ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 24/05/2012/2012 Issue 14483 14483 الخميس 03 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

ملحق البيعة

 

ذكرى وإنجاز

رجوع

 

ما تشهده المملكة من تطور في جميع المجالات التعليمية والاقتصادية والسياسية والإنسانية والعسكرية وحتى الدينية في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دليلا حياً على نظرته الثاقبة التي تستشرف المستقبل لترسم بالعقل الفطن الإستراتيجية التي يجب أن يكون عليها وطن العز وقبلة المسلمين، ففي عهده الميمون تم إنشاء الجامعات التعليمية بأعداد لا تخفى على الجميع بالإضافة إلى فتح مجال الابتعاث إلى جميع أنحاء العالم لشباب الوطن وشاباته وهذا بحد ذاته إنجاز عظيم لأنه يحاكي المستقبل للوطن ورجاله. وأنشأ -يحفظه الله- المُدن الصناعية التي تعتبر من أكبر المدن الاقتصادية في العالم حتى أصبحت معلماً لا يضاهى وأنشأ المستشفيات الكبيرة ومنها التخصصية في أكثر مدن مملكتنا الحبيبة. وهذه الأمور الثلاثة، الصحة والتعليم والاقتصاد هي الركيزة الأساسية لأي دولة تنشد الرقي ثم يأتي اهتمامه على الصعيد الديني المتمثل بتوسعة الحرمين الشريفين من خلال العمل الجاد على تذليل العقبات أمام الحجاج والمعتمرين والزائرين حتى أصبح الحاج والمعتمر كأنه وهو يؤدي عبادته في سياحة ورفاهية لا حدود لها ثم لا ننس إيقاظه -بتوفيق من الله- روح الحوار في أذهان جميع الأطياف الدينية على مستوى العالم لتقريب وجهات النظر دون الإخلال بالثوابت التي يرتكز عليها ديننا القويم ومنهجنا الصحيح، فرسخ الإيمان -بفضل من الله- في نفوس المشككين في إسلامنا وأثبت للعالم بأسره أن ديننا دين تسامح وحب، وبالرغم من أن الأحداث تكتنف الدول المحيطة بنا إلا أننا ننعم ولله الحمد بالاستقرار النفسي والأمن الحسي والفكري والثقافي وننعم أيضاً بالكرامة التي هي أعز ما يملكه الإنسان وبالحرية المنضبطة التي لا فيها ضرر ولا ضرار.

وأثبت للعالم بأسره أننا كشعب على قلب رجل واحد وأن المؤمنين إخوة ونقف بأرواحنا وما نملك صفا واحداً تحت راية التوحيد يقودنا رجل السلام والإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أحبه الشعب بلا مساومة وبلا منازع وبلا ازدواجية في المشاعر ولو أراد أي أحد منا أن يعدد مزاياه الفطرية التي قد حباه الله إياها وألهمه العمل بها تجاه شعبه الكريم لعجز، يحفظه الله.

وهذا غيض من فيض ومهما حاولت فلن أستطيع أن أحصر أعماله وخدماته لهذه الأرض الطيبة وشعبها ولشعوب العالم بأسره. ولكن هي سطور أبت إلا أن تخرج من قلب ينبض بحب هذا القائد.

جواهر الرويسان

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة