ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Friday 01/06/2012/2012 Issue 14491  14491 الجمعة 11 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فنون تشكيلية

           

كنت (وغيري الكثير من المهتمين بمجال الفنون البصرية) نحلم أن يأتي اليوم الذي يتاح فيه للفنانين السعوديين الاحتكاك بالآخرين من خلال المعارض والورش والمهرجانات والمؤتمرات في مجال الفنون في الخارج أو استضافة بعض من هذه الفعاليات في الداخل... وقد تحقق هذا الحلم إلى حد معقول، سواء برعاية القطاع العام، أو الخاص، أو من خلال مساع شخصية لعدد من الفنانين والفنانات. فحين بدأت في الكتابة في عمود أسبوعي في (ثقافية الجزيرة) قبل عدة أعوام، كنت - وما زلت - أتحدث عن أحلام نتمنى تحقيقها في واقعنا الفني المعاصر، والتي نتأمل من خلالها رفع الأدائية للفنان السعودي من ناحية، ورفع الذائقة الفنية لدى المجتمع من ناحية أخرى، وهانحن بعد عدة سنوات نرى بعض مما كنا نحلم به يتحقق:

) أنشئت جمعية للفنانين (جسفت) وبغض النظر عن منجزاتها إلا أنها هي وفروعها الآن بداية مبشرة إلى حد ما.

) يتزاحم الفنانون السعوديون حضورا وعرضا في بعض المحافل الإقليمية بل والدولية.

) تتزايد قاعات العرض الخاصة في المدن السعودية، فأصبحنا نسمع بين فترة وأخرى عن افتتاح قاعة جديدة بعد أن كنا نسمع عن إغلاقها!

) تزايد الطلب من قبل المستثمرين بل والمتذوق السعودي والمقيم، لاقتناء الأعمال الفنية السعودية.

) وتبع ذلك تزايد اهتمام القطاعين العام والخاص بتجميل المباني بأعمال فنية سعودية.

) تُستضاف المعارض لفنانين وفنانات من بقاع مختلفة، بل البعض منها من أهم الأعمال الفنية لبعض الدول التي تحركت سفاراتها لتعرض في محيط المجتمع السعودي وفي القاعات العامة، بعد أن كانت محصورة لفئة محددة في مباني تلك السفارات.

) أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي حراكا صوريا لعرض الأعمال الفنية وحراكا فكريا لنقاش هموم الفنانين والفنانات بعد عزل مدة طويلة جعل الفنانة في مرتبة (فنية) أقل من الفنان لعدم وجود فرص مماثلة لها سابقاً.

) شهدنا افتتاح معاهد وكليات للفن والتصميم (وإن كانت محصورة في تعليم النساء حاليا)، بعد أن خرجّنا مئات الفنانين والفنانات من معاهد وأقسام تربية فنية (فئة قليلة حالفها الحظ بالابتعاث والدراسة في الخارج).

ولكن مع ذلك لا زلنا نحلم ونحلم ونحلم بالمزيد... ربما أهم تلك الأحلام إنشاء متحف للفن المعاصر؟ وربما افتتاح أكاديمية فنون للبنين؟ أو تنظيم سوق وتجارة الفنون؟.... وربما كانت هناك أحلام أخرى؟... المهم أن نستمر متفائلين!

msenan@yahoo.com
twitter @Maha_alSenan
 

إيقاع
كنا نحلم، وتحقق الحلم
د. مها السنان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة