ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 17/05/2012/2012 Issue 14476 14476 الخميس 26 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

* تحدثت غير مرة هذا الموسم عن مستوى التحكيم المحلي -وآخرها الأسبوع الماضي- وقلت إن مستواه مازال دون الطموح، حتى وإن قالت اللجنة غير ذلك، وحاولت أن تروج لنجاحاتها عبر وسائل الإعلام، مما قلت أيضاً إن الحكام قد وقعوا في أخطاء مؤثرة في عدد من المواجهات المصيرية والحاسمة، ومساء الاثنين الماضي بصم المرداسي على ما ذهبت إليه وذهب إليه غيري.. وعلى كل حال سنرضى بنغمة أن الحكم بشر ومعرض للخطأ، واللجنة أيضاً أعضاؤها بشر ومعرضون للخطأ، ولكن ليس من المقبول أن يستمر الخطأ.. وهنا أعتقد أن اللجنة قد أخذت فرصتها بالكامل، وآن الأوان للتغيير، خاصة بعد الشكاوى المتبادلة بين الحكام والمقيمين، وبعد الأخطاء المؤثرة التي وقعت من الحكام السعوديين في بطولة كأس الملك للأبطال.. وأعتقد أن الإدارة المؤقتة لاتحاد الكرة لن يفوتها ذلك، خاصة بعد أن أثبتت في قرارها المثير بإعفاء الدكتور ماجد قاروب من مهامه، أنها ماضية في سبيل إصلاح شأن الكرة السعودية وفرض العدالة والنزاهة والمساواة بين كل الأطراف، لاسيما وأننا في وقت لم يعد يحتمل المزيد من الأخطاء.

* وضعت لجنة عمر والعمر اجتماعاً شهرياً بالحكام تحضره وسائل الإعلام، وكم أتمنى لو كشفت اللجنة النتائج الإيجابية التي حققها هذا الاجتماع، خاصة وأنه لم يحقق ما يطمح إليه الشارع الرياضي وهو تطوير مستوى الحكام، وتقليل أخطائهم، وبالمناسبة فأحد المقربين من اللجنة كشف عبر الجزيرة الأسبوع الماضي أن هذا الاجتماع مخالف لأنظمة (فيفا).. ولم نسمع بعدها رأي اللجنة بشأن ذلك.

* لا يمكن أن نشكك في نوايا المرداسي أو نطعن في ذمته، لكن الحكم الشاب الذي بدأ بداية جيدة قبل مواسم وقع في أخطاء مؤثرة صاحبها تعليقات واسعة في الشارع الرياضي.. فمن مباراة التعاون ونجران إلى مباراة الأهلي والنصر -الشهيرة بمقولة فعل فاعل- إلى مباراة النصر والقادسية مروراً بقرار اعتزاله التلفزيوني الشهير (!!!)، وقد كان حريّاً باللجنة أن لا تزج به في مثل هذه المباراة الحاسمة والفاصلة، وهي الوحيدة التي قادها حكام محليون في نصف النهائي.. خاصة وأن اللجنة لن تعدم حكماً آخر لتولي المهمة التي لم تكن صعبة... ولكن!!.

موسمه.. وموسمهم!!

* في واحد من أسوأ مواسمه.. حقق الهلال بطولة!! وفي واحد من أفضل مواسمهم لم يحققوا أيّ شيء.. لذا لا تستغربوا إن ظلوا ينالون من الهلال، ويبحثون عن أيّ مدخل يلمزون من خلاله بالهلال.

* في واحد من أسوأ مواسمه تلقى الهلال ثلاث خسائر.. وفي واحد من أفضل مواسم غيره تلقى بعضهم ثلاث عشرة هزيمة، ومع ذلك فهناك من يتحدث عن المنافسة، وتجاوز المنافسين ويقلل من شأن من أتعبه رفع الكؤوس وأعياه إسقاط المنافسين.

* في واحد من أسوأ مواسمه ظل الهلال منافساً على كل البطولات، وحاضراً في كل المناسبات، وظل نجومه الأكثر عدداً في المنتخبات.. وفي واحد من أفضل مواسمهم عجزوا عن المنافسة الحقيقية وخرجوا من البطولة تلو الأخرى.. لذا لا تستغربوا حجم الفرحة لسقوط وحيد.. فالصراخ دائماً على قدر الألم.

* في واحد من أسوأ مواسمه خرج البطل بخطأ الصافرة.. ووصل غيره بخطأ من نفس الصافرة.

* في واحد من أسوأ مواسمه ظل الكبير كبيراً ولم تؤثر في جسده الصلب محاولات الحاسدين ولا صراخ العابثين ولا زعزعة المتوترين.. ولا نقول لهم إلا كما قال الشاعر العربي في عجز مشهور: (أشفق على الرأس لا تشفق على الجبل).

مراحل.. مراحل

* بعد مباراة الفتح والنصر ذهبت بي الذاكرة مباشرة إلى بلنتي الكاتو الشهير.. وتساءلت هل سيعترف المرداسي بعد عشر سنوات مثلاً أن أخطأ بحق فريق الفتح؟.

* وبعد المباراة أيضاً تذكرت نهائي 1415 وتذكرت أيضاً أنه آخر لقب دوري فاز به الفريق.

* الكاتب عبدالكريم الزامل كتب أمس الأول مشيداً بالحارثي ومطالباً بمنحه المزيد من الفرص مع الهلال.. ومن يتذكر ما كان يكتبه عن الحارثي عندما كان لاعباً بالنصر يستغرب هذا التناقض، ويعرف أيضاً لماذا بقي إعلام ذلك الفريق في المربع الأول غير قادر على التأثير ولا التغيير.. والله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

* انضمام الزميلين الرائعين الخلوقين عبدالله العجلان ودباس الدوسري لرابطة دوري الدرجة الأولى مكسب كبير للرابطة وللدوري لما يمثله هذا الثنائي من ثقل ولما يملكانه من خبرة رياضية واسعة.

* من يشاهد تغريدات البعض وأخطاءهم الإملائية واللغوية وضعف معلومات الرياضية والثقافية يتمنى لو بقي أولئك في تخصصاتهم الأصلية وواصلوا النقد الفني والحديث عن آخر الألحان وأعذب الكلمات.

* قياساً بإمكانياته.. يستحق فريق الفتح بما حققه ووصل إليه لقب فريق الموسم.

* للتذكير.. فريق التعاون وصل إلى نهائي كأس الملك قبل 23 عاماً وخسره من النصر.. للتذكير فقط !!

* تويتر كشف حقيقة عشرات الصحفيين والكتّاب الذين كانوا يظهرون أمام الناس بمظهر المثقف المطلع.. حيث تبينت أخطاؤهم الإملائية والنحوية، وعباراتهم المقيتة التي ينفر منها أصحاب الأخلاق السوية.. وهي الأشياء التي كان يمنعها مقص الرقيب في وقت سابق.

* الفرحة العارمة كشفت مقدار الكبت الذي عانوا منه طويلاً.. ومن يدري فربما استمر هذا الكبت حيناً آخر وإلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً.

* يوجهون غيرهم في كيفية التعامل مع حالات الحزن والتعامل مع الانكسارات.. وفي هذه معهم حق فخبرة 14 سنة في التعامل مع الهزائم تؤهلهم لذلك.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
تحكيمنا إلى أين يسير..؟!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة