ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 14/05/2012/2012 Issue 14473 14473 الأثنين 23 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

أشاد بجهود أمانة القصيم ووصف النقيدان بـ «مهندس مهرجانات التمور»
فيصل بن بندر: «قوت» بوابة مبتكرة للتمور ونسعى لتطوير آليات تسويق المنتج عالمياً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز – أمير منطقة القصيم – مساء أمس الأول السبت مهرجان قوت للتمور المعبأة في دورته الثالثة بمدينة التمور ببريدة حيث شاهد سموه عرضا مرئيا عن المهرجان ومراحل تطوره وما يقدمه من خدمات للمنتجين في مجال التمور كما قامت مجموعة من الأطفال بتقديم عرض إنشادي أمام سموه بالمهرجان، وكرم سموه في ختام حفل الافتتاح الجهات الداعمة والمشاركة في مهرجان قوت للتمور.

وأكد أمير منطقة القصيم في حديث لوسائل الإعلام أنه سعيد بما رأى من خلال هذه المعطيات والبصمات في المنطقة التي نشاهدها كل يوم حيث أن اقتصاديات منطقة القصيم تتفوق بفضل التخطيط الجيد والسليم من قبل المسؤولين عن هذه النواحي.

وأشار إلى أن معرض قوت لهذا العام في دورته الثالثة حقق معادلة جيدة لهذا المنتج الذي نفخر به جميعا فلا شك أن هذا التفوق جاء بجهود كبيرة نقدم من خلالها الشكر لأمانة المنطقة وأمينها والدكتور خالد النقيدان بصفة خاصة الذي يعتبر مهندس مهرجانات التمور في مدينة بريدة التي اكتسبت أهمية كبيرة من هذا التخطيط السليم والإنجاز أرجو أن تتواصل العطاءات لكي نحفل جميعا بمنتج نفاخر فيه بين دول العالم كما هو معروف أن التمور بالقصيم تنتشر في جميع الأرجاء وتتركز بشكل جيد في مواقع تعطي أهمية لهذا المنتج ونرجو أن يكون بداية لمنطلقات جديدة فالتخطيط السليم يفتح لنا آفاقا جديدة وعملا جديدا ونتمنى تفعيل ذلك من أمانة المنطقة.

وأشار سموه إلى أنه ينادي كثيرا ومن خلال مجلس المنطقة أن يطرح موضوع تسويق التمور بشكل أكبر عالمياً ونرجو أن نخرج بإيضاحات جيدة ونتمنى تفاعل الجهات المسئولة والقطاع الخاص خاصة الغرفة التجارية ووزارة التجارة للتخطيط لمثل هذه الأمور التي تجعل هذا المنتج مطلوبا في كل وقت والاستثمار في مجال التمور خاصة فالدولة تقدم معونات ومساعدات لمن يتفاعل مع هذا المنتج والنخلة التي نعتبرها أمرا مهما وظلا وارفا نتفيأ من خلاله ونتفاخر فيه في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبدالعزيز لمثل هذه البرامج راجياً أن نوفق جميعا لتحقيق آمال المستهلك والمنتج.

وحول مدينة التمور الجديدة أبدى سموه سعادته مما رأى من أعمال مستمرة لإنهاء هذه المدينة بأسرع وقت فالإخوة في أمانة المنطقة يسابقون الزمن للافتتاح بوقت مناسب مع نهاية هذا العام الذي يوافق مهرجان التمور ومع جائزة النخيل وهناك فعاليات جيدة ومصاحبة علمية وتخصصية بنفس الوقت.

من جانبه يرى المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم أن حراك التمور في القصيم لا يمكن تجاهله خصوصاً وأننا نمتلك مقوما اقتصاديا هاما على مستوى الوطن ومدينة التمور تعزز مثل هذا التوجه بكافة مفرداتها التي سيتم الانتهاء منها قريبا وفق جدول زمني معد مسبقا وستكون أحد معالم القصيم البارزة.

وبين السلطان أن مثل هذه الأنشطة والبرامج أحيت تجارة التمور وروجت لها وأقامت لها فعالية مختلفة تقوم على جهود أبناء القصيم سواء في حقول النخيل أو من خلال ساحات البيع في هذا السوق معتبراً وجود معرض قوت للتمور في هذا الوقت نافذة جديدة لبيع التمور تحقق إيرادات من خلال طالبي المنتج من مختلف الدول ليتم تسويقه بشكل جيد.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة