ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 18/05/2012/2012 Issue 14477 14477 الجمعة 27 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

نيابة عن وزير التعليم العالي
مدير جامعة المجمعة يرعى احتفال تخريج 1150 طالباً وطالبة يمثلون الدفعة الثالثة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

المجمعة - فهد الفهد:

نيابة عن معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري رعى معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أحتفال الجامعة بتخريج الدفعة الثالثة من طلابها للعام الجامعي 1432-1433هـ البالغ عددهم أكثر من 1150 طالب وطالبة يمثلون عدد من كليات الجامعة المختلفة وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة على مسرح المدينة الجامعية بالمجمعة بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم رتلها الطالب شعيب البدر ثم استأذن الدكتور أحمد بن على الرميح عميد القبول والتسجيل بالجامعة في دخول مسيرة الخريجين وذكر أثناء المسيرة أنه في هذا اليوم المبارك لا بد أن نستذكر باحترام وتقدير الدور التنموي الذي تقوم به جامعة المجمعة حيث تخرج الكفاءات من أبناء الوطن ممن يساهمون في مسيرة التنمية الشاملة في وطننا الغالي، حيث تخرج الجامعة اليوم (1150) طالبا وطالبة من مختلف الكليات والتخصصات منهم 810 طالبة و 167 طالبا في مرحلة البكالوريوس و173 طالبا وطالبة في مرحلة الدبلوم بعد الجامعي التي تشمل الرياضيات والكيمياء واللغة الانجليزية والأحياء والدراسات الاسلامية والمحاسبة واللغة العربية والاقتصاد المنزلي والفيزياء والحاسب الآلي والأجهزة الطبية. وأكد أن جامعة المجمعة بفضل من الله عز وجل ثم بتوجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن سعت وتسعى إلى خدمة محافظات ومراكز المنطقة من خلال الزيادة في القبول والتوسع في افتتاح الكليات والتخصصات وهذا يسهم في خدمة أبناء المحافظات والمراكز في اكمال تعليمهم الجامعي دون تكبد عناء السفر والتنقل.

بعد ذلك ألقى الطالب راشد الرومي كلمة الخريجين جاء فيها: أصالة عن نفسي ونيابةً عن زملائي الخِرِيجين أتشرف بأن أًقُدم شكري لراعي هذا الحفل الذي تدل رعايتهُ على المكانةِ التي يحظى بها العلمُ وطلابهِ في هذا الوطن الغالي، من لدن قيادتنا الحكيمة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين حفظة الله، وأشكر من كان لهم الأثر البالغ فيما وصَلتُ إليه اليوم فالشكرُ الجزيلُ لجامعة المجمعة إدارة وأساتذة على ما بذلوه من جهد في سبيل بلوغنا هذه الغايةَ النبيلةَ وحصولنا على المؤهل الذي سيكون بداية مرحلةٍ جديدةٍ من العطاءِ والبذلِ لخدمة ديننا الحنيف ووطننا الغالي، معتمدين بعد الله تعالى على أنفسنا وقُدراتنا الذاتية مستخدمين ما تعلمناه في هذه الجامعة من خِبْراتٍ وما اكتسبناه من ملكات علمية ومهارات شخصية. ثم شاهد الحضور فيلما وثائقيا يتحدث عن مسيرة الجامعة خلال الثلاث سنوات من تأسيسها ويستعرض أبرز انجازاتها وتطلعات مسئوليها.

بعد ذلك تحدث معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن وقال: إن هذا الاحتفال يتزامن مع الذكرى السابعة للبيعة مما يجعلها ذات قيمة أكبر فالاحتفال يقام في المقر الذي قام خادم الحرمين الشريفين بتدشينه قبل أسبوعين وهو أحد هدايا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه لمنسوبي الجامعة وأبناء المنطقة حيث سيساهم هذا الصرح في مزيد من الجهد ويهيئ لبيئة تعليمية متطورة لما يحتويه من إمكانيات ستساهم بشكل مباشر في الرقي بالعملية التعليمية، وتعتبر هذه المنشأة بداية لعدد من المشاريع والمنشآت التي اعتمدت للجامعة والتي ستحدث نقله حضارية كبيرة في المنطقة وهي تنبئ عن إرادة صادقة من قيادة هذه البلاد حفظها الله ووفقها، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبنية التحتية والمنشآت والمقرات والتجهيزات والتقنيات، وهذا ما تؤكد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها. كما أن توافق هذه المناسبتين هو مدعاة للفخر والإعزاز, فبقدر ما يمثل حفل التخرج للطلاب من ختام مرحلة عمرية وفترة دراسية وحصاد جهد سنوات والتوجه لميدان العمل ليساهموا في تنمية بلادهم وخدمة مجتمعهم، بقدر ما يمثل هذا الاحتفال للجامعة استمرار الانطلاقة الذي دخلت من خلاله الجامعة لمرحلة الإنتاج وصناعة الرجال الذين يتسلحون بالعلم والمعرفة في مختلف التخصصات من جامعة حديثة التأسيس عالية الطموحات. تضم بين جنباتها رجال تعاهدوا على العمل بجد وإخلاص وتضحية لتحقيق الأهداف المرسومة لهذه الجامعة في ظل الرعاية الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للجامعات وطلابها وطالباتها ودعمهم الدائم لتطوير الجامعات وتقدمها ورقيها وفتح آفاق أرحب لخريجي الجامعات ليسهموا في بناء الوطن. كما تحدث معاليه عن ما تم انجازه في الجامعة من أعمال حيث ذكر انه بحمد الله اكتملت جميع الإدارات والعمادات والكليات وأنها تسير على خطة عمل مرسومة ظهرت نتاجها واضحة للجميع من خلال تأسيس صرح علمي قادر على تلبية الرغبات المعرفية وتحقيق التطلعات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها، مستعينين بعدد من الكفاءات البشرية المؤهلة والخبرات الإدارية القادرة على الإسهام في تطوير الكليات، واستحداث التخصصات العلمية التيمن شأنها المواءمة بين مخرجات التعليم وتلبية متطلبات سوق العمل، وتعمل هذه المنظومة التعليمية وفق الخطط الاستراتيجية والتنظيمية التي قام بإعدادها فريق من الخبراء في مجال إدارة مؤسسات التعليم العالي والتنظيم الإداري، وبمؤازرة مستمرة ودعم دائم تلقاه الجامعة من قبل معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين من هذه الدفعة ثم التقطت الصور التذكارية مع الخرجين وقد قدم للحفل أنس الدخيل.

مدير الجامعة يتحدث للصحفيين

بعد ذلك تحدث مدير الجامعة للصحفيين حيث قال في إجابته على سؤال (الجزيرة) عن استعدادات الجامعة للعام الدراسي القادم: لقد بدأنا في الاستعداد للعام الدراسي الجديد منذ أكثر من شهر وذلك بتشكيل لجان لتنظيم القبول، وأود بهذه المناسبة أن أزف البشرى لجميع خريجي الثانوية العامة في المحافظات التي تخدمها الجامعة بأن الجامعة ستقبل جميع خريجي الثانوية العامة وذلك لما وفرته الدولة أعزها الله للجامعة.. وسنراعي في القبول النوعية والعدالة في قضية المعايير المنهجية الأساسية في قضية التخصصات العلمية.

وردا على سؤال لـ»الجزيرة» عن المنشآت في الجامعة، قال: إننا في هذا المضمار نسابق الزمن ولدينا أكثر من أربعة مشروعات ستبدأ هذا العام وسيكون المستشفى الجامعي أبرز هذه المشروعات بالإضافة إلى البدء في كلية علوم الحاسب الآلي وإنشاء كليات في المحافظات الأخرى.

ورداً على سؤال حول أن الدراسات تقول إن الجامعة يخطط لها أن تستوعب حوالي مائة ألف طالب وطالبة، قال: قد يرى البعض أن هذا الأمر بعيد أو خيالي لكن أقول إن الجامعة بنموها الحالي قادرة أن تكون إحدى أكبر الجامعة السعودية ليس لأنها تتميز عن غيرها بأشياء خاصة بل لكن لأن العمل فيها قوي ويكفي أن تقول إن مساحة المدينة الجامعية بجامعة المجمعة ستة ملايين متر مربع.

وحول تقييم معاليه لما وصلت إليه الجامعة، قال: نحمد الله سبحانه وتعالى طموحنا في الجامعة لا حدود له لكن الذي أراه هو نجاحات وقفزات متوالية يشهد لها الجميع وأكبر نجاح لهذه الجامعة هو أنها وفقت لكوادر وقيادات أكاديمية عالية المستوى أصبحت تقود الكليات بكل احترافية ولذلك نحن نحرص ليس على التخريج فحسب بل وعلى الكفاءة والنوعية التي بموجبها نستطيع أن نهيئ هذا الخريج لينافس في سوق العمل وهذا أنا مطمئن له لأنني كما قلت أعرف أن وراء هذه الكليات رجال يعملون لتحقيق أعلى درجات الجودة في أقسامها العلمية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة