ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 19/05/2012/2012 Issue 14478 14478 السبت 28 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

وزير الصحة د. عبد الله الربيعة:
خادم الحرمين الشريفين يمتلك شخصية قيادية فذة.. واهتمامه بالصحة عزز مقوماتها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - أحمد القرني:

رفع وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة.. أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز بمناسبة حلول ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين، وهنأ القيادة الحكيمة والشعب السعودي الكريم.. آملاً من الله أن تكون فأل خير وبركة على الجميع.

وأشاد الدكتور الربيعة بشخصية الملك عبد الله القيادية وما حباه الله من ملكات فكرية سياسية وقلب أبوي عطوف رحيم، ونوه بالدعم الحكومي بتوجيه من لدن قائد الأمة للشأن الصحي والرعاية الصحية بالمملكة.. داعياً الله أن يكلل الجهود الخيّرة بمزيد من التوفيق والنجاح لتصل الخدمات الصحية إلى الهدف والمستوى الذي يأمله ولاة الأمر للمواطنين، وقال الدكتور الربيعة بهذه المناسبة المباركة:

تحل علينا في هذا اليوم الخالد مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن في هذه البلاد الطاهرة، وهي الذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. ونُهنئ أنفسنا قبل أن نُهنئ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على نِعم الله علينا بأن وهبنا ملكاً يتمتع بشخصية فذة وبُعد نظر واهتمام كبير بمصالح بلاده وشعبه، حيث ركّز - حفظه الله - على كل الجوانب التي تهم المواطن وخدمته وعلى رأسها الصحة والتعليم وخدمات الإسكان وكل الخدمات التي تؤدي إلى التنمية مثل الطفرة الصناعية والتميز في العلاقات الداخلية والدولية.

ولقد عاشت هذه البلاد في هذا العهد الزاهر في واحة من الأمن والأمان والاطمئنان والرخاء والاستقرار، فقد مثَّلت مقولته المشهورة - حفظه الله - (لا شيء يغلى على الصحة) رسالة واضحة المعالم مفادها أن خادم الحرمين الشريفين يضع صحة المواطن ضمن أولوياته القصوى وأنه يبذل الغالي والنفيس في سبيلها.

وهناك مقولة أخرى لمقامه - حفظه الله - قالها أمام قيادات الوزارة عندما قُدم له المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة حيث قال: (كل شيء يخدم صحة المواطن أنا معه على طول الخط).

ووزارة الصحة بناء على هذه التوجيهات الكريمة أكملت وضع خطتها الإستراتيجية للعشر سنوات القادمة، والتي تم إطلاقها مؤخراً، وتسعى الوزارة جاهدة في تفعيل آلياتها وبرامجها حيث حددت هذه الإستراتيجية مسؤوليات كل قطاع في وزارة الصحة في تنفيذ الآلية المناطة به حيث ستضاعف الوزارة من خلال هذه الخطة الإستراتيجية ما قُدم منذ إنشاء الوزارة وحتى الآن حيث بلغ عدد الأسرَّة مع بداية تطبيق الخطة 33 ألف سرير بينما سيصبح عدد الأسرَّة 66 ألف سرير بنهاية هذه الخطة.. كما سيُصاحب هذا التوسع تطوير شامل وزيادة كبيرة في عدد مراكز الرعاية الصحية الأولية وتطوير في النقل الإسعافي بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي، كما حققت الوزارة نقلة نوعية في برامج الجودة النوعية حيث تم وضع برامج كثيرة جداً مختصة بذلك مثل برنامج علاقات وحقوق المرضى والذي يعمل به 1200 موظف، إضافة إلى إنشاء برنامج الطب المنزلي والذي يهدف إلى توفير خدمات رعاية صحية منزلية للمرضى المحتاجين لها وتقديم المساندة لأسر المرضى وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية المساعدة حسب الحاجة المرضية حيث تم حتى الآن خدمة ما يقارب 15.000 مريض كما تم إنشاء برنامج إدارة الأسرّة وجراحة اليوم الواحد والتي بلغت 50.000 عملية خلال عام 1432هـ كما استطاع البرنامج تحسين نسبة جراحة اليوم الواحد إلى 33% في معظم مستشفيات الوزارة وكذلك إنشاء برنامج الدعم الطبي (الطبيب الزائر) حيث تم حتى الآن استقطاب 1323 طبيباً استشارياً لخدمة المرضى في المناطق الطرفية.

ويمثل المشروع الوطني للرعاية الصحية المتكاملة والشاملة الركيزة الأساسية للخطة الإستراتيجية الذي تم إعداده بناء على معايير وطنية وعالمية إضافة إلى تطوير برامج تقنية المعلومات، وكذلك تطوير برامج الجودة والسلامة للحفاظ على سلامة المريض وأمنه ورعايته، كما شملت مكونات المشروع تطوير القوى العاملة والتي تمثل الركيزة الأساسية لتطوير الخدمات الصحية.

كما تشهد الوزارة حراكاً واسعاً في مجال البناء والتعمير حيث بلغ إجمالي تكاليف المرافق الصحية الجاري تنفيذها والجاري طرحها بجميع مناطق المملكة 43.038.582 ريالاً منها 20.636.382 ريالاً للمستشفيات والأبراج الطبية و 1.168.200 ريال للمراكز التخصصية و 700 مليون ريال لبناء 250 سرير عناية مركزة.

وتأتي المدن الطبية كحلقة مهمة في إطار حرص خادم الحرمين الشريفين على تطوير الرعاية الصحية ورفع المعاناة عن المواطن وتجنيبه السفر والتنقل من المناطق الطرفية للمدن بغرض العلاج، حيث صدرت موافقة المقام السامي الكريم على دعم وزارة الصحة بمبلغ 16 ملياراً لإنشاء خمس مدن طبية تقدم المستوى الرابع من الرعاية الصحية، وتشمل المدن الطبية مدينة الملك فهد الطبية بالرياض لخدمة المنطقة الوسطى ومدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز الطبية لخدمة المناطق الشمالية ومدينة الملك خالد الطبية لخدمة المنطقة الشرقية.. وتضم هذه المدن مجموعة من المستشفيات التخصصية ومراكز للأورام والأعصاب والعمليات المعقدة للقلب والعلاج بالإشعاع وزراعة الأعضاء والعيون وغيرها من التخصصات النادرة.

وختاماً.. أسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائد مسيرة الخير والنماء والتطوير والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وأن يحفظ وطننا الغالي من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار وأن يمتع الجميع بدوام الصحة والعافية إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة