ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 05/05/2012/2012 Issue 14464

 14464 السبت 14 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

* كان السؤال الذي لازم هاجس رفقاء الرحلة الأعزاء إلى الصين: كيف يعيش ويتعايش ويأكل ويركب ألف وأربعمائة مليون إنسان؟ ومع كل هذا العدد الملياري فالناس منظّمون، والمدن نظيفة وحوادث السيارات نادرة!.

دخلنا مطعماً في بكين قال لنا مضيفنا عضو برلمان الشعب الصيني: إنه يتسع لألفي شخص فاستغربنا فأشار لنا أن هذا من المطاعم المتوسطة الحجم.. وقس على ذلك كل شيء فالمخبز الذي ينتج باليوم في مدينة مثل الرياض أو جدة أو الدمام 50 ألف رغيف فإن مجايله في إحدى المدن الصينية ينتج 500 ألف رغيف!.

عندما ذهبنا لزيارة أحد عجائب الدنيا (سور الصين العظيم) الذي يبلغ طوله حوالي 9000 آلاف كيلومتر والذي يمسك حجارته بعضها ببعض هو (الأرز) وقد استغربنا ذلك، وعندما عدت وتحدثت مع معالي د. عبدالعزيز الخويطر عن رحلة الصين ورويت حكاية (صمغ الأرز).

أكد صحة ذلك وقال كان ذلك يستخدم بمكة المكرمة قديماً. لقد توقفنا كثيراً متسائلين: كيف تم بناء هذا السور بهذا الطول العجيب؟ وكان الجواب: هاجس الأمن كان وراء هذا المجهود العظيم، وذي الدرج العظيم -كما أطلق عليه رفيق الرحلة أ. صالح الحصيني-.

أحد المشاهد ذكرنا بموسم الحج والفارق أن ما يتم بالحج يحصل بالعام مرة لكن هذا المشهد يتكرركل يوم ذلك عندما زرنا المدينة الأثرية في بكين والتي تسمّى (المدينة المحرَّمة) أي الممنوعة.. لقد رأينا عشرات الآلاف الذين سيدخلون أو دخلوا الموقع وكل مجموعة ترفع علماً يميزها عن غيرها وبتنظيم رائع جداً.

عندما سألناهم كم عدد الزيادة السكانية كل عام قالوا : نزيد كل عام سبعة ملايين فقط لا غير مع أنه ممنوع على أي صيني أن ينجب سوى ولد واحد.. ولو أنجب آخر فإنه يتكفل بكافة مصاريفه التعليمية والصحية إلخ..، وقد فاتنا أن نسألهم هل (الفياجرا) مسموح به، لأن السماح به يعني زيادة سكانهم (فشيبان الصين) الذي لم ينجبوا بالسابق سيستطيعون الإنجاب بعد اختراع باعث (الحب) الجديد.

أما لغتهم فأمرها أعجب، لغتهم بلا حروف.. بل هي (رسومات) وعددها حوالي أربعة آلاف رسم، والحرف يرمز له برسم فمثلاً الياء رمزها باب وهكذا ولهذا تجد الاسم خليطاً من رسوم الأبواب والورود والأحجار.

كان لدينا سؤال حول الصناعة الصينية الرديئة من واقع ما يرد إلينا منهم، وعندما سألنا المختصين هناك بالبرلمان وسألنا بعض المسؤولين: حول صناعات رديئة تصل إلى أسواقنا تسيء إلى الصناعة الصينية كان جوابهم: نعم هذا صحيح فنحن لدينا صناعة جيدة وصناعة ليست كذلك، وتجاركم هم من يطلبون الأرخص والمصانع تحقق لهم رغبتهم وإلا لدينا صناعات راقية جداً.. وفعلاً رأينا ما قالوا صحيحاً من جانبين أولاً : هناك صناعات قوية وممتازة تأتي إلى أسواقنا، وثانياً : عندما زرنا مدينة (داليان) ورأينا الصناعات التقنية المتقدمة من أجهزة وبرامج حاسوبية وغيرها!.

للحديث بقايا.. وتحية لكم بطول سور الصين العظيم !.

(2)

تمير

من مركز إلى محافظة!

“تمير” بلدة جميلة.. هي إحدى عرائس إقليم سدير بمحافظاته ومراكزه وأهاليه الفضلاء.

“تمير” تطورت كثيراً, لقد زرتها قبل حوالي أسبوعين تلبية لدعوة صديق عزيز، وبهرني مدخلها الأخاذ, وجمال شوارعها، وتوفر ما يتطلبه الساكن فيها من خدمات فضلا عن جمال طبيعتها وحسبها “الشوكى” متنزها باهراً بأشجاره وغدرانه عندما يعانق المطر صدر أرضه ثم أخيراً تكاتف ووفاء أهلها وبخاصة القادرين وإسهامهم بتطويرها كالأستاذ الكريم إبراهيم السلطان وغيره.

“تمير” الحلوة كاسمها تستحق أن تكون “محافظة” سواء لتاريخها العريق, أو عدد سكانها أو كثرة تكامل مؤسساتها الأهلية والحكومية وهي يتبعها عدد من المراكز.

لقد أحسست بألم يسكن سكانها الأخيار من غمط حق “تمير” وعدم تحويلها إلى “محافظة” مساواة بمحافظات أخرى بالمملكة تماثلها أو تقل عنها.. فهل يفرح أهلها بتحويلها إلى “محافظة تمير” وهي جديرة بذلك.

(3)

آخر الجداول

* للشاعر: اللواء عبدالقادر كمال

(يَدُكَ التي أوْحَتْ بعَذْبِ المَوْردِ

وتلمّسَتْ بحَنانِها قلبي الصّدي)

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
بطول سور الصين العظيم
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة