ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 21/05/2012/2012 Issue 14480 14480 الأثنين 30 جمادى الآخرة 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

اعتبروها سنوات مضيئة في تاريخ المملكة.. مدير ووكلاء جامعة القصيم:
عهد قائد العلم والمعرفة حافل بالمنجزات التاريخية والعطاءات المشهودة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بريدة - بندر الرشودي:

هنأ مدير جامعة القصيم ووكلاؤه الوطن إنساناً وأرضاً بمرور سبع سنوات حافلة بالعطاء والإنجاز في ظل قيادة حكيمة برئاسة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, تنشد التطور والنماء والرخاء في كافة المجالات.

معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي تحدث قائلاً:

لقد نعمت المملكة العربية السعودية بسبع سنوات حافلة بالعديد من الإنجازات التي أثمرت نهضة علمية واقتصادية واجتماعية قل أن تتحقق في مثل هذا الزمن القصير، ولا أستطيع الإحاطة بكل هذه المنجزات التي عاشتها المملكة خلال هذه السنوات الذهبية، ولكن يمكن الإشارة لبعض مؤشرات التطور التي يعيشها الوطن في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.

لقد تعددت النطاقات التي يمكن أن نسلط عليها الضوء بوافر من الاعتزاز والفخر، فمن الجهود التي تذكر فتشكر، أن خادم الحرمين الشريفين هيأ الأجواء المناسبة لرسم الاستراتيجيات الكبرى التي تسير وفقها مؤسسات الدولة وذلك من خلال الاستراتيجية بعيدة المدى التي تحاول تحقيق أهدافها عام 2025 وعلى ضوءٍ منها تم رسم الخطتين الخمسيتين (الثامنة والتاسعة) لتتواكب مع التطلعات الكبرى التي تطمح للوصول إليها المملكة العربية السعودية.

وأضاف بقوله: لعل مما تجدر الإشارة إليه في هذا السياق، أن خادم الحرمين الشريفين قد أخذ على عاتقه تطوير الحرمين الشريفين والتيسير على المسلمين بتوسعتهما، فقد وسع المسجد الحرام بما يزيد على 300 ألف متر مسطح شملت الجهة الشمالية من المسجد الحرام لتستوعب أكثر من مليوني مصل في غير أوقات الذروة.

ومضى معاليه قائلاً: في مجال التعليم العالي تعيش المملكة نهضة تعليمية شاملة ومباركة أثمرت ما يربو على ثلاثين جامعة حكومية وأهلية موزعة جغرافيا لتغطى احتياجات المملكة، بلغ عدد طلبتها نحو مليون طالب وطالبة، وعدد أعضاء هيئة التدريس في هذه الجامعات نحو 33 ألفا. وقد تُوجت الجهود المبذولة في مجال التعليم العالي بالموافقة السامية على الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية (آفاق) «1450هـ» ـ وهي خطة طويلة المدى لمدة (25) سنة للتعليم فوق الثانوي بهدف الارتقاء بالجوانب الايجابية، ومعالجة التحديات الحالية، والمستقبلية, حيث تلتزم «آفاق» بعدة مبادئ من أهمها الشريعة الإسلامية، والتخطيط المبني على الرؤية المستقبلية، والمواءمة مع الخطط الوطنية وخطط القطاعات الأخرى ذات العلاقة، ومواكبة التوجهات والتجارب العالمية في التعليم العالي، وتوسيع مشاركة ذوي العلاقة وتضمين تطلعاتهم، وبناء ثقافة التخطيط الاستراتيجي في الجامعات، والالتزام بالجودة وضمان تحقيقها.

وإيمانًا من القيادة الرشيدة بأن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية ولتنويع سياسات التعليم وفلسفاته ومناهجه ولتوفير الفرصة للمبتعثين للدراسة في الجامعات المرموقة ذات السمعة العالية صدرت في الرابع عشر من شهر ربيع الآخر عام 1426هـ الموافقة السامية على برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي والذي هو ترجمة فعلية صادقة لاهتمام القيادة بالعلم وطلابه ودليل راسخ على الدعم السخي الذي يحظى به قطاع التعليم العالي.

وتجسيداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمسيرة التعليم في هذا الوطن وازدهارها وتسخير كافة الإمكانات لتطويرها وبما يمكن من الإعداد الأمثل لأجيال مؤهلة بالعطاء في سبيل خدمة وبناء الوطن والمواطن والسير به لآفاق الرقي والتطور صدرت في الخامس من شهر صفر 1431هـ موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات).

وقد أتاح هذا البرنامج لأكثر من مائة ألف مبتعث ومبتعثة فرصة الدراسة واكتساب المعارف والمهارات وتحقيق الامتداد الثقافي بين المملكة العربية السعودية والحضارات الأخرى من خلال أكثر من (25) دولة في العالم.

كما أن من الملامح المهمة في هذا العهد المبارك النهضة الاقتصادية التي جعلت المملكة من كبرى الاقتصاديات العالمية وأدخلتها في نادي الدول العشرين الأكبر تأثيراً في اقتصاديات العالم، ولعل الميزانيات القياسية التي لم تبلغها المملكة طيلة عهدها الزاهر من أكبر المؤشرات التي تدل على الوعي الاستراتيجي الذي تسير وفقه القيادة الحكيمة من أجل استثمار أمثل لمقدرات الوطن.

واختتم معاليه حديثه بقوله: إن الأعمال الجليلة التي قام بها المليك إبان هذه السبع المباركات لا يمكن أن يحصرها قلم، أو يحيط بها حديث، غير أن في الإشارة ما يغني عن العبارة، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأمد في عمره صحيحاً من كل داء، معافى من كل حزن، موفقاً في كل قول وعمل.

كما رفع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي, أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى البيعة السابعة لافتاً إلى أن إنجازات هذه السبع المضيئات من الصعب حصرها بيد أنه من الإنصاف أن نشير إلى أن منجزات خادم الحرمين في كافة المجالات إنجازات مشهودة جسدت طموحاته الكبيرة تجاه هذا الوطن وأبنائه.

فيما أشار وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم إلى أن خادم الحرمين الشريفين أحدث نقلة نوعية فائقة في مسيرة الوطن توجها بقرارات ملكية داعمة لكافة قطاعات الدولة بشكل لمسه الجميع مما يعكس التوجه السامي لدى ملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاه الوطن وأبنائه ويؤكد سلامة النهج والنية الصادقة للتطوير والنماء والاستقرار داعياً الله عزَّ وجلَّ أن يمد في عمر مليكنا الغالي وأن يوفقه ويسدده لخدمة دينه ثم وطنه.

كما نوّه وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل بالإنجازات التاريخية التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الزاهر والتي يلمس المواطن أثرها بشكل جلي في مختلف المجالات التعليمية والصحية والخدماتية بشكل عام جسد رغبته الصادقة بدعم كافة القطاعات لتؤدي دورها المناط بها لخدمة الوطن وأبنائه.

أما وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى فلفت إلى أن المنجزات التاريخية التي تحققت في عهد قائد العلم والمعرفة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك نظرته الثاقبة تجاه أهمية التطوير والجودة في الأداء هدفاً في تحقيق أعلى درجات تنمية الوطن لنساهم معاً في بناء إنسان هذا الوطن وأرضه الطاهرة لنحفل عاماً بعد آخر بمنجزات مشهودة تليق بهذا البلد وقيادته المباركة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة