ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 31/05/2012/2012 Issue 14490 14490 الخميس 10 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

عنان يدعو لتضافر الجهود الدولية لوقف العنف.. وواشنطن والدوحة تشددان العقوبات
مجلس حقوق الانسان يبحث غداً الجمعة مذبحة الحولة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق-عواصم - وكالات

يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة جلسة خاصة غداً الجمعة لبحث أحداث المذبحة التي وقعت في بلدة الحولة وراح ضحيتها 108قتيل. ويعتزم بعض الأعضاء وضع مسودة نص يرجح ان يندد بمذبحة الحولة التي وقعت يوم الجمعة والمطالبة بإجراء المزيد من التحقيقات. وحصل الطلب على دعم21دولة اعضاء و30دولة تحظى بصفة المراقبة الا ان روسيا والصين ليستا من بين تلك الدول. وقد عقد مجلس الامن أمس جلسة على مستوى السفراء خصصت أيضاً لبحث الوضع في سوريا بعد اربعة ايام على مجزرة الحولة. واستمع اعضاء مجلس الامن الى جان ماري غيهينو مساعد الموفد الدولي والعربي الى سوريا كوفي انان الذي تكلم عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف والى مدير عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة ايرفيه لادسو.وقدم الاثنان صورة مفجعة للمذابح التي حصلت في الحولة الاسبوع الماضي وفي السجر قرب دير الزور في شرق سوريا حسب ما اشاردبلوماسيون. وواصل المبعوث الدولي العربي المشترك الى سوريا كوفي عنان امسالاربعاء جهوده لوقف العنف في سوريا داعياً الى تضافر الجهود الدوليةلتحقيق ذلك فيما تواصل دول العالم طرد الدبلوماسيين السوريين مناراضيها.ودعا عنان الذي التقى وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في عمان الى تضافر الجهود والتعاون مع مختلف الجهات والدول لمواجهة هذا الوضع ايجاد طرق لانهاء ووقف القتل في سوريا وفقا لبيان صادرعن وزارة الخارجية الاردنية. ورغم الادانات الدولية للمجازر التي يرتكبها النظام السوري ما زالتقوات الرئيس السوري بشار الاسد تواصل عمليات القتل حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً امس الأربعاء في اشتباكات وأعمال عنف متفرقة في انحاء البلاد. بدوره قال رئيس فريق مراقبي الأمم المتحدة في سوريا الميجر جنرالروبرت مود امس إنه تم العثور على 13 جثة في شرق البلاد مقيدة الأيدي خلف الظهر وتحمل بعضها آثار أعيرة نارية في الرأس أطلقت عن قرب. وواصلت دول العالم طرد سفراء النظام السوري حيث انضمت تركيا واليابان الى الدول الاوروبية التي قامت بطرد السفراء والدبلوماسيين السوريين.وأعلنت الحكومة التركية عن قرارها بطرد كل الدبلوماسيين السوريينمن أنقرة.وقالت الخارجية التركية امس إن لدى السفير السوري وموظفيه مهلة72 ساعة لمغادرة البلاد. كما قال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا امس إنه تم إبلاغ سفيرسوريا بمغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن احتجاجا علىذبحة الحولة.وفي خطوة مشتركة مع قطر اعلنت الولايات المتحدة في فرض عقوبات ضد (بنك سوريا الدولي الاسلامي) وذلك بعد اتهامه بمساعدة النظام السوري على الالتفاف على العقوبات المالية المفروضة عليه. وقالت وزارة الخزانة الامريكية في بيان ان قطر تدعم العقوبات الامريكيةباتخاذ (عقوبات مماثلة) وذلك وسط تعزيز الولايات المتحدة وحلفائها الضغوط على نظام الأسد. واضافت الوزارة ان بنك سوريا الدولي الاسلامي (عمل واجهة) للمصرف التجاري السوري ما سمح للاخير بالالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والجامعة العربية على سوريا. وأعلن المجلس الوطني السوري المعارض امس ان تنحي الرئيس السوري بشار الاسد هو السبيل الوحيد لانقاذ خطة عنان بحسب ما جاء في بيان.وقال بيان ان رئيس المجلس المستقيل برهان غليون اكد في اتصال معوزير خارجية المانيا ان تفاهما دولياً لتنحي الاسد فورا هو السبيل الوحيد لانقاذ خطة عنان والحل السياسي والا فان الوضع مقبل على انفجاريهدد كل المنطقة. ودعا غليون الى ضرورة تحرك المجتمع الدولي سريعا لاجل وضع حد للمجازر سواء بالعمل مع روسيا لتجاوز الانقسام الدولي في مجلس الامن او من تجمع اصدقاء سوريا.واعتبر ان مواقف روسيا من الازمة السورية تشجع النظام على مواصلةجرائمه الوحشية.إلى ذلك ذكرت القناة الثانية في التليفزيون الألماني (زد.دي.إف) أنإيران تورد أسلحة ومواد متفجرة إلى سورية ولبنان على متن طائرات ركاب مدنية. وأضافت المحطة في تقريرها أمس استناداً إلى مخابرات غربية أن العقل المدبر لذلك هو الحرس الثوري الإيراني الذي يدعم نظام الأسد وحزب الله في لبنان. ووفقا لبيانات المحطة فإن الاشتباه موجه ضد الخطوط الجوية الإيرانية وشركة ياس إير الإيرانية للطيران. وأضافت المحطة أن إيران تستخدم خلال نقل هذه الأسلحة في المعتاد طائرات مستخدمة في رحلات من وإلى غرب أوروبا. ووفقاً لتقديرات المخابرات الغربية من الممكن أن تصل تلك الذخائر والمواد المتفجرة إلى الاتحاد الأوروبي وتستخدم في تنفيذ هجمات.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة