ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 17/05/2012/2012 Issue 14476 14476 الخميس 26 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

في ذكرى البيعة الموفقة والمباركة
ابن سمار : الملك عبدالله رجل حكيم له بعد نظر وآراؤه سديده على الصعيدين المحلي والعالمي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عليان آل سعدان

قال الشيخ مسعد بن سمار رئيس مجلس إدارة شركة بن سمار القابضة: إن المملكة شهدت خلال السنوات السبع الماضية قفزة تطويرية كبيرة برغم الظروف والأحوال الاقتصادية السائدة في العالم وتحققت على أرضها إنجازات ونهضة تنموية شاملة في جميع المدن والمحافظات والمراكز الإدارية والبادية بوجه عام، وهذه الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي بدأ عهده المبارك والميمون بدعم أبناء شعبه في ظل الغلاء المرتفع في أسعار المواد الغذائية التي اجتاحت جميع أنحاء العالم، برفع الرواتب في جميع القطاعات الحكومية والعسكرية والمدنية وزيادة المخصصات الشهرية للمواطنين والمواطنات من صناديق الضمان الاجتماعي ورفع قيمة القروض المالية التي تقدمها البنوك الزراعية والعقارية وبنوك التسليف المنتشرة في جميع المناطق من أجل تحقيق مزيد من الرخاء والرفاهية لأبناء هذا الوطن المعطاء الذي شهد خلال السنوات الماضية كثيرًا من الإنجازات على أكثر من صعيد الجميع يشاهده على أرض الواقع.

وأضاف أن هذه الذكرى عزيزة وغالية على قلب كل مواطن ومواطنة وكل مسلم على وجه الأرض، فخادم الحرمين الشريفين له مكانة عظيمة وحب كبير فهو رجل الإنسانية وصاحب المبادئ الرفيعة وسجله حافل بكثير من الإنجازات التي يصعب حصرها على كافة المستويات وله أيادٍ بيضاء في حلِّ كثير من القضايا والمشكلات الشائكة التي كانت ستعصف بكثير من الدول والشعوب وتؤدي بها إلى التهلكة واستطاع -حفظه الله- بما له من احترام وتقدير ومكانة لدى الجميع إحلال السلام بدلاً من الحروب التي ليس من وراءها سوى الخراب والدمار وتشتت الشعوب وضياعها، وملك مشهود له بالمواقف المشرفة والقرارات الشجاعة والتوجيهات السديدة والأحاديث المؤثرة. كما أنه جعل شعبه يعيش أيامًا وطنية مستمرة من خلال ما نشاهده من مظاهر الفرح والانتماء لهذا الوطن، وما قدمه لشعبه من خلال الأوامر الملكية التي أعطت بسخاء لجميع فئات وأركان المجتمع من مدنيين وعسكريين وطلابًا وما فيها من تأكيد كبير للرفع من مستوى المعيشة للمواطن في جميع جوانب حياته، كما أن إنجازاته لا يمكن حصرها وأعماله لا يمكن عدّها في جميع المجالات فقيادته للنقلة الحضارية العظيمة التي تشهدها المملكة على جميع المستويات خير شاهد، وفي مقدمتها اهتمامه بقطاع التعليم الذي يعكس فكره المتقدم وقراءته للمستقبل من خلال قراراته بإنشاء عدد من الجامعات ومتابعته لمتطلباتها ورعايته الكريمة لها ولطلابها وطالباتها ودعمه الدائم لها وتوجيهاته بتوفير ما يحقق تطورها ويضمن تقدمها ورقيها مع فتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يُعدُّ أكبر برنامج حكومي للابتعاث الخارجي في العالم وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه عظيمة بعد سنوات عندما يعود هؤلاء الشباب إلى الوطن وقد اكتملت البنية التحتية لعدد من الجامعات الناشئة لتكتمل صورة البيئة التعليمية المثالية بالكوادر الوطنية المؤهلة تأهيل عالٍ وتوفر المنشآت المتطورة.

كما أن إنجازاته وأعماله الخيرية -حفظه الله- تجاوزت حدود بلده لتشمل العالم الإسلامي وغير الإسلامي، لتعم الإنسانية جمعاء من خلال عدد من المواقف التاريخية، بالإضافة إلى ما يملكه من تأثيره على القرار الدولي الذي يصب في مصلحة شعوب العالم دون استثناء، جميع هذه الأمور تدعو للفخر بهذا القائد العظيم، وتعكس ما يملكه -حفظه الله- من رأي سديد وبعد نظر وحكمه في اتخاذ القرارات.كما ارتبط اسمه -حفظه الله- بالتسامح والسلام والإنسانية مع مساهمته في رقي وتقدم جميع الحضارات من خلال اهتماماته المختلفة وتفاعله مع جميع الأحداث ودعمه لجميع المنظمات والهيئات الدولية التي تهتم بالإنسان وما أكثر دليلاً على ذلك حصول خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- ومده بالصحة وطول العمر على المرتبة الأولى في نيل ثقة الشعوب الإسلامية من خلال استطلاع موثوق به قامت به إحدى الشركات الأجنبية في وقت سابق وهذا بدون شك أن المملكة في عهده وصلت مكانة متقدمة وفي أفضل صورة لها أمام العالم كلّه، وأما القطاع الخاص فقد شهد عهده نهضة اقتصادية متكاملة يمثل القطاع الخاص أحد أهم جوانبها الإستراتيجية ووجد هذا القطاع جميع الأبواب مفتوحة أمامه للعمل والاستثمار في كل المجالات ليواكب سير النهضة والتنمية والتطور والعمل على تنفيذ المشاريع التي تضخها الدولة في جميع أنحاء الوطن وفي مختلف المجالات التنموية والعمرانية وغيرها من المشاريع الأخرى التي ستصل البلاد من خلالها إلى مستوى أفضل ومتقدم في العالم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وعضده وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف عبد العزيز نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية حفظهم الله ورعاهم.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة