ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 17/05/2012/2012 Issue 14476 14476 الخميس 26 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

بمناسبة ذكرى يوم البيعة المجيد
محافظ الدوادمي ووكيله والقضاة وكتّاب العدل والقيادت المدنية والعسكرية والأهالي يجددون الولاء والسمع والطاعة للمليك المفدى وولي عهده الأمين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الدوادمي _ عبد الله بن محمد العويس:

في الوقت الذي يعاني كثير من الشعوب موجات الفتن والاضطرابات، وتنظيم مسيرات الهتافات والمظاهرات، وسط أوحال الفوضى والانفلات، ولغة المدافع والصراعات ورفع الشعارات، ثمارها المشئومة صنوف التعذيب والقتل والتشريد، والتخويف والتجويع والتنكيد, والتنكيل والتنديد والتهديد, نسأل الله أن يرفع عنهم ما حلّ بهم من المحن والبلايا وأن يبدّلهم من بعد خوفهم أمناً .. حقّاً إن في ذلك لعظة وعبرة، وما يذّكر إلاّ أولو الألباب.

ونحن في هذا اليوم - بفضل الله تعالى - نحتفي بذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود, وقد قطعت مملكتنا الغالية أشواطاً متسارعة من التطوّرات والمشاريع والمنجزات وتوفير الكثير من الخدمات التي تقدّر بعشرات المليارات شملت مختلف الجوانب والمجالات خلال السبع السنوات, متفيئين دوحة الأمن الوارفة ومتنعّمين بالرخاء والاستقرار الشامل، ومن أجلّ نعمه سبحانه أن هيّأ لنا قادةً نبلاء أوفياء في هذا البلد الآمن المعطاء، بدءاً من عهد القائد الموحّد الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - الذي وحّد أجزاء هذا الكيان الشامخ بعد مرحلة طويلة من الكفاح, أدام الله لأبنائه الأبرار الأخيار العزّ والنّصر والتمكين وبارك في عقبهم إلى يوم الدين ..

حول هذه الذكرى العطرة التي ملأت قلوب الجميع غبطةً وسرورا، التقت (الجزيرة ) عددا من مسؤولي وأهالي محافظة الدوادمي واستمعت لأحاديثهم الشيّقة النابضة بمشاعر ولائهم الصادق المقرون بدعائهم الخالص أن يحفظ الله مليكهم المحبوب وسمو ولي عهده النايف الأمين, وبحكم محدودية المساحة الصحفية اكتفينا برصد انطباعات عدد منهم.

إنجازات إنمائية ومشاريع عملاقة

في البداية تحدث رجل المسؤولية الأول بالمحافظة سعادة الأستاذ مران بن جروان بن قويد محافظ الدوادمي حيث قال:

عندما نتحدث عن الإنجازات التي تحققت على الصعيدين المحلي والعالمي في الحقبة الزمنية التي تولّى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مقاليد الحكم منذ سبع سنوات، فإنه من المتعذر حصرها في هذا المقام، كيف وهو من رجالات التأريخ المعاصر الذي سجّل إنجازاته الباهرة بحروف الذهب بصفته أحد رعاة السلام والحوار والتضامن وتنقية الأجواء، حيث تمكن - رعاه الله - بحنكته القيادية من تعزيز دور المملكة في الشأن العالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي، أمّا في الشأن الداخلي فقد شهدت المملكة الكثير من الإنجازات الإنمائية والمشاريع العملاقة الشاملة في مختلف القطاعات الحكومية والتعليمية والصحية والاجتماعية والصناعية والكهربائية والنقل، وكذلك إحداث عشرات الآلاف من الوظائف التعليمية والإدارية للبنين والبنات، وكذا افتتاح الكليات في المدن والمحافظات بمختلف التخصصات مما أضفى روح الارتياح للطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، فضلا عن ضخ مئات الآلاف من الحدات السكنية في مشاريع للإسكان مع رفع سقف إقراض صندوق التنمية العقارية، وزيادة رواتب موظفي الدولة مدنيين وعسكريين مع مراعاة غلاء المعيشة، بالإضافة إلى تخصيص رواتب شهرية للمستفيدين من الضمان الاجتماعي، وكذلك برنامج حافز للباحثين عن العمل حيث استقطب آلاف الشباب والشابّات، كلّ ذلك وغيره من أجل تحقيق راحة المواطن ورفاهيته، ومما يشار له بالبنان مشاريع تطوير وتوسعة الحرمين الشريفين لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الحجاج والمعتمرين, هذا بالإضافة إلى مشروع قطار خادم الحرمين الذي أسهم وبفاعلية في سرعة التنقل بين المشاعر المقدسة خدمة لضيوف الرحمن، وكذلك مشروع السكك الحديدية، فضلاً عن حرصه - رعاه الله - على رعاية مصالح المواطنين من خلال توجيهاته الكريمة بإنجاز معاملاتهم وعدم تعطيلها، وإنشاء هيئة مكافحة الفساد باعتبارها صمام أمان لحفظ الحقوق الخاصة والعامة، وأكّد ابن قويد بأن هذا قليل من كثير بما يسمح به المقام، سائلاً الله تعالى أن يجزل لمليكنا المحبوب الأجر والثواب لما بذله ويبذله لخدمة وطنه وشعبه والمسلمين عامة، ويديم على وطننا أمنه ورخائه واستقراره في ظل قياداته الرشيدة.

قيادات أمينة كريمة الفعال والخصال

من جهته تحدث وكيل محافظة الدوادمي الأستاذ رشيد بن سليمان بن جبرين قائلاً عن ذكرى البيعة: لقد كرّم الله جلّ وعلا هذا البلد الأمين وشعبه النبيل بقيادات أمينة كريمة الفعال والخصال منذ أن تأسس كيان وطن الشموخ على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - أسكنه الله فسيح جناته - مروراً بأبنائه الملوك - رحمهم الله - ووصولاً إلى هذا العهد الزاهر بالنماء والعطاء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمدّ الله في عمره وألبسه الصحة والعافية، حيث تحلّ علينا اليوم ذكرى البيعة المباركة في عامها السابع وما شهده الوطن وشعبه خلالها من إنجازات وعطاءات يصعب سردها في تلك السطور، لكننا نورد شيئاً منها بما يتناسب مع المساحة المتاحة، حيث كان هاجسه الأول منذ استلامه مقاليد الحكم - وفقّه الله - تلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوياتهم المعيشية فأصدر توجيهاته السديدة بزيادة رواتب كافة موظفي الدولة المدنيين والعسكريين وكذلك المتقاعدين، بالإضافة إلى زيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وتصرف لهم شهرياً ، وكذلك تخفيض أسعار الوقود، وإحداث الآلاف من الوظائف التعليمية لاستقطاب الخريجين والخريجات، وبرنامج حافز الذي احتوى الكثير من البنين والبنات الباحثين عن العمل، وافتتاح العديد من الجامعات وكذلك الكليات التي شملت أنحاء المملكة بالمدن والمحافظات لأجل تسهيل مواصلة الدراسات الجامعية دون عناء أو مشقّة وإحداث برامج للابتعاث، أمّا الحرمين الشريفين فقد شهدا تطويراً وتوسعات كبيرة ترتّب عنها نزع ملكيّات خاصة، كلّ هذا لتحقيق راحة ضيوف الرحمن من الحجاج والعمّار، أضف إلى هذا مشروع قطار خادم الحرمين الذي أراح الحجيج في تنقّلاتهم بين المشاعر المقدسة.

تعزيز الحوار بين الحضارات

وقال ابن جبرين: إن هذا شيء قليل من جهوده - رعاه الله - على المستوى المحلي، أمّا الصعيد الخارجي فنذكر منه دعوته إلى تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة وتأسيس علاقات مبنيّة على الاحترام المتبادل وترسيخ هذه المفاهيم بين الشعوب، وكذلك حرصه - وفقه الله - على لمّ شمل الأمّة ورأب الصدع وإنهاء الخلافات وتسوية النزاعات، فهو حقاً رجل السلام الأول، وأكد ابن جبرين في حديثه أن إنجازات حبيب الشعب - متّع الله بحياته - لا ولن نستطيع استعراضها ولو بإيماءات مختصرة بسبب ما أتيح لنا من فرصة، ولكننا لا نملك خلال هذه العجالة إلاّ التوجّه إلى الله بخالص الدعاء في الجهر والخفاء أن يوفّق خادم الحرمين الشريفين مليكنا الغالي ويسبغ عليه نعمة الصحة والعافية ويمدّ في عمره وولي عهده الأمين سمو الأمير نايف بن عبد العزيز والأسرة المالكة الكريمة وأن يحفظ لوطننا المعطاء نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.

منجزات لا يتسع المجال لحصرها

إلى ذلك تحدث صاحب الفضيلة الشيخ خالد بن محمد الغفيص القاضي بالمحكمة العامة بالدوادمي فقال فضيلته:

من أين أبدأ .. وماذا أقول .. وكيف أنهي في عجالة حديثاً لا تنهيه صفحات كثيرة لا سطور معدودة، وكيف والحديث عن إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال السبع سنوات على تولّيه - يحفظه الله - مقاليد الحكم، فأجد نفسي مضطراً للاختصار أمام كثرة المنجزات والخدمات الجليلة التي بذلها للوطن والمواطنين ، فالقضاء شهد نقلةً نوعية هيكليّة وتطويرية مع دعمه السخي لهذا المرفق القضائي الهام وتعزيزه باحتياجاته من الكوادر القضائية, مما سهّل سير القضايا وتسريع إنجازها، أمّا جانب التعليم فقد وجّه - رعاه الله - بافتتاح العديد من الجامعات والكثير من الكليات بمختلف التخصصات بالمدن والمحافظات وتلك أمنية لأبنائه الطلبة والطالبات وأولياء أمورهم حقّقها لهم أجزل الله له الأجر والمثوبة، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف التعليمية للمعلمين والمعلمات، وكذلك توجيهه الكريم بزيادة مرتّبات كافة موظفي الدولة في القطاعات الأمنيّة والعسكرية، وبرنامج حافز الذي استقطب آلاف الشباب والشابّات، وتوسعات الحرمين الشريفين لتستوعب ملايين الحجاج والمعتمرين، وكذا مشروع قطار خادم الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن خلال تنقلاتهم في المشاعر المقدسة، وكذلك إنشاء مدن اقتصادية، أضف إلى ذلك مشروع السكك الحديدية شرق المملكة بغربها وشمالها بجنوبها، وعاد الشيخ الغفيص ليؤكد مرّة أخرى صعوبة احتواء منجزات خادم الحرمين الشريفين عبر هذه الأسطر القليلة، مختتماً حديثه الشيّق بالابتهال إلى المولى القدير أن يمتّع مليكنا الغالي بوافر الصحة والعافية ويمدّ في عمره خدمة للإسلام والمسلمين وأن يعظم له الأجر والمثوبة بما قدّمه لوطنه وشعبه والأمة الإسلامية جمعاء وأن يديم نعمة الأمن والرخاء والاستقرار على هذا الوطن الغالي إنه تعالى قريب سميع مجيب.

الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد

من جهته استهلّ فضيلة الشيخ أحمد بن عوض الغويري كاتب العدل بالدوادمي حديثه قائلاً :

لا نزال بحمد الله عز وجل نرفل بنعمة الأمن والإيمان في هذه البلاد حماها الله من كل مكروه منذ عهد مؤسسها الملك عبد العزيز- رحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ذلك العهد الزاهر بالإنجازات والتضحيات في سبيل خدمة الدين والوطن والمواطن حتى صار عهداً مميّزاً في شتى مجالاته، وأصبح مضرب المثل، وسأذكر جزءاً من هذه الميزات ألا وهي الإنجازات لكن لا أستطيع حصرها وسأشير إلى جزء منها: تحسين المستوى المعيشي، وترسيم الموظفين العاملين على بند الأجور، وزيادة رواتب جميع موظفي الدولة مدنيين وعسكريين، وإنشاء أكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط، وتخفيض أسعار البنزين، وإنشاء أكبر مركز مالي متطور بمدينة الرياض، وتسديد الديون والديات عن الموقوفين في الحقوق الخاصة، وتطوير ساحات الحرم المكّي، وإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، وإنشاء خطوط السكك الحديدية، وإصدار نظام القضاء وديوان المظالم، وإنشاء عدد من الجامعات في المناطق والعديد من الكليات في المحافظات، ومشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم العام، وإنشاء المدن الاقتصادية، والاهتمام الكبير بالبنك السعودي للتسليف والادخار، وزيادة قروض صندوق التنمية العقارية، وأضاف الشيخ الغويري بأن هذا قليل من كثير وأسأل الله العلي القدير أن يبارك له في عمره ويلبسه الصحة والعافية ويجعل ما قدّمه ويقدّمه في ميزان حسناته وأن يديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على هذا الوطن المعطاء إنه سميع مجي .

مشاريع تنموية وخدمية شاملة

فيما تحدّث مدير مركز شرطة محافظة الدوادمي العقيد عيد بن مطر العتيبي بقوله :

تحظى بلادنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - بدعم منقطع النظير في شتى المجالات, وأصبحت المملكة بفضل الله ثم قيادتنا الرشيدة من أرقى دول العالم، وأردف العتيبي أنه لو نظرنا إلى مادشّن خادم الحرمين الشريفين من مشاريع تنموية وخدمية لعجز القلم عن سردها سيما في هذه العجالة المختصرة, فعلى سبيل المثال لا الحصر مشروع قطار خادم الحرمين الذي يمتد من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة وسينتهي العمل منه قريباً حيث سيسهم في راحة المواطنين وراحتهم, وكذلك المشاريع الصحية والتعليمية، وافتتاح عدد من الجامعات في مناطق المملكة، وكذلك الكليات التي شملت محافظات المملكة، ناهيك عن برنامج حافز الذي استقطب الكثير من الشباب والشابات الباحثين عن العمل، وزيادة موظفي الدولة كافة ومراعاة غلاء المعيشة بتخصيص نسبة معينة، ومشاريع الإسكان التي ساهمت في حل مشكلة المساكن، وزيادة سقف إقراض صندوق التنمية العقارية، وأكّد مدير الشرطة أن تعداد منجزات وعطاءات وجهود مليكنا الغالي يتعذر التطرق إليها في سطور محدودة لاسيما خلال فترة حافلة بتدفق العطاء والنماء والتي نعيش اليوم الذكرى السابعة، واختتم حديثه داعياً الله عز وجل أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا ورائد نهضتنا مليكنا المحبوب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير نايف بن عبد العزز متّعهما الله بموفور الصحة والعافية وأدام على بلاد الحرمين نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار والازدهار.

ثم تحدث الأكاديمي الدكتور أحمد بن محمد اليحيى عن ذكرى يوم الوطن المجيد فقال: يوافق هذا اليوم الخميس الذكرى السابعة لتولّي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم, ومما لا شك فيه أن المملكة شهدت خلال هذه الفترة الحافلة بالعطاء, إنجازات ضخمة جداً في زمن قياسي على كافة الأصعدة, قادها - حفظه الله - بكل مهارة وحكمة واقتدار, وأردف الدكتور اليحيى أنه سيتحدث باختصار عن هذه الإنجازات التي لا زالت تترى على بلادنا الغالية حيث من المتعذر حصرها في عبارات أو سطور, ولكن سيتطرق بإيماءات بسيطة حول قطاع التعليم العالي الذي شهد نهضةً غيرمسبوقة على مستوى العالم أجمع, بدءاً بإنشاء الجامعات الجديدة التي قفزت خلال فترة وجيزة من (8) جامعات إلى (34) جامعة, مروراً بنهضة المدن الجامعية بالمناطق والمحافظات, فلا تكاد تجد محافظة في مملكتنا الغالية إلاّ ويتم فيها بناء المجمّعات الضخمة للكليات لتحتضن أبناء بلدنا الغالي لتجنّبهم أخطار الطرق والسفر, وتجعل الطالب يعيش جوّاً مفعماً بالاستقرار النفسي والاجتماعي.

أعمال جليلة ومشاريع عملاقة

في حين عبّر الدكتور محمد بن مهنا بن محمد المهنا عن مشاعره الفياضة تجاه هذه الذكرى العطرة قائلاً:

تولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في 26/6/1426، واليوم تحل علينا الذكرى لعامها السابع مليئة بالخير والعطاء والإنجاز, وبدلاً من أن نقحم الأقلام في سرد إنجازاته وعطاءاته وما قدّمه لخدمة وطنه وشعبه من أعمال جليلة ومشاريع عملاقة يستحيل مع هذا المقام حصرها كونها تحتاج إلى صفحات كثيرة جداً وليس خلال سطور محددة جداّ أمام الكمّ الهائل من الإنجازات فالأجدر بنا والحالة هذه أن نتساءل: ماذا بقي من متطلبات ضرورية يحلم المواطن بتحقيقها ولم تكن ضمن اهتمامات خادم الحرمين الشريفين؟ وأعتقد أن الإجابة هي أنه - حفظه الله - حقّق الكثير ولا يزال في مخيّلته الكثير لخدمة شعبه ووطنه, متّعه الله بالصحة والعافية ووقاه من كل سوء ومكروه.

وأضاف الدكتور المهنا إننا والله لمحسودون على ما نحن فيه من النعم, أمن وأمان واستقرار ورخاء في ظل حكام أوفياء, مختتماً حديثه بالدعاء المخلص لله أن يحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا ويجنّب بلادنا الفتن ماظهر منها وما بطن إنه على كل لاشيء قدير وبالإجابة جدير.

ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة

من جهته عبر مدير التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي الأستاذ مشاري بن عبد المحسن الرومي عن سعادته بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين قائلاً :- إنها ذكرى عزيزة على قلب كل مواطن ومواطنة يفخر بانتمائه لهذا الوطن الذي لا يشبهه وطن على وجه الأرض ، هذا الوطن الذي يقوده ملك عادل وأب شفيق ، جعل خدمة المواطن همه الأول ورفاهيته غاية تدرك ، وأشار الرومي إلى أن ما أولاه ويوليه خادم الحرمين الشريفين من دعم كبير فاق كل التصورات للتعليم وأمله سيجني ثمرته أبناء وبنات هذا الوطن العزيز بإذن الله تعالى، سيسهمون بقيادته - حفظه الله - في جعل المملكة في مصاف الدول المتقدمة في القريب العاجل، واختتم الرومي حديثه قائلاً أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة منسوبي ومنسوبات التربية والتعليم بمحافظة الدوادمي نرفع لخادم الحرمين الشريفين التهنئة الصادقة مقرونة بتجديد الولاء والبيعة. سائلين المولى عزوجل أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان إنه كريم منّان.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة