في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله شهدت المملكة العربية السعودية تطوراً ملموساً في شتّى المجالات حيث كانت له- رعاه الله - عين ثاقبة في متابعة البلاد والإسهام في تطورها جاعلاً رفاهية وراحة المواطنين نصب عينيه في جميع مناطق المملكة من خلال قرارات تاريخية حققت لأبناء هذا الوطن رفاهية بالعيش.. إن احتفال البلاد بالذكرى السابعة لتوليه حفظه الله مقاليد الحكم هو نتاج لما قدمه هذا الأب الموجه والساهر على راحة أبنائه ونحن ندين له بالفضل بعد الله في تقدمنا من جميع النواحي الاقتصادية والسياسية والصحية والرياضية وغيرها من المجالات التي جعلت للمملكة مكانة مرموقة بين الدولة ورسخ حفظه الله للمملكة مكانة بين الدول العالمية النامية من خلال توطيد أواصر العلاقات مع الدول المختلفة والاهتمام بالمسلمين في جميع البلاد والعمل على مساعدتهم وتوثيق أواصر الأخوة والمحبة بين بلاد العرب والبلاد الإسلامية متخذا أسلوب تصفية القلوب بين أبناء هذه الشعوب التي تدين للملك عبدالله بالفضل بعد الله تعالى. نبارك لوطننا الغالي بهذا القائد العظيم الذي ضحى بوقته وجهده وصحته في سبيل رقي البلاد وتطورها وتطور شعبها ونهنئ عموم أبناء هذا البلد الغالي بهذه المناسبة العظيمة.

- مساعد بن حمد عبدالله اليحيى - المدير العام لمجموعة الكسائي الدولية