ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 13/05/2012/2012 Issue 14472

 14472 الأحد 22 جمادى الآخرة 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

(حافز) بين المقاهي وفساتين السهرة..!

رجوع

 

قرأت الخبر المنشور بجريدة الجزيرة العدد 14427 يوم الخميس 6 جمادى الأولى 33هـ في الصفحة رقم 21 بعنوان تنامي متقدمي (حافز) و1.153.000 مليون مستفيد حتى الآن ومضمون الخبر بأن البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) يعلن عن زيادة عدد المسجلين في البرنامج بنسبة 40% في عدد المستفيدين، وأن عدد المستفيدين خلال الشهر حاز على المليون... إلخ، وهنا نشكر وزارة العمل والبرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز)، الذي يطل علينا بين فترة وأخرى بتقرير يوضح عن عدد المسجلين في البرنامج.. فقد أثبت هذا البرنامج فشله في القضاء على البطالة ونتوقع قريباً زيادة أعداد العاطلين عن العمل خاصة إذا توقف البرنامج عن دعم المستفيدين، في الوقت الذي كنا نتمنى من الإخوان في وزارة العمل وكذلك العاملين في البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن العمل (حافز) أن يطلوا علينا بتقرير يوضح الخطوات التي اتخذت نحو القضاء على البطالة، وهل هناك متابعة لمعرفة أين تصرف الإعانة الشهرية للمستفيدين؟.. وهل المستفيد يصرف جزءاً من هذا المبلغ في مجال التدريب والتأهيل أم أن المبلغ يذهب في اللهو والكلام الفاضي؟.. فهل يعلم معالي وزير العمل المهندس عادل فقيه والإخوة في برنامج حافز بأن مبلغ الإعانة الشهرية للسيدات يذهب في شراء فساتين السهرة والماكياجات وشراء أحدث موديلات العطورات والشنط؟.. أما الشباب فالإعانة تذهب في استئجار السيارات والسهر في المقاهي للعب البالوت، ولم يفكر أي مستفيد من الإعانة استغلال هذه الإعانة في مجال التدريب أو التأهيل أو إقامة مشروع مصغر لهم؛ لذلك فإن برنامج العاطلين عن العمل (حافز) أحد البرامج التي سوف تسهم في زيادة إعداد العاطلين عن العمل بعد انقطاع هذه الإعانة عن المستفيدين، بل سيظهر جيل جديد من الأطفال والفتيات يطالب بإعانة شهرية، لذلك كنا نتمنى من وزارة العمل هذه الوزارة التي يقودها معالي المهندس عادل فقيه بإعادة النظر في برنامج الإعانة الشهرية للعاطلين، بحيث توفر وزارة العمل وظائف للمواطنين والمواطنات السعوديات تدعم هذه الوظائف من صندوق تنمية الموارد البشرية بطريقة مقبولة ومقننة بدلاً من صرف إعانة شهرية لفئة ليست مصنفة كعاطلين وإنما فئة صنفت نفسها فئة الكسالى التي لا ترغب في العمل.. وهنا نضع تساؤلاً جوهرياً لوزارة العمل والبرنامج الوطني للباحثين عن العمل (حافز) من هم العاطلون عن العمل في نظرزارة العمل؟.. وكيف أثبتت وزارة العمل أن المسجلين في حافز هم عاطلون عن العمل، في ظل وجود أكثر من مليون منشأة سعودية وأجنبية مسجلة في وزارة العمل تمارس نشاطها التجاري والاقتصادي وتبحث هذه المنشآت عن موظفين وموظفات سعوديين؟.. ولو اطلعت وزارة العمل عن الإعلانات المنشورة في الصحف المحلية التي تبحث عن موظفين وموظفات سعوديات لعرفت الوزارة بأن العاطلين عن العمل ليسوا عاطلين وإنما كسالى عن العمل صنفوا أنفسهم من فئة الاتكاليين فئة لا ترغب في العمل، فئة تبحث عن من يتبرع لها براتب شهري دون جهد أو عمل.. كنا نتمنى من وزارة العمل بدلاً من دعم العاطلين بمبالغ شهرية دعم العاطلين في إيجاد عمل شريف لهم، خاصة وأن برنامج نطاقات حسب إفادة وزارة العمل حقق نجاحاً كبيراً في توظيف أعداد كبيرة من المواطنين والمواطنات السعوديات ولا يزال السوق المحلي يبحث عن موظفين وموظفات سعوديات، ولكن ظهور برنامج حافز أدى إلى إحجام الكثير من المواطنين والمواطنات عن العمل، وزاد هذا البرنامج الطين بلة عندما قام بعض المواطنين والمواطنات ممن لديهم عمالة على كفالتهم -هداهم الله- في الإبلاغ عن هذه العمالة وإلغاء السجل التجاري ورخص البلدية المسجلة عليهم من أجل التسجيل في برنامج حافز والفوز بالراتب الشهري، فلو رجعت وزارة العمل إلى عدد بلاغات الهروب المسجلة لدى مكاتب العمل منذ ظهور حافز وحتى الآن لوجدت أن نسبة البلاغات زادت إلى 80% قبل برنامج حافز، فهل برنامج نطاقات فشل يا وزارة العمل في توفير فرص وظيفية للمواطن والمواطنة السعودية؟.. وهل دعم العاطلين براتب شهري وسيلة للقضاء على البطالة مستقبلاً؟.. وهل عجزت وزارة العمل عن إيجاد حلول للقضاء على البطالة في بلاد يعيش اقتصادها ازدهاراً غير موجود في معظم دول العالم؟.. وأخيراً بماذا نفسر الإعلانات التي تنشرها الغرف التجارية وبرنامج عبداللطيف جميل عن توفير أكثر من 800 ألف فرص وظيفية للمواطن والمواطنة السعودية وقد حقق برنامج عبداللطيف جميل جوائز من وزارة العمل؟!.. فأين هؤلاء الموظفين؟.. هل عينوا على وظائف ومارسوا العمل أم أن الوظائف مجرد شكليات حبر على ورق؟.. وأين مكاتب التوظيف في مكاتب العمل فهل عجزت هذه المكاتب عن توفير فرص عمل للمسجلين في حافز، تحية لوزارة العمل والبرنامج الوطني حافز على إنجازاته الرائدة في دعم المستفيدين شهرياً ومبروك للسيدات فساتين السهرة الشهرية.

خالد سعدي المدني - المدينة المنورة

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة