ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 15/05/2012/2012 Issue 14474 14474 الثلاثاء 24 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

اللقاء البهيج لدول الخليج
شعر: صالح بن حمد المالك

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

لقاء قادة مجلس التعاون لقاء يبعث في نفوس أبناء المجلس الأمل الكبير الذي يراودهم ويحلمون بتحقيقه، ذلكم هو قيام اتحاد بينهم يجعل من دول هذه المنطقة دولة واحدة في أغلب شؤونها، وكم أتمنى أن تكون في كل شؤونها ليصبح لها منعة الدولة القوية، وهيبتها أمام أعدائها وهم كثيرون.

تحية وسلاماً قادة العرب

ومرحباً بشيوخ الفضل والحسب

أهلاً بكم في بلاد صفقت فرحا

بملتقى القادة الأحرار والنجب

بملتقى صيدها صناع وحدتها

المغتدين لها في ملتقى اللجب

كم ذا إلى جمعكم حن الخليج وكم

بشرى به قد تباهت عزة العرب

وكم إلى جمعكم أشواقنا سهرت

ترجو بلوغ الذي تهوى من الرغب

وكم شعوبكم تاقت وفي لهف

إلى وفاق مكين غير مضطرب

إلى إخاء وداد القلب لحمته

يا قادتي وسداه صادق الحدب

إنما نحيي لقاءات محببة

إلى النفوس وفيها غاية الأرب

فيهما رجاء عظيم طالما شغفت

حيا به إخوتي من مخلص وأبي

إنا نعلق ما نرجوه قادتنا

عليكم من جليل القصد والطلب

وأنتم أهل ما ترجو شعوبكم

والقادرون بلا شك ولا ريب

نريدها خطوات جد فاعلة

إلى اتحاد قوي ثابت الطنب

نريدها تجسيدها في كل معترك

في ساحة الجد لا في ساحة اللعب

في الدين صادقة في العلم سابقة

وفي السياسة مع ذي الصدق لا الكذب

وفي اتحاد يلم الشمل يحفظه

ولا مكان به إلا لذي أدب

نريدها قوة في الجيش قاهرة

تخيف كل أخي غدر ومغتصب

تعيد للوطن الغالي مهابته

وعزه مثلما في سالف الحقب

نريد أنظمة تبني تآلفنا

تحبي وشائج ذي الأرحام والنسب

تغدو الجزيرة فيها وحدة كملت

من غربها لخليج المجد والذهب

لا فرق بين إمارات ومملكة

فكلها أرض أجدادي وأرض أبي

وكم تمنيت أن أحيا فأبصرها

أرضاً موحدة الدستور والترب

أسير عبر أراضيها بلا وجل

ولا وثائق حراً غير مغترب

يا قادتي أنتم والمجد غايتكم

آمالنا في بلوغ العز والغلب

أحيوا لحاضركم أمجاد سالفكم

وحققوا بالتآخي خير مكتسب

وأجمعوا أمركم حبا وتضحية

لشعبكم لتحلّوا سامي الرتب

واستسهلوا في سبيل المجد متعبكم

وأنشدوا مرحباً بالجهد والنصب

فالمجد صعب ولن يرقى لقمته

إلا صبور جسور دائم الدأب

أخو عزائم ما تنفك تدفعه

إلى العلا دونما خوف ولا رهب

حر يرى سعده في عز أمته

ويفتدي أرضها بالروح والنشب

كساب مغنمة زراع مكرمة

دفاع مظلمة حلال للنوب

لا شيء يعنيه إلا أن يرى أملاً

ضخماً تحقق للإسلام والعرب

يلتذ في كل ما يلقاه من عنت

جلداً ويسخر مقداماً من التعب

هذا لعمري من تبقى مآثره

عبر الزمان كبدر غير محتجب

يبقى لأمته رمزاً تمجده

وتستضيء به في مظلم الكرب

وأنتم أنتم أبناء بجدتها

والقادرون وفيكم قوة السبب

فباركوها خطى للمجد ساعية

وحققوها منى يا سادة النسب

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة