ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 06/05/2012/2012 Issue 14465

 14465 الأحد 15 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

تعقيباً على د. خيرية السقاف:
نعم ما الفائدة من مشاركة المرأة في مسابقات (شبه عارية)

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد المالك - وفقه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... وبعد:

فقد اطلعت على العدد رقم (14440) الصادر يوم الأربعاء 19-5-1433هـ الموافق 11-4-2012م في زاوية لما هو آتٍ للكاتبة القديرة الدكتورة خيرية بنت إبراهيم السقاف بعنوان (ميثاق الخالق قبل ميثاق المخلوق).

فألفيته مقالاً يُكتب بماء الذهب، والمقال هو تعليق على تصريح لصاحب السمو الملكي الأمير الجليل نواف بن فيصل بن فهد آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب بشأن مشاركة المرأة في الأولمبياد، وإنّ سموه قال: إنّ اللجنة الأولمبية لا تؤيد مشاركة أي امرأة سعودية في الوقت الحالي، وهذا التصريح من سموه - حفظه الله - هو الذي يتمشى مع دين الإسلام الذي تأسست عليه هذه المملكة العربية السعودية على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيَّب الله ثراه - ونصّ على ذلك النظام الأساسي للحكم، والكاتبة الرصينة القديرة علّقت في زاويتها بهذا المقال ويكفي منه العنوان (ميثاق الخالق قبل ميثاق المخلوق)، فمن يجيز أنّ المرأة المسلمة عموماً والمرأة السعودية خصوصاً تشارك في الأولمبياد بدون ستر وحشمة، بل بعض الألعاب تصل إلى حد التعرِّي أو شبه التعرِّي، والله سبحانه حرّم أعمال الجاهلية، فقد كانت النساء قبل رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يطفن بالكعبة عاريات أو شبه عاريات، فهل المرأة المسلمة التي تؤمن بالله عزّ وجلّ وبنبيّه صلى الله عليه وسلم وبدين الإسلام وتشريعاته سترضى بهذا؟!

أم سيرضى بهذا وليّها من أب أو زوج أو أخ؟! وأطرح هذا السؤال: فما الفائدة المرجوّة من مشاركة المرأة في هذه الألعاب شبه العارية؟!

وهل المحافظة على حشمة المرأة المسلمة وسترها وعفافها تمييز ضدها كما تدّعي بعض المنظمات الحقوقية المزعومة؟!

ولا أريد أن أزيد على ما ذكرته الكاتبة - وفّقها الله - في مقالها، وأن أشكرها على هذا المقال النافع المفيد.

ونحمد الله ونشكره أن ولّى علينا ولاة أمر يحكمون الكتاب والسنّة، وأنظمتنا مستقاة من الشريعة الإسلامية ولا تخالفها، وعلى رأس ذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه ونصره وأيّده بتوفيق من عنده -، وسمو ولي عهده الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -، وأشكر صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد على تصريحه الحاسم بشأن هذا الموضوع، وهو مسؤول يقف على هرم الرياضة في المملكة العربية السعودية، ولا عجب في ذلك وصدوره منه وفّقه الله لكلِّ خير وأعانه، وحفظ الله هذه المملكة السنيّة مملكة الإسلام ومهبط الوحي الربّاني ورسالة نبينِّا محمد عليه أفضل الصلاة والتسيلم، وديننا هو عزّنا وما نفاخر به بين الأمم كافة، وإيماننا بما جاء عن الله عزّ وجلّ وبلَّغه النبي صلى الله عليه وسلم، هو الذي مكَّن لنا في الأرض وجعلنا خير أمة أُخرجت للناس.

وفي الختام أسأل الله أن يديم على هذه البلاد المباركة المملكة العربية السعودية عزّها وأمنها واستقرارها ودوام الرخاء فيها.

وصلى الله على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

محمد بن عبدالله العمار- القاضي في محكمة الاستئناف بالرياض

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة