ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 18/05/2012/2012 Issue 14477 14477 الجمعة 27 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية يجددون البيعة لخادم الحرمين الشريفين

رجوع

 

الرياض - واس:

جدد وكلاء وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي والتنمية الاجتماعية والرعاية الاجتماعية للأسرة البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- مبينين أن عهد خادم الحرمين رصد إنجازات على كافة الأصعدة.

ونوّه وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون الضمان الاجتماعي محمد بن عبد الله العقلا بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين والقفزات التي أمكن إنجازها في وقت قياسي متجاوزة كل العقبات التي يشهدها العالم اليوم التي لم تكن بلادنا بمنأى عنها، بل أثرت فيها وتأثرت بها إيجابيًا على مسيرة التنمية والبناء، حيث حققت بذلك نموًا واضحًا وملموسًا على كل الأصعدة.

وأفاد أن عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر أعطى دلالة قاطعة على أن الاستثمار في الإنسان له الأولوية بين الاستثمارات التنموية المتعددة فكان الاستثمار في الإنسان قبل المكان.

وأكّد أن قطاعات وزارة الشؤون الاجتماعية المختلفة حظيت باهتمام وعناية منه -حفظه الله- شملت قطاع الضمان الاجتماعي وبرامجه المساندة وشملت نطاقًا أوسع من المستفيدين والمستفيدات، حيث ارتفع الحد الأعلى من 8 أفراد إلى 15 فردًا وعلاوة على توسيع الضمان الاجتماعي في خدماته إلى جانب المعاشات والمساعدات وبرنامج فرش وتأثيث مساكن الأسر المحتاجة من مستفيدي الضمان وبرامج الأسر المنتجة وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي لأبناء الأسر المستفيدة من خدمات الضمان وتسديد جزء من فاتورة الكهرباء لمستفيدي ومستفيدات الضمان وغير ذلك من البرامج والمشروعات التي تسعى الوزارة جهدها للتوسع فيها وتحقيقها بما يلبي توجيهات القيادة الرشيدة وتطلعات المستفيدين والمستفيدات واحتياجاتهم.

وبيَّن أن الضمان الاجتماعي حقق في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- نقلة نوعية وكمية في اعتماد نظام الصرف الآلي عن طريق بطاقات الصراف الآلي لمستفيديه ومستفيداته وكذا إجراء البحث الاجتماعي لطالبي الخدمة والمستفيدين عن طريق الحاسب الآلي وهو ما وفر كثيرًا من الجهد والعناء على المستفيدين والقائمين على خدمتهم.

فيما أكَّد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق أن التنمية الاجتماعية تمثل الجزء الأهم من التنمية الشاملة فقد تضاعفت المؤسسات الاجتماعية التي تقدم الرعاية على اختلاف أنواعها والخدمة والبرامج اللازمة لكل الفئات المحتاجة، كما تم افتتاح المزيد من مراكز التنمية الاجتماعية وتكوين لجان تنمية اجتماعية أهلية جديدة ودعم الأنشطة الشبابية وأنشطة رعاية الطفولة والأمومة والأنشطة الثقافية والتعليمية الاجتماعية الأهلية وبرامج التنمية الأسرية والإرشاد الأسري للنساء وربات البيوت بهدف تكوين وعي اجتماعي سليم نحو رسالة الأسرة ومهامها في تنشئة أجيال صالحة قادرة على البناء ووضع البرامج العلمية الكفيلة برعاية الأمومة والطفولة.

وأشار إلى أنه وصل عدد مراكز التنمية الاجتماعية لعام 1433هـ إلى 33 مركزًا يعمل معها وتحت إشرافها أكثر من 377 لجنة تنمية اجتماعية أهلية، كما أولت الوكالة عناية واهتمامًا بالجمعيات والمؤسسات الخيرية إيمانًا بأن النشاط الخيري والتطوعي يمثل جانبًا مهمًا من جوانب النشاط الاقتصادي الوطني وعنصرًا أساسيًا في برامج تنمية المجتمعات المحلية، حيث وصل عدد الجمعيات الخيرية لعام 1433هـ 621 جمعية و89 مؤسسة خاصة تقوم الوزارة بالإشراف عليها ودعمها بالنواحي المالية والإدارية والفنية وتقديم الدعم والمشورة الفنية لها ويبلغ مقدار الإعانة المخصصة للجمعيات من قبل الوزارة أكثر من أربع مائة وخمسين مليون ريال وتقوم الجمعيات بمساعدة المحتاجين من خدماتها بمبالغ تتجاوز مليار وستمائة مليون ريال سنويًا كذلك تقوم الوزارة بتوجيه دعم الجمعية الخيرية لتدريب وتأهيل المستفيدين من الجمعيات حتى يكونوا أفرادًا عاملين وقد تم عقد الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.

كما وصل عدد الجمعيات التعاونية لهذا العام 1433هـ المسجلة رسميًا لدى الوزارة 170 جمعية تعاونية وهناك إقبال على تأسيس المزيد من التعاونيات بكافة أشكالها وقد سهل النظام الجديد الصادر عام 1429هـ آلية تأسيسها وتم تكوين مجلس للجمعيات التعاونية أخذ على عاتقة المساهمة في تعزيز الحركة التعاونية في المملكة وقد سعت الوزارة لتفعيل قرار مجلس الوزراء رقم 162 وتاريخ 19-6-1426هـ بشأن دعم الجمعيات التعاونية للقيام بمهماتها وتفعيل دورها كما تم عقد الملتقى الثالث للجمعيات التعاونية في المدينة المنورة وأقيم حتى الآن 48 لقاء توعويًا بمختلف مناطق المملكة. وسأل الهدلق الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين عن شعبه خير الجزاء على ما قدم ويقدم من كل ما من شأنه تحقيق الرخاء للمواطن والمقيم والمسلمين عمومًا وان يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والأمان.

وبيَّن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز اليوسف أن بلادنا تشهد العديد من الإنجازات الاقتصادية والعلمية الكبرى التي رعاها خادم الحرمين الشريفين برؤية مستنيرة ونظرة ثاقبة وفق خطط مدروسة تؤكدها إنجازاته سواء ما يتعلق منها بالداخل أو ما يتصل بالسياسة الخارجية أو الاقتصاد العالمي أو إشاعة ثقافة الحوار وكل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين وقضاياهم ونصرتهم ومد يد العون والدعم لهم.

وقدمت الرعاية الأسرية خدماتها الاجتماعية بكل أشكالها لمن يحتاجها من المواطنين حتى تطورت الخدمات الاجتماعية تطورًا نوعيًا فرأينا الدولة أيدها الله تزيد بنسب مختلفة المكافآت الشهرية للأيتام وذوي الظروف الخاصة ومن في حكمهم (بنين وبنات) ممن يقيمون في الدور الإيوائية الاجتماعية وتضاعف مكافأة الأسر الحاضنة والبديلة وتزيد الإعانة المالية المخصصة لجميع فئات المعوقين المسجلين على قوائم وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة 100% من أجل مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم وتلبية احتياجاتهم.

وأبان اليوسف أن الوزارة تتحمل عن المعوقين المحتاجين الرسوم المتعلقة بتأشيرات الاستقدام والخروج والعودة وإصدار الإقامة وتجديدها الخاصة بالسائق والخادم والممرض حسبما نص عليه قرار مجلس الوزراء رقم 229 في 2 رجب 1431هـ وفي 5 جمادي الآخرة 1432هـ والقاضي بمنح شديدي الإعاقة في الأسر ذات الدخل المنخفض سيارة تتناسب مع احتياجات الشخص ذي الإعاقة وأسرته وتعينهما على تيسير الحياة وتكاليفها. ويتواصل عطاء الدولة أيدها الله في عهد خادم الحرمين الشريفين رعاه الله فنرى برامج الرعاية المنزلية التأهيلية للمعوقين والمسنين تتطور وتتعدد داخل الوزارة من برنامج الرعاية الصحية المنزلية للمعوقين إلى برامج شراكة مع القطاع الخيري ممثلاً بالجمعيات الخيرية الصحية وكذا تطورت خدمات وبرامج التدريب والتثقيف والتأهيل للمشمولين بالرعاية الاجتماعية في الدور الاجتماعية الإيوائية أما الإعانات فازدادت سوء للأيتام المقبلين على الزواج أو المشروعات المهنية أو للأجهزة والمعدات المعينة للأشخاص ذوي الإعاقة لتعطي صورة من صور النماء والازدهار والارتقاء الذي لازال يتواصل في ميادين الشؤون الاجتماعية والمشمولين برعايتها أو المستهدفين بخدماتها. فيما افتتحت العديد من الدور المختصة في مجال رعاية المعوقين والأيتام والمسنين ودور الحماية الاجتماعية كما جرى توقيع العديد من الاتفاقيات التي تدعم مسيرة هذه البلاد مما أحدث نقلة نوعية في أسلوب وأداء العمل في الوزارة وما تلك إلا أمثلة لما يوليه خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- من اهتمام ودعم للفئات التي ترعاها الوزارة ممثلة بوكالة الرعاية الاجتماعية والأسرة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة