ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 20/05/2012/2012 Issue 14479 14479 الأحد 29 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

      

كل من لديه ملكة الكتابة والتفكير لا شك أنه سيسطر شيئاً جميلاً عن هذه الذكرى العزيزة لكل محب لهذا الوطن المعطاء، الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم. في هذه الفترة الزمنية القصيرة بمعيار التاريخ، والتي هي اختزال للزمن، أنجز فيه الكثير من المشاريع الجبارة بالتزامن (بالتوازي) ويشهد بها البعيد قبل القريب، هذه المشاريع تنجز في الدول المتقدمة في عشرات السنين أو يزيد (بالتتابع). خلال هذه الفترة الوجيزة وبما تشهده منطقتنا من تقلّبات سياسية خطيرة وصعبة، يعمل الملك في تنمية الوطن والإنسان بالتوازي مع تعاطيه السياسي الحكيم مع ما يحدث في دول الجوار من اضطرابات ربما تقف خلفها أهداف خفية، هذه الأحداث لم ولن توقف عجلة التطوير الذي يدير دفتها هذا الملك العادل، ولن توقف أو تحجم كمية المبالغ التي تضخ في ما يراه في تطوير بلده ومواطنيه بحجة تلك التداعيات السياسية. الملك عبد الله اعتمد في عمله على الله سبحانه وتعالى أولاً، والطموح والتحدي والهمة العالية والرؤية الثاقبة، وثقته العالية بالمواطن السعودي ومستغلاً ما منّ الله على هذه البلاد من خيرات ثانياً. الإنجازات لا يمكن إحصاؤها في هذا المقال المقتضب وصحافتنا الوطنية - مشكورة - غطّتها بتوسُّع، والتي تنوّعت بين اقتصادية وعسكرية وطبية وعلمية ... الخ. الملك عبد الله منذ توليه الحكم أعطى الأولوية في الاستثمار في الإنسان الذي - كما يراه حفظه الله - هو الاستثمار الحقيقي في بناء الوطن، والميزانيات الضخمة المخصصة سنوياً للتعليم بشقيه العالي والعام خير دليل على ذلك. فالاقتصاد الذي محرّكه في عالمنا اليوم الصناعة والتقنية، أعطاه جل اهتمامه من خلال إنشاء البنية التحتية لهما، فأنشئت المدن الاقتصادية والصناعية والتقنية والجامعية بجانب المدن الطبية. ولتحقيق جزء من التوجهات تم استحداث برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي يعتبر من أضخم برامج الابتعاث عالمياً بالنسبة لعدد السكان بعدد يقترب لـ 150 ألف مبتعث ومبتعثة في مجالات متنوّعة كفيلة - بعون الله - لتجسير الفجوة العلمية مع العالم المتقدم صناعياً وتقنياً ونقلنا للعالم الأول المتقدم. مهما كتبنا وسطّرت أقلامنا لا يمكن أن نغطي هذه الإنجازات وأبعادها وإعطاء خادم الحرمين الشريفين حقه بما بذل ويبذل لتحقيق عزة وطنه وأمته العربية والإسلامة، لكنني أحببت أن أشارك بقلمي في هذه المناسبة العزيزة على الجميع .. فنسأل الله العلي العظيم أن يطيل عمره ويعطيه الصحة ويسدد خطاه ويحفظ بلدنا من كيد الحاسدين والله ولي التوفيق.

عضو مجلس الشورى

 

الملك عبدالله واختزال الزمن للعالم الأول
د.حامد الورده الشراري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة