ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 17/05/2012/2012 Issue 14476 14476 الخميس 26 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأولى

      

مع عبدالله بن عبدالعزيز - الملك والأب الحاني - اُختصرت المسافات والأزمنة، وأُنجز ما أُنجز، وتحقق ما تحقق من المشروعات الكبيرة وعلى النحو الذي تحكيه المشاهد، وتراه العين، وتلمسه اليد، ويستفيد منه المواطن والمقيم، وتنقله الصورة بأمانة وصدق، وتترجمه الأفعال لا الأقوال، وبأكثر مما يمكن أن تتحدث به الأصوات، أو تكتب عنه الأقلام.

***

فالملك عبدالله، قاد ملحمة إصلاحية، وتقدَّم الصفوف، حيث يسير العمل في وتيرة واحدة وحركة لا تتوقف، وفي ظاهرة إعمار وبناء وتطوير غير مسبوقة، وقد صنع الرجل الكبير مجداً تاريخياً لا يُضاهى، وعمل ما عمل من أجل بناء الإنسان، وخلق بيئة منتجة للعمل، مركزاً على عناصر الإنتاج والإبداع، ومهارة التطوير في كل مشارب الحياة.

***

والمواطنون، شباباً وشيوخاً، رجالاً ونساءً، ومن كل فئات الأعمار، ومستويات الخبرة والتعليم يحتفلون اليوم بالذكرى السابعة لسنوات مورقات، كانت حافلة بالإنتاج والكفاح والعمل الدؤوب، مستذكرين ومتذكرين بطل كل هذه الإنجازات، وقائد المسيرة المظفرة، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حبيباً وإنساناً وقائداً، وبوصفه رمز مرحلة في تاريخ بهي لوطن أسسه ملك تاريخي بما لا مثيل له، إنه عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

***

وفي ذكرى مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، تطوف الذكريات في مخيلة كل منا حول ملوك رحلوا سعود وفيصل وخالد وفهد، لنتحدث حول كل ما أنجز، وما هو في الطريق لإنجازه، ضمن منظومة وسلسلة من المشروعات العملاقة، التي تخاطب وجدان الإنسان وعقله ومستقبله، وتبحث عن رضاه وسعادته، في وطن الشموخ، وحيث يجمع الحب والوفاء والولاء بين قائد المسيرة عبدالله بن عبدالعزيز ومواطنيه.

***

ففي مجال التعليم يحتضن الوطن أكثر من عشرين جامعة أُنشئت في عهده، وكانت من بنات أفكاره، وأكبر توسعة تاريخية للحرم المكي الشريف هي بعض إنجازات عهده، وما يربو على مائة وخمسين ألف مبتعث ومبتعثة إلى خارج المملكة يمثّل أحد القرارات المهمة التي لن تُنسى لعبدالله بن عبدالعزيز، والصحة والإسكان وبرامج التوظيف وشبكة السكك الحديدية والطرق، والاهتمام بالتنمية في كل مجالات الحياة، وإصلاح القضاء وحرية الإعلام تصدرت اهتماماته وحرصه على أن تكون في أحسن حال، وأن يتواصل التوسع فيها، وهكذا وبهذه الصورة الجميلة مرت سنوات حكمه.

***

فيا خادم الحرمين الشريفين، لقد شهد عهدك الميمون إنجازات تاريخية، وحمل صوراً بهيّة ومشرّفة لوطن ومواطنين يستحقون كل هذا الثراء في المشروعات، وكنت -كما وعدت- الملك الوفي والصادق والمخلص، لتستحق كل هذا الحب من شعبك؛ فالمجد لا يصنعه إلا العظماء من الرجال، وأنت بما عملت وأنجزت لن ينسى التاريخ أن يضعك بين هؤلاء، وأن يكون مكانك بما تستحق.

***

دمت قائداً ملهماً وزعيماً مخلصاً، عوناً على الحق، وخصماً لدوداً لما هو دون ذلك، شجاعاً في كل موقف يخدم شعبك وأمتك، دون أن تخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، فهكذا عهدناك، وهكذا نريدك أن تكون، وبهذه الصورة الجميلة التي أنت عليها ستجدنا دائماً نفاخر بك، ونعتز بما بنيته بسواعدك ومساندة ودعم شعبك، رعاك الله.

 

ذكرى حبيبة
خالد بن حمد المالك

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة