ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 10/05/2012/2012 Issue 14469

 14469 الخميس 19 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

في يوم وداع الشهري رجل الأوبريتات والأعمال الوطنية الخالدة رحمه الله
حضور رمز الوفاء الرسمي والوطني **** الأمير متعب امتداد لمواقف سموه الخالدة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

كتب - عبدالعزيز المتعب:

قال تعالى إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ . وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من شهد الجنازة حتى يصلي عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين» متفق عليه.

وفي يوم وداع مؤثر، ومؤلم ولكنها إرادة الله سبحانه وتعالى الذي نحمده ونشكره على قضائه وقدره فقد الجميع الرجل الوطني (النقي) المخلص بمحبته وصدقه ووفائه وولائه لولاة أمره ووطنه والذي بادل رحمه الله الجميع المحبة والوفاء والتقدير، وفي موقف يمثل وفاء ولاة الأمر والوطن لأبناء الوطن تقدم جموع المصلين على الفقيد صالح الشهري سيدي صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني. وليس هذا الموقف الرسمي والوطني والإسلامي في آن واحد بغريب على مقام سموه الكريم الذي سطّر في سماء مجد المواقف الكبيرة الكثير والكثير على كل الأصعدة، وصالح الشهري رحمه الله لم تقف سيرته عند تقديم الأوبريتات الخالدة المشرّفة أو الأعمال الوطنية الأخرى مع كبار الشعراء بل امتدت لعمق من الإيثار والرجولة الحقّة والمواقف الإنسانية كتلك المواقف التي كشف عنها رجل إعلامي كبير في مواقفه، ورجولته، وإنسانيته، ووفاء اقترن بشخصه الفاضل وهو الصديق الغالي الإعلامي الأستاذ -أبو معتز- جابر القرني الذي كشف بدافع محبته وصداقته الكبيرة ووفائه مع الجميع وأحد أبرزهم صالح الشهري رحمه الله لبعض وسائل الإعلام عن مواقف أكبر من كل وصف وتعبير كان يقف وراءها الراحل بطيبته وكرمه وإيثاره وتوسّطه للمحتاجين من الأرامل والأيتام وبرّه بوالدته رحمه الله، ولن أضيف على ما قاله -أبو معتز- في هذا الخصوص الذي تابع عن قرب حالته أولاً بأول منذ مرضه حتى وفاته رحمه الله حيث ساءت حالته لدرجة حالت دون متابعة علاجه خارج الوطن بعد صدور أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أطال الله عمره وأدام عزه ومتابعة سيدي الأمير متعب بن عبدالله عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الشخصية لحالة الفقيد الراحل، وبما أن الحديث عن الوفاء فإنني لن آتي بجديد إذا ما قلت إن الصديق الشاعر والإعلامي فهد المبدل كان لسنوات طويلة هو وهج وشعلة نشاط ومحبة في الساحة الشعبية إضافة لنقاء سريرته المتناهي الذي جعل القلوب تبقى على محبته حتى لو ابتعد عن النشر رغم بذل الإعلاميون الجهد تلو الجهد لمحاولة عودته للساحة الشعبية، وما موقفه في مرافقته ومتابعته الدؤوبة للأستاذ صالح الشهري حتى آخر لحظة إلا دليل يتبع أدلة سابقة على نقاء ووفاء رجل شهم ونبيل وشهادتي فيه مجروحة، لما يربطني به على الصعيد الشخصي من وائج أيضاً، كان الفنان محمد المشعل أحد أقرب وأوفى الأوفياء للفقيد الراحل تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته، وقد حضرت الدموع الصادقة في وداع الراحل في المقبرة للإعلاميين والفنانين والشعراء الأوفياء ومنهم الشاعر محمد القرني، وعلي عسيري، وخالد المريخي وغيرهم.

وقد تحدث بعض الشعراء لـ»مدارات شعبية» في تأبين الفقيد الراحل فقال الشاعر سعد الخريجي: علاقتي بالفنان صالح الشهري امتدت لقرابة الأربعين عاماً بمعنى أنها صداقة عمر لن أتحدث عن عدد الأعمال التي ربطتني به لأن أعماله الناجحة رحمه الله تتحدث عن نفسها سواء مع الشاعر سعد الخريجي أو غيره من الشعراء ولكنني سأتحدث عن النقاء، والوفاء، والإنسانية العالية، والمواقف الراقية بمعنى الكلمة التي هي فقط بعض ما توصف به شخصيته الرائعة رحمه الله ويعلم الله الذي لا إله إلا هو يا أخ عبدالعزيز بأنه طيلة هذه الأعوام التي اقتربت من أربعين عاماً من عمر صداقتي به لم يبدر منه ما يكدر خاطري، كما أنه لم يكن يحب أن يتحدث عما قدّمه للآخرين علماً بأنه صنع نجاح فنانين وصنع تاريخ نجاحهم وألقهم لسنوات طويلة وآثرهم على نفسه في مواقف كثيرة ر حمه الله.

من جانبه قال الإعلامي والشاعر أحمد سرور: الحديث في هذا الموقف المؤثر عن قامة شامخة وباسقة في نجاحاتها في الأوبريتات الوطنية وغيرها من الأعمال الرائدة في مجال تألقها وبروزها يدعو كل منصف للإشادة الصادقة التي يمليها عليه ضميره قبل ذائقته الرفيعة، فالفنان صالح الشهري فقيد كل الأنقياء الذين بادلهم النقاء وفقيد كل الأوفياء الذين بادلهم الوفاء والمحبة في الله، وما الدموع وحشرجة الكلمات في هذا الموقف إلا أبسط الأدلّة وأكبرها في نفس الوقت على مكانته الكبيرة تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته.

وقال الإعلامي والشاعر عايض البقمي: الفنان صالح الشهري تاريخ من النجاحات المتلاحقة في الأوبريتات الوطنية في الجنادرية بالإضافة لأعماله الناجحة الأخرى أحب الجميع فأحبوه وأحب وطنه وأخلص له وتفانى في تقديم ما خلده في القلوب تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأدخله فسيح جناته، وما حضور الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وتقدمه الجموع للصلاة على الفقيد إلا وفاء من ولاة الأمر لمن قدم للوطن بكل وفاء وإخلاص ما يشهد به كل منصف له رحمه الله.

وأضاف الشاعر والإعلامي محمد العريعر: رحم الله الفنان صالح الشهري وحضور الأمير متعب بن عبدالله للصلاة على الفقيد رحمه الله ليس غريباً على رجل المواقف المشرفة عندما نتحدث عن الأمير متعب يجب أن نذكر أنه الرجل الذي أنهى أكبر غربة بالتاريخ الحديث.. نعم إنه قضى على الغربة التي لاحقت سليمان المانع على مدى غربته ووجعه، لن أنسى موقف الشاعر الخلوق حمود البغيلي عندما أنزل العقال من رأسه وأهداه الأمير متعب بن عبدالله.. وهذا له معنى كبير ووثيق في العرف القبلي.. لن ننسى الحشود التي اكتظت بها قاعة كلية الملك خالد العسكرية للحرس الوطني عندها فقط عرفنا أن الأمير متعب بن عبدالله أسس لمرحلة إنسانية جديدة تضاف لإنجازات الحرس الوطني، ومنها انطلقت أروع الفعاليات.. منذ هذا التاريخ ونحن نلمس كل مرّة إنجاز إنساني جديد، لقد أصدر أوامره لنقل الشاعرة مستورة الأحمدي يرحمها الله من المدينة المنورة لعلاجها بالرياض، وقبلها موقفه الكبير مع الشاعر طلال حمزة عندما تعرض لحادث أفقده زوجته وأطفاله.. إنه متعب الخيل ومتعب الوفاء ورجل المواقف. فالأمير متعب بن عبدالله حضارة جديدة تضاف لنا كشعب سعودي ومنجز رائع تتقلده أيامنا

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة