعلته) تتقد منذ انطلاقته وعبر 30 جولة، حيث وصلت (الشعلة) امقرها الطبيعي.. الدوري الزين.

نبارك لمجلس الإدارة بقيادة المثالي الأستاذ فهد الطفيل وأعضاء مجلس إدارته والجهازين الفني والإداري على المجهود الكبير الذي بذلوه طوال الموسم، ولنجوم الفريق دون استثناء, وللخرج ومحبي الشعلة نكرر المباركة والتهاني الصعود الثالث والدرع الأول في تاريخ سفير الخرج المعتمد والعريق.

القابضون والرويبضة حسنتا الدكتور المدلج

بعيدا عن كل ما يقدمه الدكتور المثالي حَسُن الخُلق والخِلقة الدكتور حافظ المدلج من جهد واجتهاد لا يُنكرهما الا حاقد؛ أقول للدكتور حافظ المدلج حسنتان في تعامله مع الإعلام؛ لو لم يكن له غيرهما إعلاميا لكفتاه.

الاولى في تصريحه الجريء والمثير والذي أيدته عليه في حينه، وهو القائل بوجود (القابضين) في الوسط الإعلامي، وبصريح العبارة (هواتف العملة) التي لا تعمل حتى تٌلقمها (ما تيسير).. وهي الحسنة التي أظهرت ردة الفعل عند من أعلى صوته اعتراضا، أظهرته بصورة القائل.. كاد المريب أن يقول خذوني.

أما ردة الفعل الطبيعية التي واجهت قول (ابن المدلج) من جميع الإعلاميين دون استثناء، فقد كانت موفقة، بل ومبررة إلا ما قبل (التوضيح) الذي أجاد وأفاد فيه القول (إيجازا وتفصيلا).. أما الحسنة الثانية فهي ما أخرجت (الرويبضة) من الإعلاميين وأظهرت الوجه القبيح لإعلام لا يقبل (التوضيح) بل يترصد ويتصيد الزلات هنا وهناك.

شكرا حافظ المدلج فلك من الحسنات (الإعلامية) اثنتان ولربما كانت الثالثة ثابتة.. لتقول للجميع أن بلانا في حراكنا الإعلامي الرياضي هو في وجود حفنة من.. القابضين والرويبضة بيننا.

فتح الجبال.. طرف النهائي المتوقع

قد يعترض أحدنا على اسم ما في كرتنا اليوم أو يؤيد فيجد له مؤيدين لما يُسميه أو معارضين له؛ لكن فتحي الجبالي مدرب الفريق الفتحاوي كان من خمس سنين خلت وما زال الاسم الذي يُتفق عليه من الجميع قبل توصيف فعله.

لذا؛ فلا تتعجبوا إن رأيتم وسمعتم ولمستم اسم ورسم وفعل هذا المدرب قد لمع وبرز أكثر بكثير مما هو عليه، إذا ما وصل بفريقه الكبير (فتح الجبال) كطرف ذهبي في النهائي الأبطال المنتظر يوم الثامن عشر من مايو.

هذا التوقع الذي أضحى له أساس مقبول من الغالبية العظمى لدى الرياضيين إن من حيث المنطق أو من حيث المبدأ أو بهما معا.

إلتون.. المحترف الأكثر تاثيراً

لم يأخذ البرازيلي المخضرم ما يستحق من (الضوء الإعلامي) على ما يقدمه من إبداع وحضور (مؤثر) جعل منه المحترف (المفيد) الذي يظهر في الوقت الذي يحتاجه فريقه بأفضليه مطلقة في هذا الجانب على جميع من يحمل صفة (محترف أجنبي)، التون جوزية الذي كان له بصمته في تعادل فريقه مع الأهلي ليفقده الصدارة بهدفين قاتلين في وقت مُوجع فنيا، هو من جدد الوعد بالحضور المؤثر في ذهاب كأس الأبطال أمام الاتفاق الذي صُعق بهدفين ولا أجمل لذات المحترف الأجنبي الأكثر تأثيراً على خارطة فريقه.

خذ علم

- من تابع السباق المحموم لفرق الدرجة الأولى بين الشعلة والوحدة والنهضة، وجلها من الفرق العريقة؛ ومن أدهشه التقارب النقطي (51 نقطة و49) للأخيرين على التوالي قبيل الجولة الأخيرة.. لتمنى هبوط (ثلاثة) من مؤخرة الدوري الزين وصعود الثلاثة المستحقين جميعا للعب في الدوري الزين مستوى وأداء وعراقة.

- في الأهلي لن تروا لاعبين مثل أحمد درويش وحمود عباس في الموسم القادم، ليس انتقاصا من مستواهما الفني بقدر ما هو اعتلاء فريقهما درجات كبرى من حيث المستوى الفني الذي أضحى أكبر من يلعب له الثنائي الذي لن أتردد في اضافة اسم محمد مسعد ليلحق بذات الركب..!!

- أول ثمرات (ضربة المعلم) بإعلان (الاعتزال دوليا) كانت بطولة دوري لفريق العين الذي استعاد بريقه بنجم النجوم.. ياسر القحطاني.. ياسر الذي لن يسد مكانه بالهلال غير ياسر الكاسر.. فهل يستثمر الزعماء ثمرات الاعتزال الدولي بعودة للهلال.. آمل ذلك.

- للنجم الخطير تيسير.. تيسير الجاسم أقول لم أجد الوقت ليسعفني في الكتابة عنك بما تستحق من تقدير وثناء عطفاً على العطاء الوفير الذي تقدمه أيها النجم الكبير والمثالي، لكن القادم من الأيام ستحفل بذلك حتما، وقد تكون الفرصة فرصتين للإشادة بقائد الفريق الأميز وبفريقه عند الاحتفاظ بأغلى الألقاب للمرة الثانية على التوالي باذن الله تعالى.

ضربة حرة

لا تمش في الأرض إلا متواضعاً.. فكم تحتها قوم هم منك أرفع

 

بصريح العبارة
الثالثة ثابتة يا «شعلة الدوري وبهجته»
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة