ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 31/05/2012/2012 Issue 14490 14490 الخميس 10 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

سأحنّي دمَك بعيدي،

وسأستعيدُ كهولةَ الماءِ،

في أناشيدي!

في كلِّ مرةٍ، أُفاجُئك، فأجدُني،

وتفاجئُني،

فأتطايرُ من شجرٍ غارقٍ في الرحيلِ،

شجر هادر في تجاعيدي!

***

شكراً لهذا الشاعر الذي رافقني في غربتي. شكراً لمشاعره التي خففتْ من ألم فراقي للمدينة التي اسمها أمي.

كان حينما أضع رأسي لأنام، يقص عليّ حكاية عودتي. انتظره كل ليلة، ليحكي لي نفس الحكاية.

والحكاية بسيطة.

غادرتُ لكي أعرف قيمة العودة.

الشاعر وحده، يعرف هذا المعنى. وسيعرفه كل الذين يغادرون أمهاتهم، ويكون معهم شاعر يقول:

سأحني دمكِ بعيدي.

 

باتجاه الأبيض
حناء
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة