ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 13/05/2012/2012 Issue 14472

 14472 الأحد 22 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

حفظ القرآن قبل الثانية عشرة.. وأمّ المصلين بالمسجد الحرام منذ 1404هـ
الجزيرة تستعرض سيرة حياة الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ السديس

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البكيرية - حمود المطيري:

جاء صدور الأمر الملكي القـاضي بتعيين الشـيخ عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير لما عرف عن الشيخ عبدالرحمن السديس من خدمة جليلة لدينه ثم مليكه ووطنه، والشيخ عبدالرحمن السديس هو إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة، ومن أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم، حفظ الشيخ عبدالرحمن السديس القرآن ولم يكن يبلغ من العمر اثنتي عشرة سنة، وفي سنة 1979 حصل السديس على شهادة من المعهد العلمي بالرياض بتقدير ممتاز.

بعد ذلك وتحديدًا في سنة 1983 أتم السديس دراسته العليا بالجامعة، حيث حصل على شهادة في الشريعة، ثمَّ بعدها على الإجازة من جامعة محمد بن سعود الإسلامية سنة 1987. ونال بعد ذلك الدكتوراه في الشريعة الإسلامية سنة 1995 من جامعة أم القرى.

عرف عبدالرحمن السديس بالنبرة الخاصة في صوته التي تخشع معها الأفئدة وتجويده للقرآن الكريم. نال السديس جائزة الشخصية الإسلامية الأبرز للسنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم سنة 1995م.

شغل السديس عدة مناصب أبرزها تعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد الحرام في عام 1404هـ، وباشر عمله في شهر شعبان من العام نفسه يوم الأحد الموافق 22-8-1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه بتاريخ 15-9.

حصل على درجة الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء ابن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها الشيخ عبد الله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى آنذاك.

ويرجع الفضل في حفظ القرآن الكريم لوالديه، فقد ألحقه والده بجماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، بإشراف الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله آل فريان، ومتابعة الشيخ المقرئ محمد عبدالماجد ذاكر، حتَّى حفظ القرآن الكريم على يد عدد من المدرسين في الجماعة، كان آخرهم الشيخ محمد علي حسان.

نشأته ودراسته

نشأ الشيخ عبد الرحمن السديس في الرياض والتحق بمدرسة المثنى بن حارثة الابتدائية، ثمَّ بمعهد الرياض العلمي.

- حفظ القرآن في سن الثانية عشرة، حيث درسه في جماعة تحفيظ القرآن الكريم بالرياض، تخرج في المعهد عام 1399هـ بتقدير (ممتاز) ومن ثمَّ التحق بكلية الشريعة بالرياض وتخرج فيها عام 1403هـ.

- في عام 1404هـ صدر التَّوجيه الكريم بتعيينه إمامًا وخطيبًا في المسجد الحرام، وقد باشر عمله في شهر شعبان، من العام نفسه، يوم الأحد، الموافق 22-8-1404هـ في صلاة العصر، وكانت أول خطبة له في رمضان من العام نفسه، بتاريخ 15 - 9.

- وفي عام 1408هـ حصل على درجة (الماجستير) بتقدير (ممتاز) من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (قسم أصول الفقه) عن رسالته.

- انتقل للعمل -بعد ذلك- محاضرًا في قسم القضاء بكلية الشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

- حصل على درجة (الدكتوراه) من كلية الشريعة بجامعة أم القرى بتقدير (ممتاز) مع التوصية بطبع الرسالة عن رسالته (الواضح في أصول الفقه لأبي الوفاء بن عقيل الحنبلي: دراسة وتحقيق) وكان ذلك عام 1416هـ، وقد أشرف على الرسالة الأستاذ أحمد فهمي أبو سنة، وناقشها معالي د. عبد الله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، والدكتور علي بن عباس الحكمي، رئيس قسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة أم القرى ـ آنذاك. (المسائل الأصولية المتعلقة بالأدلة الشرعية التي خالف فيها ابن قدامة العزالي).

- عُيّن بعدها أستاذًا مساعدًا في كلية الشريعة بجامعة أم القرى.

- نال جائزة الشخصية الإسلامية العالمية الممنوحة له من جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم (عام 1426هـ).

- يتلو القرآن الكريم على رواية حفص عن عاصم الكوفي.

- حصل مؤخرًا على درجة الأستاذية في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى.

- أنشأ كرسي بحث باسمه لدراسات أصول الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.

- إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة.

أعماله

- رئيس عام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.

- أستاذ بقسم الدراسات العليا الشرعية جامعة أم القرى بمكة المكرمة.

- المشرف العام على مجمع أمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري بمكة المكرمة.

- مدير جامعة المعرفة العالمية (التَّعليم عن بُعد).

من جانبه هنأ الشيخ محمد العلي السويلم الشيخ عبدالرحمن السديس على الثقة الملكية المتمثِّلة بتعيينه رئيسًا عامًا لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي متمنيًا له التوفيق والعون.

كما رأى الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز السديس أن اختيار الشيخ عبدالرحمن السديس جاء لما قدمه من سيرة عطرة في خدمة بلده المملكة من خلال إمامة الحرم المكي الشريف طيلة الـ30 عامًا فهنيئًا له ووفقه الله لتقديم مزيد من العطاء للوطن.

كما بارك الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالكريم السديس محافظ البدائع الشيخ عبدالرحمن السديس ثقة ولاة الأمر، مؤكدًا أن هذه الثقة جاءت في محلها لرجل قدم الكثير لدينه ثم مليكه ووطنه. وتحدث الشيخ عبدالرحمن بن إبراهيم الحديثي رئيس لجنة أهالي البكيرية وقال: قائد المسيرة لهذه البلاد الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله ذو نظرة ثاقبة في اختيار وتعيين من هم كفء وأهل للمسئولية فهنيًا لأخينا الشيخ عبدالرحمن السديس. كما قال اللواء صالح بن إبراهيم السديس: نهنئ أنفسنا ونهنئ الشيخ عبدالرحمن السديس اختياره لشغل هذا المكان الذي يخدم جميع الدول الإسلامية في أطهر البقاع، أعانه الله ووفقه وسدد على الحق خطاه.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة