مقديشو- وكالات:

أعلن الاتحاد الإفريقي أن قواته والقوات الصومالية أمنت ممر مساعدات حيويا بين العاصمة ومعقل سابق للإرهابيين بالقرب من مقديشو وأنها انتزعت السيطرة على منطقة يعتقد أن بها نحو 400 ألف نازح بسبب الصراع. وسيطرت قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميسوم) والقوات الصومالية يوم الجمعة على بلدة افجوي التي كانت معقلا لمتمردي حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة. وقالت أميسوم في بيان ليل الأحد أن العملية المشتركة سيطرت بعد ذلك على عيشلا بياها المعقل الأخير للشباب في الممر الممتد 30 كيلومترا وأنها أمنت بذلك العمل في المنطقة أمام جماعات الإغاثة. واستخدم متمردو الشباب أفجوي كقاعدة استراتيجية لشن هجمات متقطعة على العاصمة الصومالية مقديشو. من جهة أخرى, هاجمت شرطة منطقة «بونتلاند» شمال الصومال، قاعدة يشتبه بأنها تابعة لقراصنة، اختطفت مجموعة منهم مجهزة بالسلاح الثقيل عائلة دنماركية السنة الماضية أفرج عنهم بعد دفع فدية بملايين الدولارات. وهاجمت قوات الشرطة منطقة بونتلاند، التي أعلنت استقلالها من طرف واحد، قاعدة لقراصنة هافون في الشمال الشرقي صباح الأحد، واعتقلت 11 رجلا من بينهم قرصان مفترض يدعى محمد حسن معروف بلقب «دافور»، وصادرت بنادق أوتوماتيكية ورشاشات. ودافور، حسب ما جاء في بيان لقوات أمن بونتلاند، «قرصان ملاحق من طرف السلطات في بونتلاند، بسبب قيامه بخطف سفن تجارية كانت تعبر في مياه المحيط الهندي وخليج عدن».