ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 27/05/2012/2012 Issue 14486 14486 الأحد 06 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

إبراهيم العبودي.. رجل الوفاء والعطاء
سليمان بن محمد الرشيد

رجوع

 

كان لي الشرف بحضور حفل تكريم المتفوقين في إدارة التربية والتعليم بمحافظة المذنب برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم.

وقد تميّز الحفل بالإجادة التامة في عرض فقراته بأسلوب عصري يعتمد على استخدام العروض المرئية والمسموعة ويبرز تطور مستوى التعليم بالمحافظة لأرقى المستويات على مستوى المملكة بجهود موفقة من مدير الإدارة الأستاذ إبراهيم بن علي الشمسان والجهاز الإداري والتعليمي.

وكان الراعي الرسمي لهذا الحفل المتميز هو رجل الأعمال المعروف سعادة الشيخ إبراهيم بن علي العبودي صاحب الأيادي البيضاء التي لا يتوقف عطاؤها في كل زمان ومكان.

عندما رأيت صورة هذا الرجل الشهم تداعت إلى ذهني صور متنوعة لما بذله هذا الشخص الكريم لبلده المذنب، فهو قمة في الوفاء لبلده وأهل بلده فتراه يُسارع لمساعدة المحتاج ويبذل جهوده دون رغبة في إظهار اسمه لأنها سجية تنبع من نفس صادقة تجود بما تملك بكل أريحية وكرم.

كيف لا وهو الرجل الذي تبرع بكل أملاكه في محافظة المذنب لإنشاء صندوق إبراهيم العبودي الخيري الذي يبلغ رأسماله 12 مليون ريال وقد خصصه لأبناء بلده المذنب.

وهو الذي أعلن عن جائزة سنوية للمتفوقين من أبناء المحافظة ابتداء من العام القادم 1434هـ يصل مجموعها إلى 300 ألف ريال كل عام.

كما أنه يسعى لفك ضيقة المكروبين وسعى لعتق رقبة كاد صاحبها أن يفقدها.. لولا تدخُّل هذا الرجل الكريم الذي جادَ بماله في هذا المسعى الطيب الذي يدل على محتدٍ كريم ومروءة عالية تندر في هذا الزمان.

هذا الرجل يسابق الزمن في سعيه لتطوير بلده ومتابعة مستقبلها الحضاري ويبذل جهده للرقي بخدماتها بماله وجاهه ووقته.

أعلم أن هذا الرجل لا يحب الإطراء والمديح ولكنها كلمة الحق التي يجب أن تُقال في حق رجل بذلَ منذ عشرات السنين ولا يزال الكثير من وقته وماله من أجل سكان المحافظة، فهو الرجل الصادق مع نفسه الذي يعمل دون سعي لمنفعة تخصه أو حرص على إطراء يسمعه لأنه تسامى فوق كل الأهداف التي يسعى الكثيرون لنيْل البعض منها.. وحينما يكون العطاء فاعلاً والجهد مميزاً والثمرة ملموسة عندها يكون للشكر معنى وللثناء فائدة وللتكريم قيمة.

ولأنه من لا يشكر الناس لا يشكر الله، حرصت على كتابة هذه الأسطر وفاءً لهذا الرجل الوفي وعرفاناً لهذا الشهم الأبي الذي قال فيه الشاعر عبيد البواردي (رحمه الله) هذه الأبيات:

ما هي غريبه قمة المجد ترقاه

تاج الشرف رفرف على كل عالي

يا شاري المعروف لو غلي مشراه

ما نتب تحسب لدقها والجلالي

يوم الردي ما حاشت الطيب يمناه

يمناك ماله بالردي رأس مالي

يا فزعة المحتاج بالمال والجاه

لا صكته بقعا وغبر الليالي

- محافظة المذنب

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة